غلاف الجريدة

صدر في القاهرة العدد الثاني من جريدة (القصة). وقالت الكاتبة نهلة أبوالعز، مؤسسة الجريدة، والصحفية بالأهرام، إن فكرة جريدة القصة ولدت من رحم المعاناة، فكلما حاولت نشر قصة قصيرة كانت تُواجه بالرفض والتعالي من قبل الجرائد،بينما  تتكرر قصص بعض المشاهير في صفحات الإبداع بشكلٍ يوحي أن الكتابة اصُيبت بالعُقم:

“فكرت، وعندما عرضت فكرتي وحُلمي على بعضهم قالوا: هذه فكرة بها مُخاطرة عالية، فلابد أن يقف جوراك ممول كبير، ايضاً من انتِ حتى تصدرين جريدة للمثقفين؟
اعترف أن الإحباط سكن روحي والشعور بالفشل كان شبحاً يلازمني، ولكن الإرادة القابعة في قلب الحلم كانت أقوى.
أخذت القرار ووجدت في رحلة تنفيذ الجريدة من ساندوني وصدقوا الحلم معي، فكان العدد الأول حاملاً كل مخاوفي وطموحي، نزل الأسواق دون أن اراه كنت أخشى أن أري وليدي، وانتظرت رد الفعل، والحق انه كان أكبر مما تخيلت، التفاعل مع الجريدة من أول يوم اصابني بفرحة لم تكن ضمن حساباتي، كم من الكتاب والأدباء الشبان صدقوا معي أن للمبدع حق وان الجريدة الورقية حُلم لطالما سعوا وراءه.
رسالتي لكل من ساندوني : اشكركم من كل قلبي، لكل من احبطوني الشكر ممتد لكم لأنكم لولا هذه السدود التى وضعوتها أمامي ما شعرت اليوم بنجاح الفكرة.
القصة جريدة تحقق حلم كل مُبدع في صناعة نجوميته وخروج إبداعاته من سجن الورقة والقلم ومواقع التواصل الاجتماعي، إذا كانت الجريدة قد استطاعت من العدد الأول أن تجمع أكبر عدد من الاشتراكات والتفاعل فاعدكم أن تكون يوماً مؤسسة أدبية ضخمة يزروها قبل المصدقين للحلم الرافضين له.”

في العدد الثاني تنشر القصة أعمال:
للمبدعين :
وحيد الطويلة
صابر رشدي
مجدي أبوالسعود
طارق بنات
إكرام شحادة
غادة هيكل
أنور السياري
إسماعيل أعبو
مريم الساعدي
مريم الحسن
صابرين الصباغ
وآخرين، تحت شعار : القصة لكل المبدعين في مصر والوطن العربي، جدير بالذكر أن الجريدة توزعها مؤسسة الأخبار المصرية.

Tweet