كاراكاس، (برينسا لاتينا): ستعقد مدن ميديلين بكولومبيا وكراكاس بفنزويلا بشكل مشترك المؤتمر الأول لحركة الشعر العالمية العام المقبل، حسبما أعلن في العاصمة مساء 20 أكتوبر 2022

وأعلن منسق حركة الشعر العالمية، الكولومبي فرناندو ريندون، في ختام الدورة السادسة عشرة لمهرجان الشعر العالمي، بعد أسبوع من إلقاء الأشعار ونثر السرد والتعارف واللقاءات بين شعراء فنزيلا وشعراء وشاعرات أكثر من 30 دولة  من جميع القارات. وعلق ريندون قائلاً “إن القرار كان جماعيًا مع ثمانية منسقين وطنيين على الأقل من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وأوروبا.”

وأضاف ريندون قائلاً: “لهذه السلسلة من القصائد، من قراءات شعرية جميلة، لهذه الخلافة من الشعراء الذين مروا عبر الجمهورية البوليفارية في هذه النسخة من المهرجان”، ننضم إلى نسغ الشعراء والشعر في جميع أنحاء العالم.

بهذه الطريقة، قال، سنتمكن من النضال معًا بالتضامن مع فنزويلا، من أجل السلام العالمي، ومن أجل العدالة الاجتماعية لشعوب العالم والأخوة في الشعر.

وقال نائب رئيس قطاعي الاتصالات والثقافة والسياحة، فريدي نانيز، إننا “فخورون جدًا” بأن نكون مركز الشعر العالمي هذا الأسبوع، ولكي لا ينتهي الحفل، قال “نحن نخطط بالفعل النسخة القادمة من المهرجان “.

وأعلن أن مدرسة الشعر التي افتتحت خلال الاجتماع لها بالفعل اسم وعميد، وسيكون الشاعر الكبير خوان كالزاديلا مدرب الأجيال. كما كشف وزير الاتصال والإعلام أن مهرجان الشعر العالمي السابع عشر في العام المقبل سيكرم الشاعر بيدرو رويز من ولاية تروخيو.

كما شكر وزير الثقافة، إرنستو فيليجاس، نيابة عن شعب لاس تيخرياس، الذي دمره الانهيار الأرضي مؤخرًا، وجميع الفنزويليين، على حضور الشعراء في المهرجان ودعمهم للأشخاص المتضررين من هذه المأساة.وحول مهرجان الشعر هذا كل مكان من أماكنه إلى مركز لجمع التبرعات التي قدمها الناس تضامناً مع سكان هذا المجتمع.

في اليوم الأخير من المهرجان، أحيت شعراء من فنزويلا وكوبا وتشيلي وليسوتو الحفل الختامي بقراءة قصائد في مسرح بوليفار في هذه العاصمة، والتي اختتمت بالموسيقى.

سافر أكثر من ثلاثين شاعرًا أجنبيًا من الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا وكوبا والإكوادور والسلفادور واليونان وغواتيمالا وهندوراس وليسوتو ولبنان وبيرو والبرتغال ومالي وروسيا وأوروغواي.

إلى جانب آخرين من الصين وتشاد ومصر وإسبانيا وفرنسا ومنغوليا وفيتنام، الذين تم ربطهم بالإنترنت، بالإضافة إلى 300 شاعر وطني منتشرين في جميع أنحاء البلاد في المكتبات والمسارح والمنازل التاريخية والجامعات والمدارس الثانوية والمتاحف والمجتمعات .