دارين نور، مصر ، الاسم بشهادة الميلاد داليا السعيد، ولدت بمحافظة دمياط بقرية صغيرة تسمى السنانية بتاريخ 3ـ4ـ1983، بعد اتمام دراسة الثانوية العامة ، أكملت دراستها للبرمجة والحسابات بمعهد دمياط الجديدة 2002، وحصلت على دراسات برامج تكميلية في مجال لغات الحاسب، نشرت قصائدها في بعض المجلات، وصدر لها ديوان هايكو عن نادي الهايكو العربي بعنوان (صندوق النوم الطويل).

ألف ليلة وليلة لاتكفي لتحكيني
كما أراك
إحكي يا شهرذات

ــ الليل
ل غرام الوهدة قماشا
مصغيا
البداية أقصص
رنوك ليسرد هوسي
رعشة المتاهات
فيما البغبغاء
ذروات الكمياء الملثمة

ــ الموسيقى
أصادق الوتر
إذن الوريد عيون شبقة
تزيح سفر الزجاج فيما
كمان الرؤيا حليب وجه
قطعة النسيان المضاعفة

ــ وجهان
مولاي
ظلي منعما دمقسه
بوسادة لساني
يغوص الزمن شارعا
مخبوء
يستحلبني مرادف الشرود

ــ مقتنيات
كأسا لـ وسط الأرق
صحن شجن مرموقا
يعج بتقديم المقامات
عين ترافق دم مفصول عن
مزيجه العنديب
بوط مغطس لجلد سراميكي
Sms
تراخت ل وتساب معطلة حكاياته
جوادا يباعد قمرا ويلضم العتمة
قوسا ثرثار
المدينة سائرة عرجاء
للون أحادي الذات
مولاي
النهار حلقة ذكر الإنشغال
قد سرقتني حالة
الشفرة الباترة نامت ك
ليلة نستها بانورما الدم.

ـ حبلا أحمر ياورد

العباءة ذراعاك
قصة الدوام
دبابيس أناملك
ملفا يحيك ألغاز
روجت بإتقان
بجانب الأفول أشرق
صلصال الحياة
جلسنا يسمعنا الإستفهام
كم شحوفا يغسله شامبو النهايات؟

ــ الجني
بعد أن نامت حنجرة الحديث
بعد خروج البحر ثملا على السكة
بعد أن طرحت الزننبقيات سكرابها
بعد مرض الكرسي الهزار لـ ضحكة
بعد غليان الكيس الأسود للمقتنيات
بعد نفاذ الكربون من خلفيات العطور المقننة
بعد غروب طحين المعارك
ثمة جني الغضب يخمش الروح
تأخرت ربما بسكب السيناريو المعصور
فإنشرخ إبريق الحنين لأين
فيما الفراشة كانت تبستر الفليم المخسوف
اللعبة سيدي حكاية
الحكاية معركة حرجة الحالة
الحالة ضباب أبيض الحرباء
الحرباء اللامكان اللانهاية
حتى مطلع (السبورة البيضاءـ النهار)
إسمعني لعل يتنغم الذبح التالي

ــ القانون
تقدم الصناديق المباحة
ثمة غلافا مقفلا
يرفض الترويض
وكُم رواية تائها
ك
كف صندوقا أسود تقنعت به الأسرار
غائبامثلما رصاصة لسرا مفتوح.

ـالغزالة
لاسحاب
لاطين
لاصقيع
لافارس
لاجواد
لاشغف
لا عشق
لادم
لا إنتقال صخب
لما المطاردة
أيها الجري
مولاي لما ينفذ قانون الجريمة بميت

ـ المسافة
إجابة مبهمة الرد
يسأل العنقاء عن إحتراقه
السيد الموقف
مجدول الخطوط
يرمي الإلتفات يصطاد الماء

ـ غطاء مكشوف
ياثلجي الغرامي
غيرت المود
ليس طربا ذاك
ثمة لحنا سقطت عنه النظارة
مولاي يا مولاي
لما
النهار بدل ثيابة الميتة
الليل خلع صوته الأعرج
النهر دخل الحفلات التنكرية
اللون لفق قصة مساحيقه
الشجرة رياح جردت زمهرير المكتب
البوابة أطفال رفعت عنهم الأقمطة
صورا هزلية( لمربعات الإبتسامات السوداء=الميديا)
التفائل إطباق الكلمات المتأرجة باكرا
قبل صعود النهار منصة الختام الناشف.
فتكلمت بالصمت الصخب
وفتحت الحنجرة الصياح.