أشرف أبو اليزيد: تدريس أدب الرحلة سيخلق أطفالا أكثر تسامحًا

09:21 مساءً الجمعة 9 نوفمبر 2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

حوار أجراه الكاتب محمد زين العابدين، نشر بجريدة القاهرة| الصور بعدسة محمد سمير

لقاء الصباح المبكر ... الكاتب والناقد محمد زين العابدين يسأل وأشرف أبو اليزيد يجيب

لقاء الصباح المبكر … الكاتب والناقد محمد زين العابدين يسأل وأشرف أبو اليزيد يجيب

أديبٌ وصحفىٌ ومترجمٌ ورحالة،عشق الأدب والسفر منذ صباه،وتحقق حلمه عند التحاقه بالعمل بمجلة”العربي”،في تقديم نماذج لأدب الرحلات على غرار ما تقدمه مجلة”ناشيونال جيوجرافيك”العالمية.سافر إلى بقاع الأرض المختلفة،وارتبط بصداقات وطيدة في بلاد الله،وأينما سافر حمل نهر النيل بداخل أوردته،ومن ثم فعندما أصدر كتاباً يضم مختارات من رحلاته؛أسماه”نهرٌ على سفر”،وكما أن أشرف أبو اليزيد رحالة بين البلدان؛فهو رحالة أيضاً بين دروب الكلمات،فقد تنوع إبداعه الغزير ما بين الشعر والرواية وأدب الأطفال والدراسات الثقافية والترجمة،وقدم للمكتبة العربية أكثر من 25 كتاباً ترجم بعضها للغات الأجنبية،كما قدم للتلفزيون سلسلة لقاءات مع أيقونات الثقافات الأجنبية في برنامجه(الآخر).درس الأدب الإنجليزي،وعمل بالترجمة،ثم تفرغ للصحافة الثقافية،فعمل سكرتيراً للتحرير بمجلتى(نزوى)بسلطنة عُمان،و(أدب ونقد)بمصر،ومحرراً ثقافياً بمكتب وكالة رويترز  للأنباء بالقاهرة،وكان آخر عمل صحفي شغله هو كبير محرري مجلة(العربي)الكويتية.حصل على جائزة مانهي للأدب عام 2014 من كوريا الجنوبية،وجائزة الصحافة العربية فرع الثقافة من نادي دبي للصحافة عام 2015،وكرمته جمهورية تتارستان بروسيا الإتحادية مرتين لدوره في التعريف بالثقافة التترية.من بين أبرز كتبه:في الشعر(وشوشة البحر-ذاكرة الصمت-ذاكرة الفراشات)،وفي الرواية(شماوس-حديقة خلفية-الترجمان).                                                                                

*في البداية نريد أن نتعرف على المنابع الأولى التي قادتك إلى عشق الأدب والفن؟       

البداية جاءت من عشقي للغة العربية،وأذكر أنني قبل التحاقي بالتعليم الإبتدائي ألحقني والدي بمدرسة أزهرية ؛فحفظت أجزاءً من القرآن الكريم أعتقد أنها يسرت لي الولوج إلى عالم اللغة العربية بسلاسة،مما يسر لي أيضاً أن أتعرف على مصادر الثقافة الأولى بالمكتبات والصحف والمجلات.هذا العشق للغة العربية، ولتحصيل العلم والثقافة كان بمثابة البوابة الأولى التي قادتني إلى عشق الأدب والفن،وفي جامعة بنها بدأت ممارستي للصحافة؛فأصدرت بعض مجلات الماسترالثقافية؛مثل”شباب2000″،وكان عنوانها وتوجهها معبراً عن شباب المستقبل،وبالتالي أصبحت الكتب والمجلات رفيقاً لي منذ صباى،واستمرت ملازمة لي في أسفاري،وكانت بمثابة نافذة لي على العالم في وقت لم يكن السفر فيه متاحاً،فلما أتيح لي السفر أضيف عالم مفتوح آخر لا يقل ثراءً عنها.

*وكيف أتيح لك السفر؟   

رافقني حلم السفر منذ بواكير شبابي،إلى أن تحقق للمرة الأولى من خلال رحلة على نفقتي الخاصة إلى سوريا،ومنها براً إلى تركيا،في مغامرة محفوفة بالأهوال،ثم عندما التحقت بالعمل بمجلة”العربي”عام 2002 كان من أهم أسباب انجذابي للعمل بها أن أكون ضمن هؤلاء الرحالة الذين يعملون بالمجلة في كتابة استطلاعاتهم عن زياراتهم لمختلف بلدان العالم،وهو الباب الذي اشتهرت به المجلة منذ بداياتها،ورأيت أنني أستكمل بها منظومة خيالي الجغرافي التي كنت قد بدأت تكوينها من خلال مجلة”ناشيونال جيوجا فيك”،ولذلك حرصت على أن تكون رحلاتي التي كتبتها بمجلة”العربي”زاخرة بالصور والتعليقات على غرار الإستطلاعات التي كانت تنشر ب”ناشيونال جيوجرافيك”.

*ما الذي أضافته الرحلات إلى أسلوبك الأدبي؟     

أنا أعتبر أن أدب الرحلة لا يقل عمقاً وثراءً عن فن الرواية أو الأعمال الفكرية،وهو ليس لمجرد التسلية وتزجية أوقات الفراغ،فإذا قرأت بتأمل إحدى الرحلات التي تكتب بعمق-وهو ما أحرص عليه-ستجد فيها من الأمثال الدارجة المستخدمة في الحياة اليومية،كما ستجد الفنون والعمارة والشعر أحياناً،فالرحلة تمثل مرآة لثقافة البلد،ونظرة بانورامية على المجتمعات المختلفة،كما أن الحس الصحفي الذي يبحث عن الخبايا يكون حاضراً أيضاً،وأذكر أنني كنت مدعواً إلى معرض الكتاب في طهران،وكان لي كتاب يضم مختارات من قصائدي مترجمة إلى الفارسية،وأقيم لي حفل بمناسبة صدور الكتاب،وزرنا المكتبة الوطنية بطهران،وأتيح الدخول إلى قسم خاص بالوثائق،وبحسي الصحفي بحثت في الوثائق فعثرت على رسالة إجازة لخطب الإمام الخميني صادرة من جهاز الأمن الإيراني،مما يعني أن هذه الخطب التي أشعلت الثورة الإسلامية في إيران كانت مجازة من النظام الذي انقلبت عليه،ونشرت هذه الورقة ضمن التحقيق الذي كتبته بمجلة”العربي”والتي مثلت مفاجأة لي وللكثيرين،وهى حقائق تم التعتيم عليها طويلاً،وساعد على ذلك أن ثورة الاتصالات وتبادل المعلومات لم تكن قد انتشرت بعد،وبالطبع لأن فرنسا كانت وراء هذه الثورة كانوا يريدون إيهام العالم بأن الشعب هو الذي يريدها،بما في ذلك الجيش والجهاز الأمني،وقام رجال الخميني بتصفية اليسار المعارض الذي عبر عن احتجاجات البسطاء بأشرس مما قام به نظام الشاه.

3*من خلال خبرتك،ما هى الأدوات التي يجب على كاتب أدب الرحلات امتلاكها؟  

أدب الرحلات وثيق الصلة بعلمى الإجتماع والأنثروبولوجيا،ففي تحقيق كتبته عن قرطبة ذكرت مثلاً بعض الأمثال الشعبية الإسبانية المرتبطة بالتراث العربي،ومن ثم فكاتب أدب الرحلات يجب أن يكون ملماً بهذا،وعندما ينقل كاتب الرحلة بعض القصص المعبرة عن البلد الذي يزوره بأسلوب مشوق فهو ينقل القاريء إلى نبض المجتمع الذي تتناوله الرحلة،ويغريه بزيارة هذا البلد أو حتى البحث عن قصص ومعلومات أخرى عنه،وليس كل ما يراه الكاتب يصلح للنشر،وبالطبع يجب أن يجيد الكاتب لغة أجنبية على الأقل،وأن يكون منفتحاً على الآخرين ومحباً للناس؛فالبشر بمثابة كتب متحركة تحتاج لقراءتها بذكاء،كما يجب أن يستنفر حواسه جميعاً أثناء رحلته،وأن يكون مغامراً ولديه القدرة على التخمين إلى حد كبير لأن زيارة البلد غالباً ما تكون قصيرة،ويمكن ألا تتكرر.

*كشاعر مطلع على التجارب الأدبية الأجنبية،ما أبرز الأسماء التي جذبت اهتمامك وأثرت وجدانك؟             

في الماضي كنت مبهوراً بالأسماء الكبيرة مثل برنارد شو وشكسبير،وهذه المصادر الأولى للمعرفة الأدبية تحتاج إلى تجديد وتعمق مع النضج،وعندما نتحدث عن مجددي الشعر العالمي مثل عزرا باوند،و تي إس إليوت بالضرورة أثروا في وجداني كما أثروا في شعراء كثيرين،وزاد تعرفي على شعراء العالم من خلال السفر وقراءة الكتب والمجلات الأجنبية،فتعرفت مثلاً على شعراء رائعين ببلدان الشرق الأقصى،وانفتحت على ثقافات جديدة لها اختلافها وتفردها،فأستطيع أن أذكر لك”كو أون”في كوريا الجنوبية،هذا الشاعر الثمانيني الذي كان راهباً بوذياً،وترك الرهبنة وتفرغ للكتابة الأدبية بعد زواجه من أستاذة للأدب يبدو أنها غيرت مجرى حياته،وقد ألف أكثر من 120 كتاباً،ما بين الدواوين الشعرية وأدب الرحلات وأدب الأطفال،وعندما تقرأ لمثل هؤلاء تندم على أنك لم تقرأ لهم مبكراً،وقد حاولت تعويض ذلك بترجمة مختارات ل”كو أون”في كتاب”ألف حياة وحياة”كما ترجمت ل”تشو أو هيون”وهو أيضاً راهب-وظل راهباً-وكنا نزوره قبل رحيله في معبده،وقد غير وجهة نظري عن الرهبنة البوذية،والتي كرست لصورة الراهب الحليق الجالس بلا حراك،فالبوذيون في الحقيقة محبون للحياة ومتفاعلون معها،ولديهم روح الفكاهة،كما أن لديهم تعاليم رائعة تنعكس على سلوكياتهم،كما ترجمت للشاعر الهندى المعاصر هيمانت ديفاتي،وعندما تقرأ له وهو يتحدث عن مومباى المعاصرة والهند الجديدة فكأنه يتحدث عن مشاكل مصر،وبصفة عامة يمكن القول أن ثورة الإتصالات وتبادل المعلومات والانفتاح على الثقافات المختلفة جعلت المثقفين”كوزموبوليتانيين”.

*كشاعر اتجه لكتابة الرواية دعني أسألك لماذا يتجه الكثير من الشعراء إلى الرواية؟               

لا أحب أن أسميها”ظاهرة”أو”موضة”،ولكن أحياناً تصيب الشاعر ما يمكن تسميتها بالسكتات الشعرية رغم أن الأفكار بداخله لا تهدأ،وتظل تؤرقه فيبحث لها عن منفذ،وأحياناً تكون الرواية هى هذا المنفذ بالنسبة للشاعر،فالرواية هى ذلك العالم الموازي أو الواقع الروائي البديل للواقع المعاش،فأنت تكتب عنه كأنه واقع جديد،ومن الملفت للإنتباه أن الكثير من الشعراء الذين يتجهون لكتابة الرواية يكونون بالضرورة متمكنين من اللغة العربية،ولديهم مخزون هائل من المفردات الثرية،مما يفيدهم في كتابة الرواية،ولكن في النهاية سيظل للشعر سحره وقدرته الهائلة على اختزال الأفكار والمشاعر وتكثيفها برهافة وعمق.

*لك أيضاً تجربة واسعة في أدب وصحافة الأطفال. كيف تختلف في رأيك الكتابة للأطفال عن الكتابة للكبار؟     

هناك سمات فيما أستدعيه وأكتبه للأطفال،ومبدئياً يجب على كاتب الأطفال الحرص على تقديم قيمة إنسانية مكتوبة بشكل واضح،وبطريقة تستطيع جذب الطفل،ويجب البعد عن المعاني الغامضة،وفي الوقت نفسه البعد عن الأسلوب المباشر،فالأطفال لديهم خيال أوسع من خيال الكبار،وفوجئت مثلاً بأن ابنتيّ اللتين  تشتركان في تأليف القصص قامتا بتأليف قصة تدور أحداثها في كوكب جديد اخترعوا له إسماً ولغة ومعالم خاصة،فحين نقدم فكرة نمطية مملة للطفل نمتهن عقله الذي يسبقنا بمراحل.علينا أن نخاطب ذكاء الطفل وحواسه المختلفة.

window*دعوت لتدريس أدب الرحلات لطلاب المدارس،فما الذي يمكن أن يضيفه هذا للعملية التعليمية؟                 

لا زلت أذكر وأنا في هذا العمر الرحلة التي قمنا بها في المدرسة إلى مصنع الألومنيوم بنجع حمادي،وأذكر أننا تأثرنا كثيراً واستفدنا بما رأيناه من معدات وأدوات بالمصنع وشرح للحقائق العلمية على الطبيعة،مما ساهم بدرجة كبيرة في ترسيخ الدروس العلمية بأذهاننا.أدب الرحلات ليس فقط زيارة لمصنع أو حديقة ولكنه يمكن أن يؤسس للتمرين على فن زيارة الأماكن؛فنحن نقوم في الواقع ببعض الزيارات للمعالم والحدائق دون أن نستفيد بشكل ثقافي من زيارتها غالباً،ومصر غنية بالمعالم الرائعة التي يمكن تنظيم رحلات للتلاميذ لها،فعندما تكون الرحلة درساً على الطبيعة،ستساهم في خلق أجيال متفتحة ومنفتحة على العالم،ولديها قدر كبير من التسامح،فعندما يتعرف الأطفال مثلاً على الحرف المختلفة على الطبيعة ويدركون قيمة ما يقدمه الصناع سيزيد احترامهم لها ولأصحابها.

*تقوم بتصوير رحلاتك،فمتى تكون الكاميرا هى البطلة الرئيسية ويتراجع دور الكلمات؟                           

في بعض الأحيان تكون التفاصيل في مشربية مثلاً أو بناء جميل هى الأهم،لأننا مهما وصفناه بالكلمات سنعجز عن التعبير عنه كما تعبر الصورة،والتي تكون بألف كلمة،مما يساعد أيضاً في الاختصار وتوفير مساحة أكبر للكتابة.إذن الصورة مكملة للكتابة وليست بديلاً لها،فمثلاً عندما أكتب عن المئذنتين الراقصتين في أحمد آباد،فمهما كتبت لن يكون التأثير مثلما أعرض صورة لهما،هذا بالإضافة للقيم الجمالية التي تضفيها الصور على الموضوع،ويمكنك أن تقرأ فيها ما لم يكتبه الكاتب،فمهما حكيت لك مثلاً عما رأيته بأحد المعابد الهندية من تبتل النساء أمام تمثال لبقرة لن يكون مثل رؤية صورة لذلك.

حديقة خلفية بالعربية وترجمتها إلى الماليالام الهندية باسم بطلتها كاميليا

حديقة خلفية بالعربية وترجمتها إلى الماليالام الهندية باسم بطلتها كاميليا

*تماست روايتك”حديقة خلفية”مع الثقافة الهندية بشكل كبير رغم أنها تتناول تبعات ثورة يوليو بمصر.ما مصدر هذا التأثر؟                                                                                                          

الحقيقة أن هناك تناصا تاريخيا بين مصر والهند،فقد كانت لمصر والهند مع يوغوسلافيا تجربة مشتركة في تأسيس حركة عدم الانحياز،وكان البلدان يخطوان خطواتهما نحو النهضة،فعلينا تأمل ما وصلنا إليه جميعاً،وعندما زرت فندق تاج محل رأيت صور الزعيم جمال عبد الناصر ببهوه ضمن صور أبرز الزعماء،وعندما نستحضر ذلك نستحضر التوازي الحضاري بين البلدين،بل والتشابه في بعض جوانب الفقر والبؤس أيضاً،وبالطبع كان مصدر هذا التأثر بالنسبة لي أنني عرفت جيداً الهند بلداً وثقافة وشعباً،ولي فيها أصدقاء كثيرون،ومن ثم فجزء مما أردته في الرواية أن تكون مرآة معرفية.

10 (14)*من الطريف أنك إفريقي وترأس اتحاد الكتاب الآسيويين،فكيف حدث ذلك؟                                         

أذكر أن زميلة بجمعية الصحفيين الآسيويين من ماليزيا إعترضت على انتخابي لهذا المنصب الشرفي بسبب كوني إفريقياً،وكان ردي عليها أن جزءاً عزيزاً من مصر يقع بقارة آسيا،وهو شبه جزيرة سيناء،وبالتالي فأنا إفريقي وآسيوي في نفس الوقت،وهناك لديهم عين فاحصة تقدر حجم النشاط الواجب تقديره،ويرجعون الفضل لأصحابه،ونحن في جمعية الصحفيين الآسيويين لدينا مجلة تصدر شهرياً بثلاث لغات هى الإنجليزية والكورية والعربية،وموقع إلكتروني،ونجتمع في مؤتمر الجمعية السنوي بأحد البلدان الآسيوية أو بالمؤتمر العالمي للصحفيين أو على هامش القمم الآسيوية،والغرض هو تكوين صوت آسيوي.

أمسيةالترجمان في دار النشر: مؤسسة بتانة الثقافية

أمسيةالترجمان في دار النشر: مؤسسة بتانة الثقافية

*روايتك الأخيرة”الترجمان”صورت فيها حياة المغتربين،فهل تماست أحداثها مع بعض تفاصيل حياتك؟        

بدون شك،والرواية تأتي في سلسلة مشروعي الروائي الذي أوثق فيه حكايات المغتربين،ففي رواية”31″كان بطلها ذلك الرجل الذي تلقى إنذاراً لأن أمامه 31 يوماً عليه بعدها مغادرة البلد الذي يعمل به،وتسير أحداثها بأسلوب العد التنازلي لأيام المهلة،وشخوصها تحمل أرقاماً بدلاً من الأسماء،كنوعٍ من التشيؤْ واللهث وراء الزمن،ثم تأتي”الترجمان”استكمالاً لهذا الخط،وقد جعلت أحداثها تدور في عام 2010 قبل ثورات الربيع العربي،وبعد الغزو العراقي للكويت بعشرين عاماً،لأقرأ كباحث قبل أن أكون روائياً ماذا فعلت الحرب،وأسلط المجهر على حياة المغتربين،من خلال 28 شخصية من جنسيات مختلفة،فهى”رواية كوزموبوليتانية”تعكس التنوع الموجود بمجتمعات الخليج العربي،وقد استفدت في كتابتها لا شك من معايشتي الواقعية لجنسيات مختلفة خلال سفري وإقامتى لمدة طويلة في الخليج،وتدور أحداثها بأسلوب مختلف من خلال تقديم كل شخصية فيها لشهادته عن حياته في الغربة بأسلوب المونولوج.

DCIM101MEDIA

DCIM101MEDIA

 

*ختاماً أسألك عن كتابك”نهرٌ على سفر”الذي جمع رحلاتك المنشورة بمجلة”العربي”،لماذا سميته هكذا؟      

النهر دائم التدفق والتجدد،وأنا اعتبرت أن النهر مسافرٌ بداخلي،ومسافرٌ معي أيضاً،والنهر الذي أقصده هو نهر النيل طبعاً،وبالمناسبة يعد هذا الكتاب أكثر كتبي توزيعاً،وأردت أن أقدم فيه نموذجاً لأدب الرحلة انتخبته من عشرات الرحلات التي قمت بها.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات