كثيراً ما ينشغل الرسام بالشبه المتطابق وهل آتى أم لا ! وهذا مربك ولا توجد تعاليم خاصة تجعل الحكاية سهلة وممكنة حتى الفوتوغرافيا تخطئ الشبه بأحيان كثيرة يتساءل المرء هل فعلاً هذه صورتي !
وقد حاولت إستحضار بعض البورتريهات الشخصية لأهم فنان هولندي إن لم يكن أهم فنان بالعالم ؛ رامبرانت بنفس العام لأجد تشابها تاما بينها ولكني لم أجد هذا التشابه وقد جمعت كل بورتريهاته الشخصية بجوار بعضها البعض ولم أجد هذا التشابه وهذا يدل عملياً على أنها جميعاً لا تتطابق مع صورة رامبرانت الحقيقية (حيث كان يرسم حالات مش بورتريهات) ولكن يجمعها شئ جوهري لا يستطيع رسام شرحه لرسام أخر وهو الروح الواحدة .. حتى وضع المفردات المكونة للبورتريه (العين والأنف وخلافه) بأماكنها الصحيحة بقدر الإمكان لا يضمن لك زرع روح الشخصية بالبورتريه والشئ الوحيد القادر على فعل ذلك بعد التمرس التام على ضبط مفردات البورتريه هو إحساسك بالشخصية أنت لا غيرك .. بلحظة محددة سوف تشعر بشئ كالومضة أن الشخصية أستقلت وصارت كل ما تعرفه عنها
إنتبه لهذه اللحظة ولو جاءت إترك البورتريه كما هو حتى لو كان تحضيراً لأنك وصلت لما تريد من العمل ككل (كنت أفعل ذلك أيام الدراسة بكلية الفنون ومازلت)
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.