هل يمكن أن تنسينا مسرحية إستقبال الجنود المختطفين تصريحات منسوبة لرئيس الدولة بالحفاظ على حياة الخاطفين ؟!! ؛

و هل يمكننا أن ننسى أن تجار الأنفاق من إرهابيي حماس مازلوا يرتعون في بلادنا بمساعدة نظام الإخوان فيما يصدرون لنا الموت و الخراب عبر أنفاق الخيانة التي تعتدي على سيادة مصر ؟ ؛

و هل يمكننا أن ننسى أن الخاطفين عادوا إلى غزة التي يحاول المصريون جاهدين ألا يكرهونها هي و كل من فيها ؟ ؛

و هل يمكننا أن ننسى أن جماعات الإرهاب كانت تتفاوض مع الإرهابيين الخاطفين الذين يفترض أنهم مجهولون ؟! ؛

و هل يمكننا أن ننسى أن مصر تغرق في الظلام بسبب نقص الوقود الذي ترسله الحكومة المصرية إلى غزة ؟! ؛

و هل يمكننا أن ننسى أن رئيس الوزراء المدعو هشام قنديل يهرع إلى غزة عندما يحدث أي شئ فيما لم يكلف نفسه الذهاب إلى سيناء من أجل جنودنا الذين إختطفوا ؟ّ .. ؛

و إن كان يمكننا نسيان كل ذلك فكيف يمكننا تجاوز تصريحات رئيس الدولة الإنشائية المسطحة عن التخطيط و هيمنة الدولة و قوتها و بقية عباراته الجوفاء عن البركات و الإنجازات و الملحمة و المنظومة و الخطة التي تشبه خطبة جمعة هدفها مديح الحاكم .. لا بأس و لكن قل لنا يا سيد مرسي أين القصاص لدماء جنودنا الستة عشر الذين غدروا صائمين و الذين لم تحضر جنازتهم ؟ .. و من هم الذين قتلوهم و أين هم و ماذا فعلت لهم يا قائد العملية نسر بنفسك ؟

لولا شباب 25 يناير الذين ألقيت بهم في سجونك لما خرجت من محبسك لأن الفضل الحقيقي لهم حتى لو كان الذين أطلقوا سراحك من حماس ..
– تتحدث بزهو المنتصر و تدعو المعارضة إلى حوار و .. و .. إلخ ؛ أنت لم تنتصر حقيقة و أغلب الظن أن جنودنا أطلق سراحهم ” تفاوضا ” أو خوفا من خاطفيهم بعد أن ظهر واضحا إصرار الجيش على تحرير الجنود و الذي نرجوه أن يطهر سيناء تماما من الإرهابيين الذين يعلم الجميع من الذي يحميهم و يحافظ على حياتهم و يستقدمهم من المنافي أو يطلق سراحهم من السجون .. ؛ أما الحوار الذي تدعو له فأغلب الظن أنه لن يستجيب لك إلا فئة معينة تكمل لكم المشهد الزائف .. أما المعارضة الحقيقية فقد أخلفت معها كل عهودك قبل أن تحنث بالقسم الدستورية و تفعل كل ما فعلته بعد ذلك لتنهي شرعيتك بيدك .. ” كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ” .. تماما مثلما تظهروا غير ما تبطنون ..

Tweet