الشَّكْلُ الفنيُّ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ (عاشُوراءُ نموذجًا)

09:56 صباحًا الأربعاء 20 سبتمبر 2023
د. إيمان بقاعي

د. إيمان بقاعي

روائية وكاتبة وأكاديمية، لبنان

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

الدكتورة إيمان بقاعي

20/9/2023

يقولُ الدكتور حسام الخطيب في مقالَتِهِ: (أدب الأَطْفَال في سوريّة والانفتاح على التَّجارب العالميَّة): 

“إن الأَطْفَال هم تلك الشَّريحة من المجتمع التي هي أكثر محليَّةً، أي أكثر التصاقًا بلبِّ الخواص القَوْمِيَّة والاجْتِماعِيَّة والطَّبقيَّة والدِّينيّة، داعيًا أن يكون هذا الأَدَب شديدَ الاتِّصالِ بالتِّجربة الاجْتِماعِيَّةِ المحليَّةِ، وبالتّراث[1] التَّاريخِيّ المتراكم على مدى العصور، وبالمرددات الشَّعْبِيّة، والأَذْواق البيئيَّة، وبالتَّطلعاتِ الشَّعْبِيّة العامة”.

فإذا كان الأَمْر كذلك، فالسُّؤال الذي يُطرح اليوم هو: إلى أي مدى نستطيعُ أن نكتب للأطْفَالِ أَدَبًا يخصّهم ويكون ابنَ بيئتِهم وتراثِهم؟

نعلم أن المَقروءَ والمَسْموع من الحكاياتِ يشعرُنا بالسَّعادةِ- نحن الكبار- إذا كان يمسُّنا، أو يمسُّ معارفَنَا، فكيف الأَمْرُ بالطِّفْلِ قليلِ المعارفِ، الباحثِ إلى مصادرَ تزيدها؟  

لنأخذ بيد الطِّفْل، عبر الأَدَب، إلى تراثِه، أو تاريخِهِ شَرْطَ أن ندرك المسؤولية الملقاة على عاتقِنا كمربِّين أولًا وأدباءَ ثانيًا، بما تحويه كلمة التَّربية من معانٍ لها علاقة وثيقة بالنُّموِّ التَّربَوِيِّ والسّيكولوجيِّ عند الطِّفْلِ.

وقبل التَّحدث عن الشُّروط الفَنِّيَّة لقِصَّة الطِّفْل التَّاريخِيّةِ، نرى أن هذه القِصَّةَ تناسب أعمارَ ما بعد الثَّامِنَةِ، إذ تعودُ بهم إلى إشْبَاع البحثِ عن الحَقيْقَة إذ يهتمُّ النّشْءُ بالرِّوايات التَّاريخِيّة التي تركِّز على حقبةٍ تاريخيَّة عظيمةٍ، أو على الوجوهِ العظيمةِ التي سيطرَتْ على تاريخِها، على ألَّا تسيطِرَ الحِكَايَة التَّاريخِيّة على الطِّفْلِ بحيث يجهلُ تاريخَه الحديثَ ويبتعد عن زمانِه، ما يستلزمُ إحداثَ مؤسَّسَةٍ جديدةٍ تهدفُ إلى إعادةِ النَّظَرِ في موضوعاتِ التَّاريخِ تعلِّم الطِّفْلَ رؤية الحَقيْقَة وتوجهه نحو الحسِّ الشَّامِل للتَّاريخ في محاولة لتقريب  التَّاريخِيّةِ من الاجْتِماعِيّة، وفهم معنى الحضارة واستمرار الجهد الإِنْسَانيّ ضمن إطار نَقْدٍ موضوعيٍّ يقتضي أن نقدِّم من خلاله المعلوماتِ المفيدةَ للطِّفْلِ في سبيلِ فَهْمِ الحَقيْقَة المَوْضُوعيَّةِ والدِّفاع عنها.

 الشَّكْلُ الفني لقِصَّة الطِّفْل في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّة (عاشُوراء نموذجًا)

*إدراكُ الكاتب الموضوع في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّة  (عاشُوراء نموذجًا)

وبالعودة إلى الشَّكْلِ الفنيِّ لقِصَّةِ الطِّفْلِ، أو الشَّكْلِ الفنيِّ الذي يجب أن تكونَ عليه، لا بدَّ وأن نبدأَ بقضيَّةِ المَوْضُوع أو المادة التي يجري عليها البحث شَفَوِيًّا أو خَطِّيًّا، داعين إلى أن يدركَ الكَاتِبُ أو الرّاوي حقيقةَ موضوعِهِ وأبعادِهِ، وذلك لأن الوضوحَ التَّصَوُّرَّيَّ الكاملَ للفكرة يجعل الكَاتِبَ أو الرّاويَ ممسكًا بالقِصَّةِ وأحداثِها وشخصياتِها إلى النِّهاية.

على أن البابَ ليس مَفْتوحًا على مصراعَيْه لمناقشة المَوْضُوعاتِ التي تُقَدَّم للكبار في هذا المجالِ، ومن هنا، يمكن الدَّعْوَة إلى انتقاء المَوْضُوعات المناسبة للطِّفْلِ لنحقق الهدفَ المرجوَّ.

*البناء والحَبْكَة في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّة (عاشُوراء نموذجًا)

أما قضيةُ البناء والحَبْكَةِ[2] ، فيستطيع الكَاتِبُ أوالرّاوي أن يربطَ الأَحْداثَ بشكلٍ متسلسلٍ مُحْكَمٍ يحقق الجاذبية للقارئ والسَّامع، وذلك عن طريق إحدى الصّورتين المتبعتين المعروفتين: (أ)صُورةُ البِنَاِء التي تعتمدُ فيها وحدة السَّرْد على شخصيَّةِ البطلِ، دون الالتزام بوجود علاقة بين الوقائع.

(ب) الصُّورةُ العُضْوِيّة التي يرسمُ الكَاتِب أو الرّاوي فيها تصميمًا هيكليًّا واضحًا لقصته شرطَ أن تحقق الحَبْكَةُ، في الحال الثَّانِيَة، التَّوازُنَ ما بين المُقَدِّمَةِ والعقدةِ والحلِّ، كما تحققُ شرطَ الحَبْكَةِ البسيطةِ المعتمدة على حَدَثٍ واحد، وتحقق، أخيرًا، التَّسَلسُل السَّبَبي والزَّمَني أي تتطابق فيها بداية الحَبْكَةُ وبداية الحِكَايَة.

*طريقةُ السَّرْدِ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّة (عاشُوراء نموذجًا)

أما طريقةُ السَّرْدِ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ، فيمكن أن يكونَ البابُ مَفْتوحًا أمام الكَاتِب أو الرّاوي لاسْتِخْدام إحدى طرائق السَّرْدِ، من مباشَرٍ، أو ذاتيٍّ، أو وثائقيٍّ، أو يستخدم، في الحالات السَّابِقَةِ، المونولوجي أو ما يسمى بتيَّار الوعي ولغة المناجاةِ.

غير أنَّه من المفضَّل أن تُسْتَخْدَمَ طريقةُ السَّرْدِ المباشَرِ التي تُبقي الكَاتِبَ خارجَ المَوْضُوعِ فيسهل اسْتِقْبَالُ القِصَّةِ من قِبَلِ الصَّغير، ويتعاملُ مع مؤلِّفِ القِصَّة كراوٍ لها، وتجعله يقع تحت اللُّعبة الفَنِّيَّةِ التي توحي للصَّغيرِ بالأَحْداثِ الحقيقيَّةِ وبأن النَّاصَّ مجردَ وسيطٍ بينه وبين الأُحدوثَةِ[3] المرويَّة، ما يجعلها تؤثِّر فيه، كما تسهِّلُ لِلْمُؤَلِّفِ تمريرَ الأَفْكَارِ والتَّعليماتِ والتَّوجيهاتِ من خلال القِصَّة.

 الحِوَارُ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ  (عاشُوراء نموذجًا)

ويتوافق الحديثُ عن السَّرْدِ والحديثَ عن الحِوارِ الذي يُفْتَرضُ أن يكون من ضمنِ العَمَلِ السَّرْديِّ التّاريخيِّ الدّينيّ فيكون: واضحًا، قصيرًا، وظيفيًّا، لغته من معجم الطِّفْل ومن أنماطه اللّغويّةِ البسيطةِ البعيدةِ عن التَعْقِيدِ، ولا بأس من مزجِهِ بالمونولوج الذي يساهِمُ في توضيحِ الفِكْرَة والشَّخْصِيَّة في القِصَّة. 

الأُسْلوبُ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ (عاشُوراء نموذجًا)

