مجوهرات لمى حوراني من شنغهاي إلى موسكو

07:17 صباحًا الأحد 26 أكتوبر 2014
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

المصممة الأردنية لمى حوراني تعرض اليوم في متحف موسكو للفن الحديث
آخر مجموعاتها من المجوهرات

افتتحت مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني في موسكو، العاصمة الروسية، مساء 22تشرين الأول/ أكتوبر أولى عروضها لمجموعة المجوهرات الرفيعة التي كانت قد اطلقتها في ايلول/ سبتمبر الماضي تحت اسم “توليف”، وذلك في متحف موسكو للفن الحديث ، Moscow Museum of Modern Art ، وهو واحد من أهم المتاحف الحديثة التي ساهمت في جعل موسكو مسرحاً متعاظم الأثر في عرض الأعمال الفنية الحديثة ولاسيما فنون القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين.

موديل ترتدي قطعة من مجوهرات لمى حوراني

ويعد عرضها هذا في موسكو، بعد عروضها الأخيرة في أهم مدن جنوب شرق آسيا (هونج كونج، سنغافورة وشنغهاي) خرقاً نوعياً كبيراً يسجل لصالح مصممة المجوهرات الأردنية التي باتت واحدة من أهم مصممي المجوهرات في العالم العربي، برصيد يفوق الأربعين مجموعة من التصاميم، على مدار السنوات الخمس عشر الأخيرة.

تمتلك لمى حوراني قلب فنانة مغامرة لا تهاب من اختراق الحدود والحواجز، حيث توظف خلفيتها الأكاديمية القوية في التصميم الصناعي وتعدد مواهبها الفنية من أجل خلق قطع فنية فريدة من نوعها، فهي لا تتمتع فقط بجاذبية تجارية (وقيمة مادية عالية) وانما ايضاً فالحلي التي تنتجها تنطوي عن محتوى مفهومي وثقافي متعدد الأوجه.

ففي مجموعتها الأخيرة “Resurrection” بنت لمى حوراني على سمعتها القوية كمصممة تعتمد العمل اليدوي لتنفيذ حليها، حيث مزجت ما بين عدة تصاميم فريدة مستلهمة في حضارات عدة، ووظفت مهارتها في صياغة التفاصيل المعمارية لقطعها، ووضعتها في قالب خاص من الألوان والمواد.

تقدم هذه المجموعة تشكيلة مبهرة من القطع المصاغة من الفضة الاسترلينية، والتي تقتحم مناطق بكر غير مكتشفة من الخلق الفني. وقد صنعت هذه القطع بالإعتماد على أحجار كريمة ونصف كريمة والمرصعة على الفضة والذهب والموشاه بحجارة الزفير والاميرلاد والروبي.

وفي موسكو سوف تعرض لمى حوراني أيضاً قطعاً تنتمي إلى خط انتاجها الجديد من المجوهرات الفاخرة، والتي تتميز بلعبها على المتضادات من ألوان أوملمس القطع، حيث تمزج في هذه المجموعة مابين الأحجار الكريمة والذهب، خالقة نوعاً من المفاجاءات البصرية التي تسحر العين والقلب معاً.

تقول لمى حوراني “إن خلق مجوهراتها هي مهمة شخصية وثقافية في الوقت ذاته” وتضيف: ” ما من عمل فني يتصف بالصلة الحميمة مع الشخص اكثر من قطعة المجوهرات. وهو ما يفسر لماذا أُحاول من خلال قطعي إدخال الإحساس بوحدة الانسان والبشرية عموماً، عن طريق جمع عناصر هذه القطع من مختلف ثقافات العالم من حولنا”.

 

بطاقة الدعوة

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات