الشاعر عصام أبو زيد يلقي بعض نصوص ديوانه “أحلام مورجان فريمان”

بتانة نيوز ـ جمال فتحي

قال الشاعر الكبير أمجد ريان خلال مناقشته لديوان “أحلام مورجان فريمان ” لغصام أبو زيد بمقر دار ومؤؤسة بتانة إن عصام يعد واحدا من أهم إن لم يكن أهم شعراء قصيدة النثر الآن  وأضاف إنه يشبع منطقة أحبها فى الكتابة الشعرية؛ و،قال أيضا:   الديوان كله مخاطبة بين رجل وامرأة ونصوص الديوان تخلق حالة من التواصل مع القارىء .. وهو شاعر فيلسوف وبسيط فى الوقت ذاته يطرح الكثير من الآراء ووجهات النظر الفلسفية.

الشاعر أمجد ريان يستهل إطلالته النقدية

وقال أمجدريان: عصام شاعر طفل وشاعر ماكر يراوغ القارىء ، تحضر طفولته فى كل نصوص الديوان ويستعير من عالم الطفولة وأجوائها الكثير حتى أن بعض القصائد يمكن اعتبارها قصصا للأطفال. وأضاف:الحس الكوزموبوليتانى يغلف النصوص بمعنى شيوع المعانى والقيم الإنسانية التى تتجاوز  المعانى الضيقة  وحضور الانسان الذى ينتمى للعالم أجمع وليس إلى مكان ضيق مع حضور لبقاع عالمية مثل باريس، طوكيو، السنغال ..لوس فيجاس، اسطنبول ، فضلا عن حضور شخصيات ومبدعين عالميين ينتمون للإنسانية بشكل عام

الشاعران خالد حسان مقدما ومحمود خيرالله متحدثا عن أحلام مورجان فريمان

وكانت مؤسسة بتانة ناشرة الكتاب قد أقامت حفل توقيع ومناقشة للديوان الليلة الأحد 3 ديسمبر حضره عدد من المبدعين وقدم الندوة الناقد والشاعر خالد حسان وشارك بالمناقشة والإعلامي والكاتب محمود خير الله. أما الشاعر والكاتب الصحفي محمود خير الله فقال إن تيمة الذوبان والتلاشى تتكرر كثيرا وبأشكال مختلفة فى نصوص ديوان عصام أبو زيد “أحلام مورجان فريمان “. مضيفا إن عصام يترك القصيدة تأخذه من يده ليدخل إلى عالمها بلا تخطيط مسبق مثل غيره من الشعراء ، ولا يبنى نصا متسلسلا وفق تراتب محدد  أو تصور سابق ولا يقدم نصا مشهديا تحكمه مجموعه من المعطيات وإنما يدخل القصيدة حرا متحرا حتى وإن وضع تصور سرعان ما يكسره بنفسه ويخرق نظامه لصالح حيوية النص وصدقه وطزاجته.

عصام أبو زيد ونسخة أشرف أبو اليزيد من الأحلام

Tweet