إعلام آسيا يدعو لصحافة حرة وسلام عالمي

10:25 مساءً الثلاثاء 28 مارس 2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print
الصورة، من اليمين: رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الآسيويين كيم هاك جون Kim Hak-joon  ورئيس الجمعية الحالي أشرف أبو اليزيد، وجانج كيو سانج Jung Kyu Sung  رئيس جمعية صحفيي كوريا، والصحفي الكوري المخضرم لي سانج كي Lee Sang-ki مؤسس الجمعية وناشر ماجازين إن.

في الصورة، من اليمين: رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الآسيويين كيم هاك جون Kim Hak-joon ورئيس الجمعية الحالي أشرف أبو اليزيد، وجانج كيو سانج Jung Kyu Sung رئيس جمعية صحفيي كوريا، والصحفي الكوري المخضرم لي سانج كي Lee Sang-ki مؤسس الجمعية وناشر ماجازين إن.

يبدأ غدًا الخميس، الثلاثون من مارس 2017 ـ في العاصمة الكورية الجنوبية؛ سيول ـ الملتقى السنوي لجمعية الصحفيين الصحفيين، بمشاركة عربية وآسيوية. الجمعية التي أسسها في 2004 الصحفي الكوري المخضرم لي سانج كي Lee Sang-ki ويرأسها حاليا الكاتب المصري أشرف أبو اليزيد، تسعى لتكريس أفكار الإعلام الحر، والصحافة النزيهة، والرأي المستقل.

رئيس مجلس الإدارة السيد كيم هاك جون Kim Hak-joon  يرى أن أهداف الجمعية تتماشى مع أفكار الألفية الثانية المستقبلية في مجال الإعلام؛ وهي كلها تدعم: حرية الصحافة، والسلام العالمي، والتعاون الإنساني في آسيا والعالم، خاصة بين القائمين على حقل الصحافة.

أولى اللقاءات لصحفيي الجمعية تأتي في مكتب التربية بالعاصمة، ثم تبدأ فعاليات اليوم الثاني بمحاضرة لرئيس جامعة جاتشيون Gacheon University  ، ولقاء مع عمدة مدينة سيجونج، وزيارة تفقدية للمدينة، ولقاء مع عمدتها، قبل الاتقال إلى مجلس قرية إنجي.

وتعلن مطلع أبريل جوائز السفارات الشرفية لجمعية الصحفيين الآسيويين، وتبني إعلان الجمعية من أجل إعلام يتبنى السلام. وبعد جولة في غابات إنجي ينتقل المشاركون إلى معبد بائكدامسا، لمشاركة الرهبان في حياتهم ليلا ونهارا، وقراءة إعلان جمعية الصحفيين الآسيويين مرفوقا بدعوات لنجاح الألعاب الأوليمبية الشتوية في بيونج تشانج Pyeogchang .

بعد مراسم إفطار بوذي ، ومحاضرة لرئيس رهبان المعبد، يتوجه أعضاء الجمعية إلى بيونج تشانج Pyeogchang للاطلاع على التجهيزات الخاصة بالألعاب الأولمبية، قبل العودة إلى سيول.

ويضم الوفد أشرف أبو اليزيد (مصر) رئيس تحرير سلسلة إبداعات طريق الحرير، والشاعر والإعلامي هاني نديم (سورية)، والفنانة والصحفية غنى حليق (لبنان)، والكاتب الدكتور حسن حميدة  (السودان ـ ألمانيا)، والرئيس السابق للجمعية الصحفي آيفان ليم (سنغافورة)، والكاتب الصحفي سوفال تشاي (كمبوديا)، والصحفية جونجيت سرا (الهند)، والإعلامية التليفزيونية لين فيرير (الفلبين)، والشاعرة والناشرة بونه تدائي (إيران)، المنتج التلفزيوني إدي سوبرابتو (إندونيسيا)،  والصحفية أكمارال ساباتار (قرغيزيا)، والإعلامي نصير إعجاز (الباكستان)، والصحفي تشولون باتار (منغوليا)، فضلا عن الإعلاميين أعضاء الجمعية المقيمين في كوريا.

تضم الجمعية أكثر من 400 عضو في 50 بلدا بآسيا وخارجها، يشاركون في أنشطتها المختلفة، سواء في منصاتها الإعلامية الإلكترونية والمطبوعة (آسيا إن، ماجازين إن) باللغات العربية والإنجليزية والكورية والصينية والماليزية، أو في مؤتمراتها واجتماعاتها، سواء بمقرها الرئيسي في كوريا، أو بفروعها بين كاتمندو وأولان باتور ودلهي وإسلام آباد وسنغافورة وكوالالمبور وجاكرتا والقاهرة.

ويشارك هؤلاء بدءا من الثاني من أبريل (نيسان) في فعاليات الملتقى السنوي لجمعية الصحفيين الكوريين في ملتقى الصحافيين للسلام العالمي، والذي يستمر حتى الثامن من الشهر القادم، الذي يبدأ في سيول ويطوف بخمسة مدن أخرى من شمالها حتى بوسان في الجنوب.

وصرح أشرف أبو اليزيد، رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين، بأن محور هذا العام للملتقى الصحفي  للسلام العالمي  يركز على ما أساء للمجتمع الإعلامي وقضاياه على شاشات التليفزيون وفي صفحات المطبوعات من صحف ومجلات، بخاصة في زمن الحروب ومعضلة الإرهاب، وإساءة استخدام المال في تسييس الإعلام وتجييشه ضد قيم المواطنة، وبزوغ ظاهرة المواطن الإعلامي الذي يقدم مادة خاما ـ عبر الهاتف وشبكات التواصل الاجتماعية ـ يُساء استخدامها من قبل قنوات محرضة، باعتبارها حقائق لا وجهات نظر.

وأعلن جانج كيو سانج Jung Kyu Sung  رئيس جمعية صحفيي كوريا عن تخصيص أوراق العمل في المنتدى لتعزيز السلام العالمي. وأكد سانج أن العالم شهد العام الماضي حوادث إرهابية في أكثر من 45 بلدا، ولا سيما في جاكرتا، وبروكسل، وأنقرة، واسطنبول، ونيس، بما هدد حياة الجموع بلا حدود. كما أن الصحفيين والصحافة نفسها أصبحت هدفًا لتلك الحوادث الإرهابية. لذلك دعت جمعية صحفيي كوريا لمناقشة العوامل التي تهدد السلام على نحو خطر، واستكشاف دور وسائل الإعلام لمحاربة الإرهاب.

وسيواصل المنتدى النقاش الذي بدأه العام الماضي حول كوريا الشمالية وبرنامجها النووي والسلام في شبه الجزيرة الكورية وآسيا. وأضاف رئيس جمعية صحفيي كوريا أنه يود من الصحفيين النظر إلى بلاده ليس فقط بوصفها دولة مقسمة ولكن أيضا بوصفها دولة متقدمة غنية الحضارة.

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات