تمليصة ودن يا ريس للعيال ولادك الذين جاءوا لك بالكلام وإنت مش ناقص.

تمليصة ودن كتلك التى (عملتها) مع شقيقك سيد حين استلمته بعض الصحف، وظل يتحدث عنك وعن ذكرياتكما المشتركة، ولم يكن ينقصه سوى أن يقول مقاس الحاجات.

تمليصة ودن للواد عمر الشهير بسيادة الرئيس يا بغل، فالولد يا عينى لا يزال لا يصدق أنه ابن رئيس الجمهورية، وحين يصدق تركبه الحالة ويلوش بالكلام يميناً ويساراً وهاتك يا تريقة على حسابه الشخصى على الفيس بوك الذى زاد متابعوه فقط لأنه ابن رئيس الجمهورية، وليس لأى سبب آخر أو موهبة لا سمح الله، فالولد يا عينى لا يعرف الكذب المحبوك كالذى تعرفه جماعتك، ولا يزال حزيناً على الوظيفة التى رآها مصادفة يا عينى وهو فى زيارة مصادفة برضة لوزارة الطيران المدنى التى كان يعمل فيها مصادفة واحد صاحبه، فرأى الولد مصادفة إعلانا عن وظيفة كان من المصادفة أنها تليق عليه وعلى إمكانياته رغم أنه خريج نفس هذا العام، ثم بعد الهجوم عليه تركها، وراح يكمل تلويشه على الفيس بوك بتاعه، والذى أنصحك أن تأمره بما لك من صلاحيات الأب أن يستغله فيما لا يأتى لك بالكلام.

لكن كل ما مر (حمادة) والذى حدث أمس الأول (حمادة تانى يا ريس)، فابنكم عبدالله شقيق ابنكم عمر تشاجر مع أحد الضباط الذى رآه وهو يقود سيارة بى إم بدون أرقام كما تقول الأخبار، فما كان من ابنكم الصغير (فى ثانوى تقريباً أو أولى جامعة بكتيره) إلا أن نهره، وقال له: إنت مش عارف بتتكلم مع مين؟؟.. أنا هربيك.. أنا هقلعك البدلة الميرى دى.

وهو ما دفع بالعديد من الضباط للاعتراض والتجمع عند بيتكم فى الزقازيق وفق ما تناقلته الأخبار، مطالبين (الواد عبدالله) بالاعتذار، وهو ما يجعلنا مطالبين إياك أصلاً بتمليص ودانهم مع التأكيد على عدة أسئلة نرجو أن تجيب سيادتك عنها وليس جماعتك أو محبيك أو لجانك:

– من أين حصل ابنكم عبدالله على سيارة بى إم دبليو.. أم أنه كان واخدها لفة وسايب بطاقته ولا مؤاخذة الجزمة، أم أنه ركبها بضمان أبوه، أم أننا مفتريين والإعلام كاذب فى هذه الواقعة؟

– ماذا حدث لأولادك، وهل يشعرون بالظلم لأن شغلانتك كرئيس للجمهورية (مش جايبة همها) بالنسبة لهم، بل عادت عليهم وعلى حريتهم بوجع الدماغ؟

– هل تذكر يا ريس واقعة مماثلة حدثت بعد الثورة بفترة حين كنت أنت رئيساً لحزب الحرية والعدالة، وحدثت مشادة ومشاجرة بين أبنائك وضابط كمين فى بلدكم لكنك تدخلت، و(لميت) الموضوع، وقلت إننا (متنازلين) عن حقنا.. ماذا عن هذه الواقعة.. هل نصدق بعد واقعة عبدالله التالية لواقعة عمر وربما السابقة لواقعة أحمد وأسامة (من يدرى) أن العيال محتاجين فعلاً تمليص ودان؟

يا ريس.. نصيحة والله

إنت مش ناقص.. خلى العيال تخشع شوية إنت هتلاقيها منين ولاّ منين، أو سيبهم لينا إحنا وإحنا هنعرفهم غلطهم.

Tweet