اليوم كانت محاضرة ووسوك كينيت تشوي؛ الصحافي الذي تخرج في هارفاد، وترأس جمعية الصحفيين الكوريين، ويعمل حاليا محررا رئيسا لأخبار تخطيط المستقبل في الجريدة اليومية الأولى تشوصون فرصة لرؤية حماس جيل لا يرى في الحرب بين الكوريتين إلا كارثة ستصيب اقتصاد العالم في الصميم حيث تنتج كوريا الجنوبية 80% من الشرائح الداخلة في كل صناعات العالم. كان من الممكن بفضل ثرائها أن تباري شقيقتها الشمالية ولكنها اختارت طريق التقدم الصناعي ورفاهية المواطن، وهي أمور لا تعرف عنها كوريا الشمالية شيئا وهي التي يترك قائدها شعبه عرضة للجوع والمرض وسوء المعيشة. زود ووسوك محاضرته بصور وأرقام موثقة. وفِي حين يرى ووسوك أن وحدة الكوريتين كشعب واحد وأمة موحدة سيفيد الاثنين معا وهو ما يتعارض مع رؤية الجيل الجديد المتخوف من وحدة الكوريتين: دَعنا نعش كما نحن ودعهم يعيشون كما هم!

واختتم : لا نريد أن نورّث أرض الوطن ملوثا بالنفايات النووية.

وضمت الجلسة أوراقا للسيدة هاجيت ليمور الرئيسة السابقة للجمعية الوطنية للصحافيين المحترفين بالولايات المتحدة وناتاليا بورتفاكوفا مراسلة إزفستيا الخاصة من روسيا، وناتاليا شفشيكا الصحافية البولندية من بيزنس انسايدر ، والصحافية شين زو من وكالة أنباء شينخوا

Tweet