أحمد سعيد طنطاوي: أوراق من نفسي

12:41 مساءً الثلاثاء 28 مارس 2023
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

صدر للكاتب والفنان أحمد سعيد طنطاوي كتابه الجديد (أوراق من نفسي) يضم باقة مختارة من مقالاته التي نشرها على مدى سنوات، أبحر فيها بين تجاربه ورؤاه، تارة، وقراءاته وتطلعاته، تارة أخرى.

سعيدا بصدور كتابه خلال شهر رمضان المبارك، عبر أحمد سعيد طنطاوي في منشور له عن تلك السعادة: “من حلويات وبركات رمضان أن يكرمنا الله بصدور كتابي الجديد في أجواء خير ومحبة وبركة وجمال وناس قلوبها مفتوحة. شكرا لمن شاركوني رحلة الإعداد للكتاب وشكرا لعائلتي التي تحملتني كثيرًا في سبيل خروج هذا الكتاب.

وشكرا المؤلف الكاتب والشاعر مصطفى عبادة الذي أشار عليه في كثير من موضوعات هذا الكتاب وفى قراءة مسودته مرة بعد أخرى.. كما وجه شكره الخاص للفنان المبدع حسين جبيل  “الذي عبر بريشته المتألقة (الواضحة الخطوط والمعالم)، لغلاف الكتاب والذي رسمه بطريقتين واختلفنا معًا على أي غلاف نختار ثم ترك لى حرية الاختيار وإن شاء الله نضع الغلاف الثاني في الطبعات المتكررة من الكتاب.”

كما شكر أحمد سعيد طنطاوي دار النخبة ، ناشر الكتاب، برئاسة الأستاذ والذى دعم ووثق، “واعتقد أسامة أن لدىّ ما يمكنني أن أفيد به القارئ والمكتبة العربية.”

ولم ينس الكاتب توجيه شكر أخير لكل سند حقيقي قال كلمة طيبة دفعت لمزيد من النجاح..” شكرا لجوائز حصلت عليها دفعت للإسراع بهذا الكتاب وشكرا لكل من قدر واهتم وشارك”.

وكان أحمد سعيد طنطاوي، الكاتب والصحفي ببوابة الأهرام، قد حصد المركز الأول في جائزة مجدي مهنا للعمود الصحفي في مسابقة التفوق الصحفي لعام 2021، والتي تنظمها اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين. واستحق «طنطاوي» الجائزة عن مقال نشره في «بوابة الأهرام» تحت عنوان: «الاستثمار في التطبيقات.. كلوب هاوس مثالًا».

من مقالات الكاتب في الأهرام، والتي ضمها بين دفتي الكتاب وكان عنوانها (أم كلثوم وهواء القاهرة الملوث):

فى ستينات القرن الماضي جاء البروفيسور روزن وهو واحد من أعظم أطباء الأنف والأذن والحنجرة إلي القاهرة قال‏:‏ إن أم كلثوم معجزة مرتين.‏.‏ مرة بصوتها الجميل‏,‏ ومرة لأن صوتها لايزال قويا رغم هواء القاهرة الملوث الذي تعيش فيه‏!!‏

اقتربنا من نهاية عشرينات القرن الحالى ولا يزال هواء القاهرة ملوثا بعيدا كل البعد عن البعد عن التحول إلى ذلك الهواء الذي كان يتنفسه الناس أيام محمد على باني مصر الحديثة.. والسبب أننا لا نجدد ذلك الهواء ولم نكثر من إنشاء الحدائق العامة ولم نغير أسلوب حياتنا.
حتي المدن الجديدة كأكتوبر والعاشر والعبور والشروق لم نوفر فيها حدائق عامة كبيرة ثم لصقناها بالقاهرة لتصب آلاف السيارات الداخلة إلى القاهرة عوادمها داخل العاصمة فلا بعدناها لنستريح منها ولا قربناها لتزيد الهموم عن القاهرة.
المواصلات العامة كانت من المفروض أن تكون أحد الحلول المهمة التى يمكن أن تنظف هواء القاهرة التى نريدها زاهية بهية نقية.
خذ عندك مثلا دراسة ظهرت يوم الثلاثاء الماضي تقول إن مدنًا مثل أوسلوا ولندن وأمستردام كانت الأولى فى جهود التخلص من انبعاثات الغازات الناتجة عن المواصلات العامة.. بينما احتلت القاهرة المرتبة الأخيرة وسط 35 دولة.
مدن أوروبا ويليها طوكيو وسول كانوا ضمن العشرة الأوائل.. يحتفلون بتشغيل المواصلات الصديقة للبيئة خاصة السيارات الكهربائية.. ويأملون فى انتشار الدراجات الهوائية، التى تعطي صحة للجسم وتقلل انبعاثات الكربون فى الجو.
أغلب هذه المدن يستخدم المواطن فيها المواصلات العامة عوضا عن التنقل بالسيارات الخاصة لأنها أكثر كفاءة وانتظام.. إنجلترا فى عام 2025 ستخفض نسبة التلوث إلى 60 في المئة عن أعوام التسعينات.. وليس الستينات عندما جاء روزن للقاهرة.
في الدراسة ظهرت مدن مثل نيروبي ومومباى واسطنبول قبل القاهرة رغم أنها كانت يوما ما عاصمة الدنيا ووجهة للباحثين عن سحر الشرق ومكانا لكوكب الشرق وصوتها الذى لم يتكرر ربما لتلوث الهواء فيها.

أحمد سعيد طنطاوي

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات