صديقي المدهش الجميل صاحب الحضور الجميل مسرحا وواقعا.أبو البسمة القائمة والمحلقة..غرّد كثيرا في العلن وفي السر وما زال يغرد على مساحة حضوره وحضور جمهوره.
الفنان المسرحي منير كسرواني ، ممثل لبناني مواليد عام 1949 في بلدة العيشية جنوب لبنان. في عمر الخامسة عشرة بدأ مسيرته الفنية ذاع صيته كفنان موهوب خلال وجوده في الدير، حيث قام بعدة نشاطات مسرحية تمثيلاً وكتابة وإخراجاً.
كتب أول أعماله المسرحية «أحلام متعثرة» متأثراً بالشاعر الجاهلي امرؤ القيس. كما لعب عدة أدوار مسرحية الى جانب الآباء جان أبي غانم ويوسف مونّس، في مسرحيات «سافونارولا»، «أصحاب الزنانير الجلدية» (للأب يوسف مونّس)، «أجراس بعيدة»، «الطاحونة» لجوزف عنداري نصاً وإخراجاً، وألحان وعزف ومشاركة مارسيل خليفة أثناء دراسته في كلية التربية، علم بوجود معهد خاص بالفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، فالتحق به وتخرّج العام 1979 بدبلوم دراسات عليا في المسرح. في معهد الفنون، درس على يد ريمون جبارة، وموريس معلوف، وأنطوان ملتقى، وأنطوان كرباج، وشكيب خوري، وجورجيت جبارة وغيرهم، واستفاد من خبرتهم.
بدأ أساتذته يختارونه بطلاً لأعمالهم المسرحية، علماً بأنه كان ممنوعاً إشراك أي طالب من قسم التمثيل في السنة الأولى بالأعمال المحترفة خارج المعهد. وهكذا فقد لعب أدوار البطولة الى جانب موريس معلوف في مسرحيته «لعبة السماسرة» (1973)، ومسرحية لموليير (فولبيري دوسكابن) قدّمت على مسرح غولبانيكيان في الجامعة اللبنانية الأميركية (أيار 1974 بعد تخرّجه من معهد الفنون الجميلة بدأ منير كسرواني عمله كفنان محترف مع أستاذه ريمون جبارة في مسرحية «شربل» (1978) وبعدها في مسرحية «دكر النحل». العام 1980 عمل مع الأخوين رحباني، حيث لعب دور رجل المبادرة العربية في مسرحية «المؤامرة مستمرة»، ودور المحامي في مسرحية «الشخص». وبعد ذلك، لعب دور «السكران» في مسرحية «لعب الفار» لجورج فيدو من إنتاج مروا7ن نجار .
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
الاعلامي الشاعر محمد درويش
5 يونيو, 2021 at 11:57 ص
المسرحي الكبير منير كسرواني في كل حركة من حركاته وفي كل مشهد مسرحي له اكد حضوره الجميل واطلالته الساحرة ونجح الى حد كبير في الاشارة الى مكامن العمل الابداعي المسرحي
انه رائد من رواد المسرح في لبنان
ان الحوار معه فيه من الفائدة والمتعة الكثير الكثير كما ان ما كتبه عنه الناقد الناجح الشاعر اسماعيل فقيه انما يستحق ان يكتب في اول صفحة من كتاب المسرح في لبنان
كل الشكر لهذا النهضوي الذكي فقيه الذي اختار لنا منير كسرواني كنموذج رائع للدلالة على الغنى المسرحي في لبنان غنى النفس وحركة الجسد واصوت عدة لدى ممثل بارع في اتقان دوره والدلالة على حكمة وتخصص وبراعة ممتازة في الاداء والنكنة والفلكلور التاريخي اللبناني الشرقي العربي حتى آخر حدود الكون