أما الأُسْلوب في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ، فمن الضَّروري أن يكون سهلًا، معتدلًا يراوح بين البساطة والزَّخرفةِ، خاصة إذا ما عرفْنا أن الطِّفْل يستمرئُ، بعد الثَّامِنَة، بعض الزَّخَارف التي تتوافق وانبثاقَ الحساسيَّةِ الجماليَّةِ عنده بعد أن يكونَ في طَوْرِ التَّخَلُّص من حال التَّمَسُّك بالحرفيَّةِ على أن يظل الأُسْلوبُ ضمنيًّا، غير مباشَر، مما يتيح الفرصةَ للطِّفْلِ أن يكتشفَ ما يريد الكَاتِب أو الرّاوي من قصَّتِهِ المرويَّةِ. والحديثُ عن الأُسْلوبِ يعني الحديثَ عن اللُّغَة التي يُفترَض أن تقدَّمَ بقالب بسيطٍ غير صَعْبٍ، خاصَّةً إذا ما عرفْنا أن “وجودَ خمسِ كلماتٍ من أصْلِ مائة في أي نص موجه للصِّغارِ يُدْخِلُ هذا النَّصَّ ضمن النُّصوص الصَّعبة التي ينفر الطِّفْل منها ويبتعد عنها”، من دونِ أن ننسى أن بعضَ القصصِ تفرضُ علينا اسْتِخْدامَ بعضِ الأَلفاظِ العاميَّةِ أو القريبة منها، كذلك اسْتِخْدام بعض نبرات الْكِتَابة التي توحي بالحيويَّةِ، وتجعل الطِّفْلَ منتبهًا، مشدودًا، متفاعلًا. أما من حيث تركيبُ الجملةِ، فالأفضَلُ الالتزام بالجملةِ البَسيطَةِ، القصيرةِ، غير المعقَّدَةِ من حيث القواعد، وإِلا كان مصير الطِّفْل من النَّص أيضًا، النُّفور والابتعاد.

الوَصْفُ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ  (عاشُوراء نموذجًا)

ولا بأس، في النَّصِّ التَّاريخِيِّ الدِّينيِّ الموجَّهِ، من اسْتِخْدام الوَصْفِ إذا كان موظفًا لغير ذاتِه، أي كان جزءًا من العَمَلِ السَّرْدي حيث يكون في أشدِّ أحوالِه فاعليةً وتأثيرًا فيوضح السَّرْدَ ويؤنِّقه. أمَّا إن زادَ عن حدِّهِ، فلا بدَّ وأنه يتسبَّبُ بعرقلةِ الحدَثِ، ويتسببُ، بالتَّالي، بإيجاد جوٍّ من المَلَلِ عند الطِّفْل القارئِ أو السَّاِمِع الذي يتابع الحدثَ بشوقِهِ.

 الشَّخصيَّةُ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ (عاشُوراء نموذجًا)

ويمتد الحديث لنصل إلى قضيَّة الشَّخْصِيَّة في قِصَّة الأَطْفَال التَّاريخِيَّةِ الدِّينيّةِ الموجَّهَةِ، والتي هي، في كثيرٍ من القصصِ، شخصيَّةٌ مسطَّحَةٌ تحتفظ بصفاتِها، فالبطلُ بَطَلٌ، والمجاهِدُ مجاهدٌ، والظالمُ ظالمٌ، على أن الطِّفْلَ يحتاج أن يرى الشَّخْصِيَّة أمامه حيَّةً، مجسَّمَةً ويدعها تفكرُ، وتتكلمُ، وتعبرُ عن آرائِها ليتعرَّفَ إليها ويقتنع بها ويتفاعل معها، وما تحقيقُ التَّعَاطُف بين المتلقِّي وبعضِ شخصيَّاتِ القِصَّة إلا مساهمة في خَلْق جوٍّ انفعاليٍّ مُساعِدٍ يخطو بالقِصَّة خطوات واسعةً في طريق النَّجاحِ.

 وحيث تكمن قدرة الكَاتِبِ المبدعِ أو الرّاوي المبدع على الإقناعِ بمفهومَيّ البُطولةِ والظُّلم، وعلى قدرتِهِ على بثِّ روحِ الحماسِ في المتلَقِّي الذي يجبُ ألا يعيشَ، من خلال النَّصِّ، في الماضي، بل أن يقارنَ الحدثَ الماضيَ بالحاضرِ، ويكتشفَ البطولاتِ الجديدةَ كما يكتشفُ الظُّلمَ الجديدَ. 

 الزَّمانُ والمكانُ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ (عاشُوراء نموذجًا)

أما قضيةُ الزَّمانِ والمكان في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ، فهي قضيةٌ شديدةُ الأهميَّةِ، تشدُّ الطِّفْل إلى أجواءِ القِصَّة المحكيَّةِ والمرويَّةِ فيشعر بواقعيتِها ويقتنع بها، على ألَّا يستخدمَ الكَاتِبُ أو الرّاوي الانْزياحاتِ الزَّمانِيَّةَ والمكانيَّةَ بحيث يربِكُ الطِّفْلَ ويضيِّعُه، اللَّهم الا إذا كانت الانْزياحاتُ بسيطةً تُساهمُ في خَلْقِ جوٍّ خياليٍّ يدعم القِصَّةَ الواقعيَّةَ المحكيَّةَ والمكتوبةَ.

الخيالُ في القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ (عاشُوراء نموذجًا)

وبالانتقال إلى عنصر الْكِتَابة الفَنِّيَّة الأخير، لا بد وأن نشيرَ إلى قضيةِ الخيالِ الذي يشكل القدرة على تأليف صُوَرٍ ذهنيَّةٍ تحاكي ظواهر الطَّبيعةِ أو تختلف عنها ثم التَّصرف بها بالتَّركيب والتَّحليلِ والزِّيادةِ والنّقصانِ وذلك لإعطاءِ العَمَلِ السَّرْديِّ الواقعيِّ هنا أجواء تساهِمُ في خَلْقِ تعاطُفِ المتلقِّي مع الحدَثِ، على أن يكون الخيالُ إيجابيًّا يعمل على اسْتكمالِ لَوْحَةِ النَّصِّ دون الحؤول بين الطِّفْلِ وواقعِهِ المعيوشِ، والأفضلُ أن يقودَ الطِّفْلَ من الخيالِ التَّقليديِّ الذي يستحضرُ الطِّفْلَ المتلقي فيه التَّخيلات التي أنشأَهَا الكَاتِبُ وأبدعَها ويترجمها عبر مخيلتِهِ هو إلى الخيال الإِبداعي الذي يساهمُ الطِّفْلُ في خلقِهِ إن طُلِبَ إليه أن يعودَ ليقصَّ الحِكَايَة بأسلوبِه هو، ويستخدم خيالَه هو ، وسوف نكتشفُ عندها مدى قدرةِ الطِّفْلِ على الإِبداع الذي هو عمليةٌ تربويَّةٌ يجب أن تحظى منا بالاهتمامِ الكبيرِ لخلْقِ جيلٍ قادرٍ على المشاركةِ والخَلْقِ بدل خَلْقِ جيلٍ متلقٍّ سلبيٍّ تقليديٍّ.

أعود فأكررُ أن فكرةَ حديثي عن القِصَّةِ التَّاريخِيّةِ الدِّينيّةِ (عاشُوراء نموذجًا) اليوم أسْعَدَتْني، وأنني أتمنى ألا تكونَ مجردَ فكرةٍ نوقشَتْ ونُسِيَ أمرُها، بل أن تُفعَّلَ فتنبثق عنها لجنة متابعة لقضية تاريخيّةٍ مهمةٍ يستطيع الطِّفْلُ من خلالها أن يستفيدَ من ماضيهِ ليرى بعينٍ موضوعيَّةٍ حاضرَهُ ويعمل على إزالةِ الظُّلمِ الآنَ ومُستقبَلًا بدل الاكتفاءِ بتذكُّرِهِ!

مكتبة الدراسة:

1-مجالس الأطفال والنَّاشئة، محاضرة د. إيمان بقاعي ألقيت سنة 2003، تاريخ إصدار الكتاب: 2016

2-د. إيمان بقاعي: قصَّة الأَطْفَال والنَّاشِئة في لبنان (جدلية الشّكل والموضوع).

3- مُعْجَم أَدَب الأَطْفَال(1 ـ 12 سنة) والنَّاشِئَة (12 ـ 21 سنة)


[1] – (التُّرَاث): ما تَراكم خلال الأَزْمِنَة مِن تقاليدَ وعاداتٍ وتجاربَ وخُبُراتٍ وفُنُونٍ وعُلُوم في شَعْبٍ من الشُّعُوب، فهو جُزْء أَساس من قِوامه الاجْتِمَاعِيّ والإِنْسَانِيّ والسِّياسِيّ والتَّاريخيّ والخلقيّ، ويُوثق علائقه بالأَجْيال الغابرة الَّتي عمِلت على تَكْوين هذا التُّرَاث وإغنائه.

[2]الحَبْكَةُ (ح ب ك): هي، في الأدبِ القصصيِّ والمسرحيّ، ربطُ الأحداث والحالات ربطًا مُتَسلسلًا مُحكَمًا، يجذبُ القارئَ والمُشاهِدَ بعواملِ التّشويقِ والإثارة، وصولًا بالتَّدَرّجِ إلى خاتمة تكون نتيجةً لاحقةً لأسبابٍ. أقسامُها: (أ) صورة البناءِ: هي القِصَّة ذات الحبكةِ المفكَّكةِ، (ب) الصُّورة العُضْوِيَّة: هي القِصَّة ذات الحبكة العضويَّة المُتماسكة، وتقوم على حوادثَ مترابطة.

[3]الأُحْدُوثَةُ: ما يُتَحَدَّثُ به، ويقال: صارَ فُلانٌ أُحدوثةً: كَثُرَ فيه الحَديثُ. ويعني أيضًا: الحَديثُ المُضْحِكُ أو الخُرافةُ؛ وجَمْعُها:  أَحادِيثُ.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات