هذا العام 2021، تستضيف جمعية صحفيي كوريا (JAK) عبر الإنترنت المؤتمر العالمي للصحفيين  من 18 أبريل (الأحد) إلى 20 أبريل (الثلاثاء) 2021. ومنذ عام 2012، تدعو جمعية صحفيي كوريا (JAK) الصحفيين من جميع أنحاء العالم إلى جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) لمناقشة مستقبل الصحافة وتعريف الضيوف بواقع الأمة المنقسمة في شبه الجزيرة الكورية، فضلاً عن تقاليدها الغنية وثقافتها الجميلة. ومع ذلك، بسبب جائحة COVID-19 المستمرة، عقد مؤتمر العام الماضي عبر الفيديو. وبالتالي، قررت جمعية صحفيي كوريا (JAK) عقد حدث هذا العام عبر الإنترنت أيضًا لتجنب مخاطر العدوى بين ضيوفها.

وقد أظهرت الأنشطة الميدانية وفي غرف التحرير مدى الصعوبات التي ابتليت بها حياة العديد من الأشخاص العام الماضي، بسبب مخاطر العدوى وعدم اليقين البالغ الذي سيطر على وجه المستقبل. فعلى وجه الخصوص، لم يكن الوقت المستغرق في تطوير اللقاح كافياً لتخفيف آلام المصابين، ولكن لحسن الطالع، أظهر التطوير الناجح للقاحات وبدء التطعيم حول العالم أن هناك ضوءًا في نهاية هذا النفق الطويل والمظلم.

ويرى رئيس جمعية صحفيي كوريا (JAK) كيم دونج هونKIM DONG HOON (الصورة أعلاه) إن واجب المؤتمر التعاون وتنسيق المعلومات استعدادًا لحقبة ما بعد  كوفيد 19  ، كما أن وجودنا في فيما يسمى بالقرية العالمية أثبت أن إجراءات الحجر الصحي لدولة واحدة غير كافية لإنهاء انتشار الأمراض المعدية.

وسيشهد اليوم الأول للمؤتمر العالمي للصحفيين هذا العام نقاشا تحت عنوان “آفاق عصر ما بعد COVID ودور الصحافة” حيث سيجتمع الصحفيون من جميع أنحاء العالم للحوار حول التغييرات التي حدثت، كل في موقعه.

نحن نعيش في قلب الوباء. لقد أحدث الوباء تغييرات كاسحة في حياتنا اليومية. الآن، نحن نستخدم خدمات التوصيل بدلاً من الذهاب شخصيًا إلى الأسواق، ونتجنب زيارة المعالم السياحية الشهيرة ونستبدلها بالأماكن الهادئة والاستشفائية. علاوة على ذلك، خضعت تضاريس الصناعة لتغييرات كبيرة، لا سيما في نقل الأشياء من خارج إلى داخل فضاءات الإنترنت.

بالنظر إلى هذه التوجهات، يسعى المؤتمر إلى إنشاء مساحة يمكن للناس من خلالها مشاركة المعلومات المطلوبة لحياتنا للعودة إلى الحياة الآمنة والهادئة ولكي نمنع تفشي الأمراض المماثلة في المستقبل.

يقول كيم دونج هونKIM DONG HOON رئيس جمعية صحفيي كوريا (JAK): “نتطلع إلى الآراء والبدائل التي سيطرحها المشاركون في المناقشة”.

الموضوع الثاني للمؤتمر العالمي للصحفيين لهذا العام هو “قضايا المناخ العالمي، ودور الصحافة” والذي سيسمح بمناقشة تسارع أزمة التغير المناخي والأضرار البيئية. ويسعى المنظمون أن يكون المؤتمر حدثا تاريخيا نسعى فيه إلى تطوير طرق يمكن من خلالها إيجاد الحلول.

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لمؤتمر الصحفيين العالمي، والذي نما عبر السنوات ليصبح أحد أهم المؤتمرات الصحفية في العالم بفضل مناقشاته الثرية والمعمقة حول القضايا ذات الصلة مثل السلام العالمي والقضايا البارزة في الصحافة.

إن كلا الموضوعين اللذين اختارتهما جمعية صحفيي كوريا (JAK) لهذا العام هما بالمثل مسألتان لهما أهمية كبيرة ويجب معالجتهما لضمان سلام البشرية وازدهارها؛ وهنا تبرز أهمية الرؤى القيمة التي يطرحها المشاركون.

Tweet