بروكسل – (شينخوا) بالرغم من أن التفاصيل لم تنته بعد، إلا أن أهم واكثر الأخبار تشجيعا بالنسبة للاسواق الاوروبية هى بلا شك ما يتحدث عن الآلية الموحدة للرقابة “أس أس أم”.

وتعني الاتفاقية، التي لن تشارك فيها بريطانيا والسويد، أن البنك المركزي الاوروبي سيراقب بشكل مباشر قرابة 200 من اكبر البنوك من بين ما يقدر بستة آلاف بنك مقرض فى منطقة اليورو.

وقبل اسبوعين فقط من الآن، كان يبدو من غير المحتمل أن يتم التوصل لمثل هذه الصفقة في مثل هذا الوقت القصير، في ضوء الكمية الكبيرة من الخلافات المستمرة بشأن هذه القضية ، حيث تختلف ألمانيا وفرنسا حول وظائف البنك المركزى الاوروبي فى هذه الآلية ومعايير البنوك التى ستخضع للرقابة .

ولكن برلين وباريس سرعان ما توصلتا الى توافق ، ما يؤكد تصميم الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي على تنحية المصالح الوطنية جانبا ، والتغلب على هذه الخلافات.

وقال رئيس المجلس الاوروبي هيرمان فان رومبوي خلال مؤتمر صحفي للمجلس ، ان “هذا يظهر بوضوح قدرة الاتحاد على اتخاذ إجراء فى حينه وحاسم. إنها طريقتنا، طريقتنا الاوروبية للعمل”.

تعطى الآلية في النهاية “الضوء الاخضر” لآلية الاستقرار الاوروبية، وهو صندوق الدفاع الدائم لمنطقة اليورو، لإعادة رسملة البنوك المتعثرة مباشرة، متجاوزة الحكومات الوطنية كى لا تضيف الى اعباء ديونها.

Tweet