يرأس الشاعر الفلسطيني د. محمدحلمي الريشة تحرير مجلة (ديوان الآن)، المجلة الفلسطينية التي تحتفي بالثقافة العالمية، وقد توجهت إليه بالسؤال عن فكرتها ومسارها شبكة أخبار المستقبل (آسيا إن)، فجاءت كلماته مفسرة ومعبرة:

“فكرة صدور مجلة “ديوان الآن” نشأت في ذهني بعد أن أوقفت مؤسسة “أنصار الضاد” مجلة “حروف الضاد” بعد صدور ثلاثة أعداد منها! وحين كنت رئيس “بيت الشعر الفلسطيني” طلب وزير الثقافة السابق إصدار مجلة “القصيدة” ثم أوقفها بعد صدور عدد واحد فقط، على الرغم من أنه هو من طلب إصدارها! وقبلها أوقف هذا الوزير نفسه مجلة “مشارف مقدسية” بعد دور سبعة أعداد منها! “

ويضيف د. الريشة “كل هذه المجلات لم أكن رئيس تحريرها فقط؛ بل كنت المدقق والمصحح والمحرر والمخرج الفني لها و…، أي هيئة تحرير كاملة في شخص واحد! وقبلها أوقفت وزارة الثقافة الفلسطينية مجلة “الشعراء” بعد صدور أربعة وثلاثين عددًا، حيث كنت أعمل فيها نائب رئيس التحرير”!

ويختتم د. محمد حلمي الريشة حديثه عن المجلة التي وصلت  لشكلها ومحتواها الحالي: “كل هذه التوقيفات الثقافية جعلتني أفكر في إنشاء مجلة أدبية إلكترونية تصدر بصيغة (PDF)، فكانت “ديوان الآن- مجلة الأدب الحديث”، في العام 2019، بعد أن أسست في بيتي، وبعد تقاعدي، “بيت الشاعر”، وقد أصدرت خمسة أعداد شهرية تجاوز كل عدد أكثر من مائتي صفحة، وقد حظيت بمساهمات عشرات الأدباء والكتاب والنقاد والمترجمين، إلا أن هذا الإقبال صار يخفت بالتدريج من دون أن أعرف السبب! حينها قررت أن أستمر في إصدارها من خلال صفحتها في “الفيسبوك”، وأن أنشر فيها بشكل شبه يومي ما يصلني من أجود المواد الأدبية. ثم غيرت اسمها الفرعي من “مجلة الأدب الحديث” إلى “مجلة ثقافية شاملة” لتضم غير الأدب الحديث فقط، ولا أزال المدقق والمصحح والمحرر والمخرج الفني لها و… ورئيس تحريرها.”

Tweet