استضاف برنامج الفن السابع بالنادي الثقافي بمسقط في فعاليته الأخيرة العام الحالي الفيلم الفلسطيني “الجنة الآن” للمخرج هاني أبو أسعد بحضور مهتمين بالفن السابع في السلطنة، وعبّر مقدم الأمسية الكاتب عبدالله خميس بأن المخرج لم يستطع “أن يفتح أبواب القسطنطينية لكنه استطاع أن يطرقها” مشير إلى موقع الفيلم في خارطة السينما الفلسطينية والجوانب الإيجابية التي جعلته يحظى بالنجاح، حيث إنه كاد أن يحصل للسينما العربية على أول جائزة أوسكار عام 2006، إلا أن السياسة حالت دون ذلك، حسب وجهة نظره.
يتناول “الجنة الآن” الساعات الأخيرة من حياة شابين فلسطينيين صديقين يتوجهان لتل أبيب لتنفيذ عملية استشهادية، طارحا الأبعاد المرتبطة بالعمل الفدائي بين كونه تضحية استشهادا مقابل من يراه إرهابا، ورغم جانبه السياسي إلى أن الفيلم اشتغل على البعد الإنساني لهذه الشخصيات مصورا دواخلها ومخاوفها وأمانيها.
ويرى عبدالله خميس أن الحرب الإسرائيلية على الفيلم مردها إلى أنه تعامل مع الفلسطينيين كبشر عاديين ولم يصورهم كوحوش، وهي الصورة الوحيدة التي ترغب إسرائيل في أن يراها العالم للشعب الفلسطيني، وتناول خميس ظروف الإنتاج والصعوبات التي واجهت فريق التصوير الهولندي والإيطالي، وإصراره على تنفيذ العمل الذي دام سبعة أعوام كاملة رغم المخاطر، ونوه بغياب إلى مسألة فنية مهمة وهي غياب الموسيقى التصويرية في الفيلم، بالإضافة إلى غياب الحوار في بعض اللقطات، وترك المجال للصورة.
وأشار عبدالله خميس في حديثه عن الفيلم إلى قراءة الناقد السينمائي البحريني حسن حداد الذي قال أن الفيلم يناقش قضية خطيرة وجريئة ويثير حواراً جدلياً ووجهة نظر حول الاستشهادي الفلسطيني الذي يحلم بالجنة هرباً من واقع صعب وظروف مجحفة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وليس تقديساً لفكرة أيديولوجية منسوخة أوأحقية عمليات الاستشهاد من عدمها.
وطرح الفيلم أحداثه من خلال فكرة السيناريو النفسي الذي يسير بمنأى عن السياسة، عبر حكاية فلسطينية لا تحفل بنمطية الأفكار عن الأبطال الذين ماتوا في معسكرات التدريب، فقدم فكرة أن الموت لم يعد “قدراً مكتوباً وإنما قراراً يتخذه الفلسطيني في مواجهة المحتل ومواجهة هذا الواقع الصعب”.
مؤسس جمعية الصحفيين الآسيويين، ناشر (آسيا إن)، كوريا الجنوبية
الرئيس الشرفي لجمعية الصحفيين الآسيويين، صحفي مخضرم من سنغافورة
روائية وقاصة من الكويت، فازت بجائزة الدولة التشجيعية، لها عمود أسبوعي في جريدة (الراي) الكويتية.
آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov
كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.
ブランドコピー通販
29 ديسمبر, 2012 at 11:14 ص
I Love this post!