مجلة مؤتمر الصحفيين الأفارقة من القارة السمراء لآسيا والشتات

في الإصدار الأخير من مجلة “مؤتمر الصحفيين الأفارقة” الدولية، أجرى رئيس التحرير مايكل أديبوبوي مقابلة حصرية مع نائبة رئيس جمهورية ليبيريا، الرئيسة الدكتورة جويل هوارد تايلور. جذبت المقابلة الصحفيين الليبيريين الذين أعادوا نشرها. بعد ذلك، تُرجمت المقابلة ونشرت بالعربية (في آسيا إن) والسواحيلية على الإنترنت. جوهرة أفريقيا كما يطلق عليها باعتزاز (جويل تعني جوهرة) هي رمز التنمية وخاصة في مجال تمكين النساء والفتيات في جميع أنحاء أفريقيا وخارجها. في هذا العدد، قامت المجلة بتسليط الضوء على العديد من الإنجازات التي حققها المواطن الثاني في ليبيريا.

مدام تايلور هي المؤسس والرئيسية لمؤسسة ( Jewel Starfish JSF)، وهي منظمة غير حكومية رائدة (NGO) تأسست في عام 2000 في ليبيريا. بمجال تعليم وتوجيه الفتيات المحرومات. حتى الآن، قامت المؤسسة بتمكين النساء والفتيات أكثر من 7000 في إفريقيا وخارجها. مع وجود جويل هوارد تايلور كقائدة لمؤسسة JSF، فإن المؤسسة هي بلا شك أمل في العيش مع النساء الأقل حظًا.

على ما يبدو، JSF هو الأول من نوعه في ليبيريا. في بداية العام الدراسي 2018/2019، خصصت المؤسسة أكثر من 10 ملايين دولار ليبيري خلال تلك السنة لتمويل المنح الدراسية وبرنامج التوجيه لأكثر من 1500 أنثى بدءًا من الصف السابع حتى الجامعة.

حتى الآن، خصصت المؤسسة أكثر من 500000 دولار أمريكي في السنوات الخمس الأخيرة لتمويل المنح الدراسية لأكثر من 7000 فتاة من بينهن أكثر من 2000 تخرجن من المدرسة الثانوية ويواصلن التعليم العالي بينما حصلت آخريات على الدرجة الأولى. في غضون عام واحد فقط، أنفقت المؤسسة أكثر من 10 ملايين دولار ليبيري وأكثر من 50000 دولار أمريكي لجميع المدارس الشريكة لها على الصعيدين الوطني والدولي. من المؤكد أن إدارة JSF والمفاهيم والإدارة المالية تمثل سحرا محببا للمانحين في جميع أنحاء العالم. نشرت مجلة CAJ التقرير السنوي للمنظمة وإنجازاتها.

في هذا العدد أيضًا يكتب أشرف أبو اليزيد عن عيادة رفائيل في كوريا. في عام 2022، قدمت عيادة رافائيل نانوم للمشردين الرعاية الأولية لحوالي 6000 شخص بلا مأوى. مع مرور الوقت، جاء العديد من المتطوعين والمؤيدين ذوي القلوب الدافئة لزيارتهم. مستوى أفضل من المعرفة مع هؤلاء الناس. عملت رفائيل الدولية على تحسين قدرات العاملين في المجال الطبي في مختلف البلدان الآسيوية والأفريقية، بما في ذلك ميانمار والفلبين وبنغلاديش ونيبال وبوركينا فاسو، وكذلك منغوليا.

ديلا أهياور، في الولايات المتحدة الأمريكية، مع تقرير عن سياسة الهجرة في الولايات المتحدة. أوسيني يوسف سلام يكتب عن السياسات الإعلامية ودورها في دعم حكم القانون. يمكن لوسائل الإعلام الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال الإبلاغ عن حالات الانتهاك والتمييز، ومن خلال الدفاع عن حقوق الفئات المهمشة. وسائل الإعلام أداة قوية يمكن استخدامها لتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد. من خلال التمسك بسيادة القانون، يمكن لوسائل الإعلام أن تساعد في خلق مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً لجميع الأفارقة.

في هذا الإصدار، نركز على سالومي كيتوماري الحائزة على عدة جوائز والصحافية التنزانية المخضرمة. تعمل كيتوماري في الممارسة المهنية منذ أكثر من 18 عامًا. كيتوماري هي رئيسة معهد الإعلام لجنوب إفريقيا، فرع تنزانيا (MISA-TAN). في هذه المقابلة مع مراسل مؤتمر الصحفيين الأفارقة (CAJ) في تنزانيا، موتايوبا أربوغاست، تتحدث عن MISA في تنزانيا وقضايا أخرى مثيرة للاهتمام. تقول كيتوماري: “هناك آمال في تحسين مناخ الصحافة في تنزانيا”.

كتب روبرت نيستروي كايونغو: “لن تحل الأسلحة الخلافات السياسية في إفريقيا – درس من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية”. في الآونة الأخيرة، 16 عضوا في الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك)، المجتمعة في العاصمة الناميبية ويندهوك، أعلنت أنها سترسل قوات إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية “لاستعادة السلام والأمن” في تلك المنطقة الشرقية التي ابتليت بالنزاع الطويل. العضو الأحدث في الجماعة الأفريقية والأكثر اكتظاظًا بالسكان. تمتلك مجموعة شرق أفريقيا المكونة من سبعة أعضاء بالفعل قوة استجابة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تحاول أن تفعل الشيء نفسه منذ أوائل العام. ومع ذلك، فإن الميدالية الذهبية لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية تذهب إلى الأمم المتحدة وبعثة الاستقرار التابعة لها في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

تم نشر هذه القصص وغيرها من الموضوعات المثيرة للاهتمام في هذا العدد (يوليو 2023)، بأقلام إلمايا جباروفا، آليس تيسانجا، يوجين دوبي، آدي كوديتا، وهناك أيضا مقابلة كاملة مع الصور لأعمال الفنان الهندي أمول هندري.