إلى شينجيانج على طريق الحرير … الجوي

07:25 صباحًا الأحد 8 سبتمبر 2013

شينخوا

وكالة أنباء، بكين

بدأت شركات الطيران الصينية والدولية الدخول إلى مدينة أورومتشي واحدة تلو الأخرى في السنوات الأخيرة مع ارتفاع مستويات الانفتاح. وفتحت 60 شركة طيران صينية ودولية 147 رحلة محلية ودولية في منطقة شينجيانغ، كما ارتفع معدل الإلتزام في مواعيد الطيران، وكفاءة الخدمات المقدمة للركاب الذين يقدم لهم ممر جوي فعال وآمن وسلس. وتعد مهمة قائد الطائرة مهمة وغامضة.

يبذل أكثر من خمسة آلاف عامل وعاملة في مطار أورومتشي جهودا كبيرة لتقديم خدمات طيران مريحة وسريعة للمسافرين، باعتبار مطار أورومتشي واحدا من أكثر الموانئ المركزية الدولية ازدحاما في غرب الصين. كما تحولت أورومتشي، حاضرة إقليم شينجيانغ، إلى مركز جوي لا بديل عنه في إنجاز عملية التطور الاقتصادي في الإقليم.

ليو جون لين، قائد طائرة لشركة طيران جنوب الصين بشينجيانغ

يبدأ قائد الطائرة وأفراد الطاقم الاستعداد للرحلة قبل ساعتين من موعد الإقلاع. ويتولى الكابتن ليو جون لين اليوم قيادة الرحلة المنطلقة من أورومتشي إلى موسكو والتي شهدت نموا متواصلا من قبل رجال الأعمال والمسافرين الذين يتنقلون بين الصين وروسيا. وقد ازداد عدد الطائرات والخطوط الجوية تدريجيا منذ تم تدشين الرحلة. ويكاد الكابتن ليو الذي يبلغ من العمر 35 عاما أن يخدم في كافة الخطوط الدولية في منطقة شينجيانغ، بدءا من الخط الأول الذي يربط بين شينجيانغ وقازاقستان وانتهاء بالخط الجوي الأخير الذين يربط شينجيانغ بتركيا.

ليو جون لين، قائد طائرة لشركة طيران جنوب الصين بشينجيانغ:” تم فتح المزيد من الخطوط الجوية الدولية مؤخرا، ما عاد بالراحة على المسافرين. إذ من المعروف أنه عند استخدام وسائل النقل البرية أو البحرية فإن السرعة تكون بين مائة إلى مائتي كيلومتر في الساعة. أما الطائرة فتصل سرعتها إلى ثمانيمائة كيلومتر في الساعة، الأمر الذي يوفر وقتا هائلا للمسافرين سواء أكانوا رجال أعمال أو سائحين. وبوصفي قائد طائرة، أشعر بالسعادة من صميم قلبي لخدمة المسافرين.”

لا شك أن المطار حلقة الوصل بين منطقة والعالم بالنسبة للركاب، كما يعد جسرا سريعا ومريحا يصل المكانين البعيدين الواحد بالآخر. أما مسؤولية الكابتن فهي ضمان تحقيق هذا الانتقال الجوي بأعلى درجات الأمان والسلامة.

ليو جون لين، قائد طائرة لشركة طيران جنوب الصين بشينجيانغ:” أحب الطيران كثيرا، فهو متعة كبيرة بالنسبة لي. أدخل إلى الطائرة والسعادة تغمرني كل يوم، وأقود الطائرة إلى أماكن كثيرة حول العالم وألتقي كثيرا من المسافرين، وأستمتع بالمناظر المتنوعة. والمسافرون من جانبهم يعبرون لنا دائما عن شكرهم، وكذلك عن رغبتهم في فتح المزيد من الخطوط الجوية.”

قبل عشرين عاما، لم تكن لدى شينجيانغ القدرة على تدشين الرحلات الجوية الدولية. أما اليوم فمع زيادة عدد الخطوط الجوية والمسافرين تحتل أورومتشي المرتبة الخامسة عشرة على مستوى الوطن، وتتمتع بكافة الإمكانات والتجهيزات التي يجب أن تتوفر في الميناء الجوي الدولي. ويعد نجاحا كبيرا بالنسبة لقائد الطائرة وأفراد الطاقم خاصة أن عملهم يمتاز بالمسؤولية الكبيرة حيث مطلوب منهم أن يرفعوا مستوى أمن الرحلات وجودة الخدمات للمسافرين.