تغريدة أولى:
ينتظر المتهمون في (جريمة) حلويات الأطفال أحكاما (قانونية) لا تليق بـ(المصيبة) الكبرى التي قاموا بها في حق أطفالنا، وحق عمان جميعها.. فقانون حماية المستهلك أضعف بكثير من هيئة حماية المستهلك، هذا إذا بقيت الجريمة في حدود تزوير تواريخ.. وليس قتل أطفال.. عن سبق إصرار وتعمد.
نترقب كشف خبايا وخفايا قد ترفع مستوى صدمتنا خلال الأيام المقبلة، فالحال يقول: عش رجبا ترى عجبا، والسؤال عن الوكيل المحلي، وعن منشآت يبلغ عددها (ثلث عدد السكان في السلطنة تقريبا) بينها من يكتفي بتعليق لوحة على دكان طيني باهت، ومنها لا يكتفي إلا بتعليق المشانق لصحتنا، حيث علق الضمير كأول ضحايا تلك المشنقة.

تغريدة ثانية:
وصلتني رسالة نصية من أحد الأخوة القراء يشير فيها إلى غياب المهنية عن التحقيق الصحفي الذي تناول قضية العمال العمانيين في مناطق الامتياز النفطية، وأنه متحيز حيث لم يشر إلى الخيار المتاح أمام العامل العماني: السكن أو العلاوة اليومية.. علما أنها خمسة ريالات.. فقط، وكأنها وضعت ليختارها الموظف (البسيط) مضحيا براحته في سكن يحفظ له كرامته، وقد اعتاد بساطة العيش، وكأن الهدف من (تخييره).. هو الذي رفض الخمسة ريالات فلماذا يشتكي؟!

تغريدة ثالثة:
بين “الزعيق” الغنائي تأتي دار الأوبرا السلطانية لتحتفي بالطرب الأصيل في ليلة مستلة من “فن أيام زمان” حيث الأغنية ليست لتحريك الأجساد، بل القلوب والعقول معا، فالكلمة راقية (وشاعرية تلامس الوجدان) كتبها عمالقة من مقام أحمد رامي وأحمد شوقي، واللحن مرسومة كل نوتة فيه بعناية فائقة لأنها فكر قبل أن تكون موسيقى، ومزاج (عالي) يرتقي بالمزاج الشخصي لا (شياطين) تتراقص كأن الطبول تقرع لحرب حمقاء.
شكرا لدار الأوبرا على تغليب الفن الجميل على “كل هابط”..

تغريدة رابعة:
“يا من صورت لي الدنيا كقصيدة شعر
وزرعت جراحك في صدري وأخذت الصبر”.
كلمات من ذلك النوع (النزاري) وألحان محمد الموجي وغناء قامة مثل عبدالحليم حافظ.. كيف ستبدو الأغنية؟

Tweet