الفتاة التي تحدت إرهاب (طالبان) تغادر مستشفى الملكة إليزابيث

11:56 صباحًا السبت 5 يناير 2013
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

ملالا تلوح للعدسة وهي تغادر المستشفى برمنجهام (الصورة أ.ب)

غادرت المستشفى بعد المرحلة الأولى من علاجها الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي، التي حاولت حركة طالبان الأفغانية المتطرفة قتلها بسبب دفاعها عن حق الإناث في التعليم، المستشفى وانضمت ملالا إلى ذويها في بريطانيا، لكن ستجرى لها عملية بالغة الأهمية في القريب العاجل.

غادرت ملالا مستشفى الملكة اليزابيث في برمنجهام لمتابعة تعليمها في المنزل المؤقت لعائلتها، كما جاء في بيان للمستشفى، الذي نقلت إليه في 15 أكتوبر. وأوضح المستشفى أن حالتها الصحية جيدة بما يكفي حتى يمكنها من الآن فصاعدا تلقي الإسعافات في المنزل خلال الأسابيع المقبلة.

وكان رئيس جمهورية الباكستان قد زار الفتاة بالمستشفى خلال الأسبوع الماضي، حيث ستعود من جديد أواخر يناير أو مطلع فبرايرلإجراء عملية ترميم الجمجمة، ضمن زيارات دورية للمعاينة بالمستشفى. وأعلنت السفارة الباكستانية في لندن أمس الأول أن ملالا ستخضع الأسبوع المقبل لعملية في الجمجمة في بريطانيا حيث تعالج حاليا.

أُصيبت ملالا يوسف زاي برصاصة في رأسها إثر هجوم لمسلحي طالبان على الحافلة المدرسية التي كانت تقلها في 9 أكتوبر الماضي في منطقة وادي سوات شمال غرب باكستان، وأراد مقاتلو طالبان معاقبة الناشطة الشابة على دفاعها عن حق الفتيات في التعَلُم. نفذ الهجوم مقاتلون من حركة “طالبان”، حيث اطلقوا عليها عيارات نارية اصابتها في رأسها وهي في طريق عودتها من المدرسة الى البيت.

وكانت لملالا مدونة منذ ان كان عمرها 11 سنة، وعلى الرغم من انها كانت تنشر تحت اسم مستعار، الا ان “طالبان” تمكنت من التعرف على اسمها الحقيقي، بعد منحها جائزة الشجاعة وترشيحها لنيل جائزة السلام الدولية للاطفال.

 وقد منحت (آسيا إن) شخصية العام 2012 لهذه الفتاة الباكستانية المناضلة ملالا يوسف زاي، والناشطة اونج سان سو كى (ميانمار)،  في رسالة على رصد معاناة المرأة ودورها في حماية القيم المجتمعية النبيلة.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات