هددت كوريا الشمالية يوم الجمعة 8 نوفمبر باتخاذ إجراءات ضد رئيس وكالة التجسس الكورية الجنوبية بتهمة تدبير اختطاف مواطنيها والتآمر لتقويض سيادة البلاد.

وقال المتحدث باسم اللجنة الكورية الشمالية لإعادة التوحيد السلمي لكوريا بأن سيئول تستخدم جهاز المخابرات الوطني (NIS ) للقيام بأنشطة ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية .

وحذر من أنه سيتم التخلص من جميع أولئك الذين يشاركون في مثل هذه الأعمال، و خص نام جاي جون بالذكر، المدير العام لوكالة المخابرات الكورية الجنوبية، باعتباره الأول على قائمة الانتقام في البلاد.

وقالت اللجنة المكلفة بإدارة العلاقات بين الكوريتين أنه سيتم تنفيذ التدابير الرامية إلى التخلص من “المجرم” على الفور، وادعت أن مثل هذه الخطوة تعاقب عليها كل من كوريا الشمالية والقانون الدولي.

وقال المسؤول: “تأتي هذه الخطوة من طرف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد أن استخدمت (NIS ) جماعات مضادة لكورية الشمال مثل دوريهانا، لخطف مواطنيها و جمع المعلومات بهدف إحداث ثورة داخلية “.

وأضاف المتحدث أنه إلى جانب نام ، فإن كل من يحاول انتهاك الحقوق الأساسية للكوريين الشماليين لن يكون هناك مكان له للاختباء فيه. وأكد أن تصريحاته ليست تهديدات فارغة.

وفيما يتعلق بهذه الهجمات الكلامية الأخيرة، قال مراقبون للوضع في الشمال أن ذكر نام قد يكون علامة على أن بيونغ يانغ أدركت أنها لا يجب أن تقف موقف المتفرج و السماح للجنوب بتنفيذ السياسات التي يمكن أن تؤدي إلى المزيد من الانشقاقات في أوساط شعبها.

في الوقت نفسه، قال الشمال يوم الخميس 7 نوفمبر أنه ألقى القبض على جاسوس حاول التسلل إلى العاصمة لاجراء اتصالات مع “أناس غير شرفاء”.

ونفت وكالة الاستخبارات الوطنية في سيئول هذه المزاعم كما أنكرت أن يكون الشخض المحتجز من قبل الشمال أحد عناصرها.

Tweet