وكالة أنباء الشعر :

رداً على ما وجهه إليه الشاعر المغربي أحمد حضراوي من اتهام بالنصب، صرح الشاعر المصري أحمد بخيت للوكالة أن كل ما ادعاه حضراوي ليس له أساس من الصحة واصفاً إياه بالشخص “المريض”.
وقال بخيت: “الحقيقة أننا رفضنا الشراكة معه أو الطبع له، وأخد أمواله كاملة وزيادة وطردناه بعد ما فعله من سخافات، ولدينا الأوراق التي تثبت تسلمه للمبالغ المُستحقة له، وزيادة، وقد كلمت المحامي لإيقاف هذه المهزلة من الابتزاز والرغبة في الشهرة بالكذب، وسيلقى جزاء كذبه، وهناك شهود وأوراق”.
وأضاف بخيت أن حضراوي ليس إلا مُجرد راغب للشهرة، وأنهم سوف يقاضونه هو ودار النشر على “التشهير” و”الظلم” و”الكذب”.
واستطرد بخيت في حديثه قائلاً: “دواوينه أصولها عندي، ورفضت نشرها بحالتها، وهو قد عجز عن تحسينها، فلمّا رأى أنني لن أفعل ذلك، وهو ما اظنه، اشتعل حقداً، والحمد لله أن الأموال حُوِلَت إليه عن طريق تحويل بنكي من أوروبا، وأصول التحويلات عندي، وهي بأكثر من 2500 يورو، ووصله هنا بمصر قبل سفره مبلغ 12 ألف جنيه مصري، ومجموعهما يزيد عن المبلغ المُدَّعى وهو 20 ألف جنيه مصري وألف وخمسمائة يورو”.

وعن الرد عليه بالصحف، علق بخيت قائلاً: “أنا رافض التعليق عليه بالصحف لأن هذا هو حلم حياته، وهو يعتمد على أنني أربأ بنفسي عن الحديث مع مثله، فهو أراد التسلق، ويبدو أنه كان يعتقد أنني ممكن أن أكتب له، فلما تبين أنه أقصى ما أستطيع هو تعليمه قواعد واعطاؤه توجيهات، جن جنونه”.
وأضاف الشاعر المصري أنه كان يأتمنه على مكتبه، وهو شقة تمليك يبلغ ثمنها نصف مليون جنيه وبها أجهزة تفوق 200 ألف جنيه، ومعنى ذلك أنه لو كان قد نصب عليه بالفعل كان سيقوم بسرقة محتويات الشقة ومساومته، ولذلك فقد اتصل بالمحامي ليرى كيف يمكن الرد عليه وعلى دار النشر قضائياً بتهمة التشهير. وأضاف: “إن سمعة الناس ليست لكل سفيه بداخله غِل شيطاني وجهل وحقد على العالم، وأن حضرواي يريد الشهرة ويعتقد أنه عبقري مظلوم وأحسن شاعر بالتاريخ، وهو في الأساس أقل من ناظِم و”لص” عاجز حتى عن السرقة الجيدة”.
وكان حضراوي قد ادَّعى أن بخيت قد رحب به ترحاب الأبطال وأدخله في دوامة كبيرة وعرض عليه مشاركته في دار كليم وأنه قال له أنه “شاعر لا يُقارن في الوطن العربي”. وأضاف أن بخيت حظره وقطع عنه كل وسيلة للاتصال بعدما تسلم منه مبالغ مالية، وذلك في قضية جديدة فجرتها الوكالة

Tweet