بيونغ يانغ – (يونهاب) – أوضحت وسائل الإعلام الكورية الشمالية الأحد 27 يناير أن الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ اون” عبر عن عزمه الراسخ على اتخاذ تدابير وطنية بارزة ومهمة. ويبدو أن ذلك يلمح إلى تجربة نووية.

وجاء تصريح “كيم” في اجتماع الدفاع الوطني مع القيادة العسكرية وأعضاء الحزب وسط تصاعد التوترات بعد أن هددت بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية ثالثة ردا على تبني مجلس الأمن الدولي قررا بتشديد العقوبات عليها لمواجهة إطلاقها الصاروخ في يوم 12 ديسمبر العام الماضي.

وقالت كوريا الشمالية إنها تخلت عن أي جهود لنزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الزعيم “كيم” أعرب عن عزمه الراسخ على اتخاذ تدابير وطنية مهمة في ضوء الوضع السائد إذ أن البلاد قد قالت إنها ستتخذ تدابير قوية ومادية ومضادة للدفاع عن كرامة الأمة. ولم توضح الوكالة التدابير بالتفاصيل, لكن يعتقد بأنها تشير إلى تجربة نووية.

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت تجربتين نوويتين في عامي 2006 و 2009.

وحذر مسئولون في كوريا الجنوبية من أن بيونغ يانغ تكون مستعدة لإجراء تجربة نووية في أي وقت, قائلين إن كل الاستعدادات انتهت تحت الأرض في موقع التجارب “بيونغ غيه ري”, شمال شرق كوريا الشمالية.

وأثار تبني الأمم المتحدة القرار استياء بيونغ يانغ التي ادعت بأن إطلاقها الصاروخ في ديسمبر العام الماضي كان جزء من برنامج الفضاء السلمي, بينما أدانت الولايات المتحدة ودول أخرى اطلاق الصاروخ باعتبار أنه اختبار محظور لتقنية الصاروخ البالستي الطويل المدى.

وأوضحت الوكالة أن ذلك مثل عقبة كبيرة أمام الجهود التي كان ينبغي أن تركز على التنمية الاقتصادية لتحسين أوضاع الشعب الكوري الشمالي حتى لا يضطر الشعب للمعاناة بناء على ردع الحرب للدفاع عن النفس.

وأضافت أن هذا الوضع أثبت من جديد أن كوريا الشمالية عليها أن تدافع عن سيادتها اعتمادا على نفسها, كما أصبح من الواضح أنه لا يمكن أن تكون شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية قبل أن يجرد العالم نفسه من مثل هذه الأسلحة.

Tweet