ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن حكومة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سوف “تمحى من على وجه الأرض” إذا ما شنت هجوما نوويا على كوريا الجنوبية.

وقال المتحدث باسم الوزارة كيم مين – سيوك للصحفيين إنه “إذا ما شنت كوريا الديمقراطية هجوما على كوريا الجنوبية بالأسلحة النووية، سيمحى نظام كيم جونج أون من على وجه الأرض بإرادة البشرية”.

جاءت هذه التصريحات بعد قليل من تصريح كوريا الديمقراطية بأنها ستقطع خطا ساخنا عسكريا مع كوريا الجنوبية وستلغى اتفاقات عدم الاعتداء بين البلدين ردا على العقوبات الموسعة التي اعتمدتها الأمم المتحدة حديثا.

وتملى العقوبات المشددة على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تفتيش أية شحنات بحرية وجوية لكوريا الديمقراطية يشتبه في أنها تحوى موادا محظورة وكذا تشديد إجراءات الفحص بشأن المسؤولين المتورطين والمؤسسات المتورطة من كوريا الديمقراطية في أنشطة غير قانونية.

يأتى القرارا، الذي اعتمده بالإجماع مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا بعد التجربة النووية التي أجرتها كوريا الديمقراطية تحت الأرض الشهر الماضي، متابعة لعملية إطلاق صاروخ مثيرة للجدل ينظر لها على نطاق واسع على أنها غطاء لتجربة صاروخية.

وقال المتحدث إن كوريا الجنوبية، التي أعربت عن تأييدها للعقوبات الجديدة، كثفت من مراقبتها للحدود وعبرت عن استعدادها لاتخاذ “إجراءات انتقامية فورية” إذا ما هوجمت.

وتعهد كيم بيونج – كوان، المرشح لمنصب وزير الدفاع والمقرر أن يخوض جلسة استماع برلمانية لتثبيته في هذا المنصب، تعهد “بتدعيم الردع على نحو جوهري” ضد التهديدات الأمنية.

كما ذكر الجيش الكوري الجنوبي، الذي أعلن مؤخرا عزمه تطوير صواريخ طويلة المدى ونظام دفاع صاروخي، أنه “سيرد بتوجيه ضربة” لكوريا الديمقراطية و “قيادتها” إذا ما تعرضت بلاده لهجوم.

Tweet