الممثل اللبناني القدير يوسف فخري المعروف ب( كوكو ) النبرة الباسمة الكبيرة

06:51 صباحًا الأربعاء 21 يوليو 2021
اسماعيل فقيه

اسماعيل فقيه

شاعر وكاتب وصحافي من لبنان

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

يوسف فخري، المشهور باسم (كوكو)، من الاسماء الفنية اللافتة المثيرة للجدل.أحببناه في بداية وعينا، وكذلك الجيل التالي،أحب يوسف وانجذب الى اعماله الرائعة.
أهم أعماله مسلسل (المعلمة والأستاذ )ومسلسل (الدنيا هيك..)

رسالة بيروت – إسماعيل فقيه


( حياته)
الفنان يوسف فخري ولد في بيروت، بدأ مشواره الفني من خلال البرامج الإذاعية اللبنانية سنة 1958، يشتهر بلعب أدوار مختلفة في المآسي والكوميديا وهو الملقب بـ كوكو وهو شاب مدلل في الفيلم اللبناني “الدنيا هيك” الذي اشتهر في السبعينات وكتبه الكاتب اللبناني الراحل محمد شامل، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الناجحة الأخرى مثل مسلسل المعلمة والأستاذ.
يقول يوسف فخري أن التمثيل ينتمي إلى الروح، وقد قال عن بداية مشواره الفني وشغفه بالفن: “كنت لا أزال صغيراً جداً في ذلك الوقت حينما أخذونا إلى السينما لمشاهدة الأفلام وتأثرت جدا بلوريل وهاردي وتشارلي شابلن، قرأت للعظيم جبران خليل جبران عندما كنت صغيراً جداً وتأثرت به ولعبت دوره، وعندما كتبت للكاتب ميخائيل نعيمة كان عمري 13 سنة وتلقيت منه 7 رسائل، نشروا كتابات لي منذ وقت ليس ببعيد، حيث نشروا لي مخطوطة في جريدة الأنوار بعنوان من الأعماق وفيها بعض الجمل الصغيرة حتى لا تكاد الجمل تتجاوز سطرين”.


أضاف فخري: “من خلال تجربتي اختصرت مسافة طويلة في حياتي وفي السنوات الأولى كنت أعمل في مكتب تصفية في مرفأ بيروت، ومن هنا بدأت أقرأ المجلات الفنية مثل الكواكب والإثنين حينما كان عمر الشريف وفاتن حمامة في بداية نضجهما في سنواتهما الأولى، وميولي إلى التمثيل بدأت تزداد وتصبح أكبر وكنت على دراية بالسير الذاتية لبعض الممثلين، فأنا أيضًا متأثر بشدة بمذكرات تشارلي شابلن بالإضافة إلى كونه فنانًا بارزًا، إذ كان بإمكانه الكتابة بطريقة احترافية قد تكون ذات قيمة كبيرة”.
التحق يوسف فخري بإذاعة لبنان عام 1958 ثم إنتقل إلى التلفزيون اللبناني وشارك مع الفنان محمد شامل في أنجح مسلسل تلفزيوني في السبعينيات وهو “الدنيا هيك”، وشارك في “ليالي شهرزاد” و “دوار يا زمن”.

https://fb.watch/v/2hTmyw0gz/

فيديو للمشاهدة

كيف دخل يوسف فخري إلى الإذاعة اللبنانية؟

يحكي يوسف فخري أنه في عام 1958 ذهب إلى الإذاعة اللبنانية وكان هناك أساتذة منهم عبد المجيد أبو لبن كان مذيعًا سمينًا وكان عبقري جداً، أجرى له الاختبار وكانت لغته العربية ضعيفة للغاية، وأعتقد يوسف أن نسبة نجاحه أخذت في الانخفاض لأن بعض الأشخاص الموجودين معه يتحدثون أفضل منه،  ثم يقول: “ألهمني الله فطلبت منهم إلقاء عمل ،لأني في المعهد الموسيقي تلقيت تعلم الإلقاء، وبوجود زملائي سونيا بلوتي وفريد عماد هناك استطعت النجاح حتى على الذين لغتهم العربية أفضل مني، فأنا أؤمن بالقدر كثيراً”.
ويقول يوسف فخري أن هناك مجموعة تتحكم في البرامج التمثيلية في الإذاعة ، وتتكون المجموعة من الياس رزق وعوني المصري وعبد الكريم، أحمد الكبير، إيلي ضاهر، بنات الملوحي، وكانوا لا يحبون أي شخص جديد ينضم إليهم ثم بعد مدة قرروا فصل يوسف فخري من العمل.


( ضيق العيش)
قال يوسف فخري عن معاناته: “ما يحزنني هو قانون الإيجار، منذ 65 عاماً أعيش في بيت مستأجر في الأشرفية، دفعت الإيجار وكتب المالك “مع كامل حقوقي” ماذا علي أن أفعل إذا كان يريد جميع الحقوق منذ سن القانون؟، لقد كلفني الإيجار الحالي ثمنًا باهظًا، ماذا لو امتلك جميع حقوقه؟ سأكون في الشارع، مع العلم أننا عندما استأجرنا منزلاً، وافقنا على دفع البدل وأرجو أن يستيقظ ضمير المسؤولين لأن هذا هو وجعي ووجع غالبية المواطنين، هذا سيف معلق حول رقبتي، وإذا اتحد المسؤولون ونظروا إلى الناس ومعاناتهم  فسيكون ذلك مرغوبًا فيه، بحيث لا يمكن ضمان المسن أو الممثل، وعندما يصل إلى مرحلة معينة، سيموت على الطريق أو في ملجأ”.
(أعماله)
يا صبر أيوب (1967)
فارس بني عياد (1968)
شارع العز (1969)
مذكرات ممرضة (1973)
القناع الأبيض (1974)
محاكمات أدبية (1974)
صح النوم (1974)
الحاقد (1975)
الدنيا هيك (1976)
عازف الليل (1978)
المغامرة (1978)
المعلمة والأستاذ (1980)
ليالي شهرزاد (1980)
أبو الطيب (مالئ الدنيا وشاغل الناس) (1983)
بسمة التخلي (1984)
البديل (1985)
بوبليق (1990)
دوار يا زمن (1997)
صائمون …ولكن (2005)
عيلة ع فرد ميلة (2007)
الدنيا هيك (2010)
الرسوم المتحركة
بيل وسباستيان
جزيرة الكنز – أندرسون
السنافر – مغرور
لست مستهتره! (1968)
فداك يا فلسطين (1970)

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات