وليد المعلم وخالي

07:03 مساءً الأربعاء 29 يناير 2014
نجوى الزهار

نجوى الزهار

كاتبة من الأردن، ناشطة في العمل التطوعي

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

هو خالي وكما قال مولانا جلال الدين الرومي : لا تجزع من جرحك , والا فكيف للنور أن يتسلل الى باطنك.

بتاريخ ما يطلق عليه زمن “24-1-2012” انتقلت روح خالي الى الرفيق الاعلى.

ولكن ماذا كانت لحظاته الاخيرة , كل من فقد الاحبة تظل اخر اللحظات من روحه وعقله ترافقه تحدثه في مشوار حياته , وكل من فقد الاحبة وهو على بعد تظل التساؤلات عنده كيف كان او كانت في اللحظات الاخيرة عند الانتقال الى الرفيق الاعلى.

و أنا أقول لكم:

كان خالي رحمه الله في 24-1-2012 يستمع لخطاب وليد المعلم وهو يشرح ويتكلم عن المرتزقة والارهاب.

وكان خالي رحمه الله يناشد من حوله .. اين المرتزقة؟ أين الارهاب؟ بالأمس شاهدت الشابات والشباب يرقصون ويغنون في الساحات “سلمية سلمية لا نريد الا الحرية”

“وظلم ذوي القربة أشد مضاضة من وقع الحسام المهند””طرفة بن العبد”

تسارعت دقات قلبه وتسارعت , ووليد المعلم يتكلم و يتكلم , الى أن اجتاح الصمت مكانه , الصمت الحزين , فلقد غاب خالي عن هذه الدنيا في 24-1-2014 رحمه الله لينعم بالسكينة والهدوء .

بلاد الشام بلاد المحبة بلاد الشام فهذا الجرح النازف يظل دائما وابدا فاسحا مكانا للنور.

29-1-2014

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات