الخليل – (شينخوا) اعتصم مئات الفلسطينيين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية الأربعاء 12 ديسمبر, تضامنا مع أسيرين مضربين عن الطعام منذ أكثر من 4 شهور في السجون الإسرائيلية.

وردد المعتصمون الذين احتشدوا وسط مدينة الخليل بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني، مرارا اسمي الأسيرين سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 165 يوما، وأيمن الشراونة المضرب منذ 136 يوما وهم يرفعون صورهم ويطالبون بحريتهم فورا.

وتحول الاعتصام إلى مهرجان خطابي حمل اسم “أكبر لمة خليلية لنصرة أسرى الحرية”.

وقال محافظ الخليل كامل حميد مخاطبا الحضور “إن قضية الأسرى هي أولوية لكل الشعب الفلسطيني وعنوان وحدته”.

وحذر حميد من خطورة وصول الأسرى المضربين عن الطعام إلى حافة الموت في ظل رفض مصلحة السجون الإسرائيلية التجاوب مع مطالبهم، داعيا إلى تعزيز التضامن الشعبي معهم.

ويطالب كل من الشراونة والعيساوي بوقف اعتقالهما الإداري الذي جرى بعد أشهر من الإفراج عنهما ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في أكتوبر وديسمبر من العام الماضي.

وبهذا الصدد قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس، إن المحكمة العسكرية في سجن (عوفر) الإسرائيلي غرب رام الله بالضفة الغربية أبلغته بعقد جلسة عاجلة للأسير العيساوي يوم غد الخميس، على أن يتم كتابة قرار يتعلق بقضية الأسير الشراونة لاحقا.

وأوضح بولس في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أن هذه الخطوة “جاءت بعد انتقادات وجهت للجهاز القضائي لدى الاحتلال بالتلكؤ في متابعة ملفي الأسيرين” اللذين نقلا أمس الثلاثاء إلى مستشفي إسرائيلي بسبب خطورة تدهور وضعها الصحي.

وتعتقل إسرائيل زهاء 4700 أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.

Tweet