صدور العدد الأول من مجلة (التكوين) العُمانية

06:39 مساءً الأربعاء 18 نوفمبر 2015
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

imageوكالة الأنباء العُمانية، مسقط:

اصدرت مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والترجمة والإعلان اليوم العدد الأول من مجلة (التكوين) وذلك تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد .

وتتنوع ابواب المجلة لتغطي تطلعات القارئ في الجوانب الاجتماعية والدينية والثقافية والفنية والتقنية والسياحية والحوارات والاستطلاعات إلى جانب المقالات والتحقيقات والمتابعات الخبرية حيث تضم 160 صفحة تركز في توجهها الأساس على فئة الشباب المتطلع لما يلبي طموحاته ويتلمس همومه المختلفة.ويقول الكاتب والروائي محمد بن سيف الرحبي المدير العام رئيس التحرير في افتتاحيته للعدد الأول: بعد ثلاث سنوات من الانطلاقة الأولى للمؤسسة بأول كتاب وبعد تقديم ما يقرب من 200 كتاب أهدت للمكتبة العمانية والعربية جاءت فكرة إصدار مجلة تحمل اسم غير مأمون للعواقف المادية ولكنه حتما على جانب عال من الأمان الثقافي والفكري لأن الهدف والرسالة لا تخضع لاعتبارات الربح والخسارة قدر ما هي قادرة على اجتياز مسالك الظلام حاملة شمعة تضيء بدل الجلوس على حواف الأشياء لإطلاق اللعنات.وفيما يتعلق بالتسمية يقول رئيس التحرير: وتحمل المجلة اسم التكوين لأكثر من سبب .. التكوين هو اسم المؤسسة الأم التي رعت بيت الغشام للنشر والترجمة منذ الانطلاقة الأولى، ووصولا إلى تغيير الاسم مع دخول مفردة الصحافة إلى أنشطتنا اضافة الى ان المفردة التكوين هي المختزلة لمسيرة المعرفة في حياتنا لما تساهم فيه من تكوين ثقافي وتاريخي وحضاري فتبدو المؤسسة كلها حاملة لرسالة تكوين .ويوضح الرحبي طموح المجلة وتطلعاتها قائلا: نريدها مجلة لكل أفراد الأسرة، بعيدا عن هواجس عصر التخصص والمطبوعات المنفردة التي تفرز القراء حسب اهتمامتهم ومجلة تحوي (مجلات) حيث ان ورؤيتنا أولا وأخيرا.. عمان، الأرض والإنسان، مع التركيز على جيل الشباب باعتباره حجر الزاوية في بناء عمان، الوطن والمواطن. وقد جاء العدد الأول من المجلة ثريا في مادته التي يغلب عليها المواضيع الوطنية التي تحتفي بالعيد الوطني للسلطنة نقرأ منها مقالات متنوعة لنخبة من الكتاب البارزين مثل حمود بن سالم السيابي والدكتور سعيد السيابي وبشرى خلفان وموسى الفرعي وحمود المحرزي وهدى حمد وعزيزة الطائي والدكتور حمود بن سالم الحارثي وأحمد بن سعيد الأزكي وعلي الفارسي ومحمود حمد ويوسف بن أحمد البلوشي وغيرهم.كما يتضمن العدد حوارات مهمة مع الإعلامي خالد الزدجالي والدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي والدكتور سالم الهاشمي، أول خريج من جامعة السلطان قابوس، والمصور سيف الهنائي والتقارير الإعلامية عن الأناشيد الوطنية ومهرجان كوستاريكا للشعر العالمي والأوركسترا السيمفونية العمانية ويوم المرأة العمانية اضافة الى مواضيع شيقة سياحية وملف تقني متخصص .
ويوضح الرحبي طموح المجلة وتطلعاتها قائلا:

نريدها مجلة لكل أفراد الأسرة، بعيدا عن هواجس عصر التخصص والمطبوعات المنفردة التي تفرز القراء حسب اهتماماتهم . نريدها (مجلات) في (مجلة).. في خطوة عادية ومألوفة، وعرفها الإعلام على امتداد تاريخه. ورؤيتنا أولا وأخيرا.. عمان، الأرض والإنسان، مع تركيز على جيل الشباب باعتباره حجر الزاوية في بناء عمان، الوطن والمواطن ويختتم الرحبي مؤكدا: لا ندّعي أننا في الخطوة الأولى فعلنا كل ما نتمناه، وما نريده من رؤية وأهداف، لكنها المحاولة الأولى.. بأخطاء الخطوة، إنما بصواب النوايا . وقد جاء العدد الأول من المجلة متزامنا مع يوم النهضة المباركة وبالتالي ثريا في مادته التي يغلب عليها المواضيع الوطنية التي تحتفي بالعيد الوطني للبلاد. نقرأ في العدد مقالات متنوعة لنخبة من الكتاب البارزين مثل حمود بن سالم السيابي والدكتور سعيد السيابي وبشرى خلفان وموسى الفرعي وحمود المحرزي وهدى حمد وعزيزة الطائي والدكتور حمود بن سالم الحارثي وأحمد بن سعيد الأزكي وعلي الفارسي ومحمود حمد ويوسف بن أحمد البلوشي وغيرهم.كما يتضمن العدد حوارات مهمة مع الإعلامي خالد الزدجالي والدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي والدكتور سالم الهاشمي والمصور سيف الهنائي. يتضمن العدد الكثير من التقارير الإعلامية عن الأناشيد الوطنية ومهرجان كوستاريكا للشعر العالمي والأوركسترا السيمفونية العمانية ويوم المرأة العمانية.

وفي الملف السياحي يشتمل العدد على مواضيع جذابة حيث يكتب محمد الحضرمي عن (منح .. منحة الله)، ويكتب الدكتور محمد بن سعيد المعمري عن (مفاجآت مالطية)> ويشتمل العدد على ملف تقني متخصص يعده الخبير عبدالله البحراني، ويتضمن مواضيع مثل (إيمو في قفص الاتهام)، و(المراقبة الأبوية في ظل الانترنت)، و(تميم القاسمي يطور طابعة ثلاثية الأبعاد)، وغير ذلك من المواضيع الهامة.

sabantuiوقدم أشرف أبو اليزيد معايشته لعيد السابانتوي؛ أفراح الحصاد!، حيث تحتفل كل عام شعوب الترك بهذا العيد التقليدي عند شعب التتار المسلم في تتارستان، إحدى جمهوريات روسيا الإتحادية.. إن “سابان” كلمة تركية تعني المحراث، وكلمة “توي” هي العيد. وكأن هذا العيد حَرْثٌ لما زرعه الجميع طوال موسم كامل. لذلك يعني السابانتوي فرحة الحصاد وبهجته. يجتمع كل أفراد العائلة، حتى هؤلاء الذين سافروا وعملوا بعيدًا عن مسقط رأسهم، يعودون ليستمتعوا معًا بالغناء الفردي والجماعي، على إيقاع الموسيقى التقليدية، أمام موائد عامرة بالأطباق الشعبية والثمار المحلية.

في الأيام الاستعدادية السابقة على يوم العيد الختامي، كانت عربات تجرها الخيول ويركبها الأطفال بابتسامات البهجة والأمل في قافلة يتقدمها عازفو الأكورديون، وشباب يحملون العصي العملاقة ليتوقفوا أمام كل بيت ويصيحوا : “كالابا”. كانت “كالابا”صيحة تترية تنبيهية إشارة لأصحاب البيت بأن قافلة السابانتوي وصلت، فتخرج الأم حاملة بعض الهدايا للأطفال، قد تكون قطعا من الحلوى، أو بيضا، أو فاكهة، ثم تقدم لأصحاب العصي قطعة من القماش الملون التي غزلتها فتيات استعددن للزواج، ليربطها الشاب إلى عصاه مثلما تربط الرايات، ومعها أمنيات بالسلامة والاستقرار. ومثلما تهدي الفتيات أوشحة مغزولة بدعاء الزواج تقدم العجائز مناديلهن طلبا للصحة، وسط طقس احتفالي.

ألعابٌ شعبية كثيرة، لعل أشهرها المصارعة بالسواعد، وتبدأ بأصغر المشاركين سنا من الأطفال، ويتصاعد العمر ومعه الحماس وقوة المصارعة وضوضاء التشجيع. كما أن هناك مسابقات تشبه التحطيب، وأخرى للعدو، وثالثة لتحطيم الفخار والعيون معصوبة، ورابعة لحمل الدّلاء بالماء والعدو بها دون أن ينسكب ماؤها، وخامسة لتسلق الشجر العملاق بسيقانه الزلجة، وسادسة لصعود الأعمدة، وسابعة لسباقات الخيل! كان جميع المشاركين حريصين على ارتداء الأزياء الشعبية، خاصة الأطفال، أما بالنسبة للرجال فكان يكفي أن يرتدوا القبعة التترية التقليدية خضراء اليوم بخيوطها الذهبية وفصوصها المشغولة لكي يكتمل الزي التتري.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات