روحاني في مسقط: إيران ترحب بالاستثمار الأجنبي

10:28 صباحًا السبت 15 مارس 2014
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

مسقط : غادر حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية سلطنة عمان بعد زيارة رسمية استمرت يومين وكان السلطان العماني قابوس بن سعيد في مقدمة مودعيه في المطار السلطاني الخاص.

وصدر بيان مشترك بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني إلى سلطنة عمان جاء فيه: ” في إطار تعميق وترسيخ علاقات الصداقة و التعاون القائم بين سلطنة عمان و الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستجابة لدعوة كريمة من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان قام الدكتور حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى وذلك خلال الفترة من 12 إلى 13 مارس الجاري. ”

و استقبل الرئيس الإيراني بمقر إقامته بضيافة “قصرالعلم” اليوم رئيس جامعة السلطان قابوس الدكتور علي البيماني وعددا من أساتذة الجامعة ، و أكد الرئيس خلال اللقاء على تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي وتبادل الأفكار والعلوم بين جامعة السلطان قابوس والجامعات الإيرانية.

وأكد الرئيس الإيراني على جاهزية تعاون الجمهورية

الرئيس الإيراني حسن روحاني

الإسلامية الإيرانية مع السلطنة لتبادل الإنجازات العلمية وتسهيل تبادل الأساتذة والطلاب بين البلدين، إضافة إلى إيجاد سياحة علمية بين البلدين في ظل وجود هذه العلاقة الطيبة بين البلدين الصديقين والتعاون في كافة المجالات التي تحقق مصالح الشعبين.

 

كما ألتقى الرئيس الإيراني الدكتور حسن روحاني اليوم بضيافة قصر العلم بمسقط مع عدد من رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم الإيرانيين وقال روحاني خلال اللقاء: نحن نسعى دائما لتكون إيران بيئة آمنة للاستثمار الأجنبي لتشجيع الدول الأخرى على الاستثمار وإيجاد بيئة آمنة للمستثمرين.

و أضاف قائلا “إن العولمة تمضي قدما إلى الأمام، فإن النزعة الإقليمية تحظى باهتمام كبير في مختلف بقاع العالم فمن خلال تعاون دول الاقليم مع بعضها و تبادل استثماراتها و ثقافتها فإن ذلك يعزز استقرار وأمن المنطقة”.

وأكد الدكتور روحاني أن بلاده و على الأخص الحكومة الجديدة منحت أولوية في سياستها الخارجية للعلاقات الأكثر قربا في العالم الإسلامي وخاصة دول الجوار على مدى ما يزيد عن ستة أشهر من عمر هذه الحكومة منذ بدء أعمالها.

وأوضح الرئيس الإيراني أن سياسة الحكومة الحالية في بلاده في القطاع الاقتصادي تعتبر الخطوة الأولى واستتباب الهدوء و الاستقرار في السوق المحلي في إيران من أولويات الحكومة الإيرانية.

وأشار الدكتور روحاني إلى أن السوق المحلي الإيراني يشهد نوعا من الاستقرار في المجال الاقتصادي فواقع اسواق البورصة وأسعار العملات الصعبة والمعادن الثمينة خلال 6 أشهر الماضية يؤكد على ذلك.

وأوضح الرئيس الإيراني أن إحدى السياسات الهامة لهذه الحكومة هي التعامل البناء مع العالم ومع الدول الأخرى وهذه السياسة قائمة على المصالح المشتركة وتنمية الإقليم الذي نعيش فيه وفقا للاستقرار والمزيد من الأمن في المنطقة.

وأشار إلي أن فرص النمو مواتية في اقتصاد دول المنطقة، داعيا شعوب المنطقة إلى التواصل مع بعضها و استخدام التقنية الحديثة للمزيد من التقارب.

وقال روحاني إن أسعار الطاقة في ايران تسير بوتيرة متدرجة تتجه نحو الاستقرار والثقة على الأمد البعيد ونسعى في السوق الإيراني للحد من التضخم والوصول إلى مؤشر مقبول.

واكد روحاني انه خلال العام القادم الإيراني الذي يبدأ بعد حوالي أسبوع أي عند بداية عيد “النيروز” سيصل التضخم إلى أدنى من 25 بالمائة ، مشيرا إلى أن التوقعات لبعض الاقتصاديين في إيران أن تنخفض إلى أدنى من هذه النسبة.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات