البوكر العربية … بروح فلسطينية

03:10 مساءً الأربعاء 25 أبريل 2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

 

إبراهيم نصرالله المرشح في القائمتين الطويلة والقصيرة في دورات سابقة يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2018

إبراهيم نصرالله المرشح في القائمتين الطويلة والقصيرة في دورات سابقة يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2018

أُعلن مساء الثلاثاء 24 أبريل 2018، عن فوز رواية “حرب الكلب الثانية” لإبراهيم نصرالله بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الحادية عشرة.

وكشف إبراهيم السعافين، رئيس لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة بالجائزة والصادرة عن الدرار العربية للعلوم ناشرون في حفل أقيم في فندق فيرمونت باب البحر، أبوظبي. وحصل الفائز بالجائزة على مبلغ نقدي قيمته 50,000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية، مما سيسهم في تحقيق مبيعات أعلى للرواية والحصول على تقدير عالمي.

وقد علّق إبراهيم السعافين نيابة عن لجنة التحكيم على الرواية الفائزة بقوله: “تتناول هذه الرواية تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب يفيد من العجائبية والغرائبية ورواية الخيال العلمي، مع التركيز على تشوهات المجتمع وبروز النزعة التوحشية التي تفضي إلى المتاجرة بأرواح الناس في غياب القيم الخُلُقية والإنسانية”.

تركز الرواية على الشخصية الرئيسيّة وتحولاتها من معارض إلى متطرف فاسد، وتكشف عن نزعة التوحّش التي تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية، فيغدو كل شٓيْءٓ مباحاً.

إبراهيم نصر الله من مواليد عمان عام 1954 من أبوين فلسطينيين اقتُلعا من أرضهما عام 1948، عاش طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمّان٬ الأردن. بدأ حياته العملية معلما في المملكة العربية السعودية، عاد إلى عمّان وعمل في الصحافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وتفرغ للكتابة عام 2006. أشرف نصرالله على دورتين من الندوة (ورشة إبداع) التي تنظمها الجائزة سنويا للكتاب الشباب الواعدين، في عامي 2014 و2016.

تُرجمت أربعة من رواياته وديوان شعر إلى اللغة الإنجليزية، منها “زمن الخيول البيضاء” المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 و”قناديل ملك الجليل” المرشحة للقائمة الطويلة عام 2013. وفي مقال عن رواية “زمن الخيول البيضاء” كتبت في العام 2012، أشادت صحيفة النيو ستيتسمان البريطانية ب”صوت نصرالله الذي يلقي الضوء على حيوات المهمشين”.

وبعد ترشيحه للقائمة القصيرة، قال نصرالله، في فيلم أنتجته الجائزة العالمية للرواية العربية لموقعها: “رواية كُتبت لتحزّ القارئ، لتقلق القارئ، لتجعله أحيانا غير قادرا على التنفس. حرب الكلب الثانية هي رسالة تحذير، في اعتقادي، مما يمكن أن نصل إليه في المستقبل في ضوء ما عشناه ونعيشه في السنوات الأخيرة…هذه الرواية من هنا تنطلق، من لحظة ضياع اليقين بمن تساكنه أو يساكنك، هو ذلك الجار أو ذلك الأخ أو ذلك الأب أو أي كان. لذلك تذهب الرواية وتقول إذا ما واصلنا في هذا الطريق، سنصل إلى ذلك المستقبل الذي سنصبح فيه إباديين.”

تقع روايته "حرب الكلب الثانية" في المستقبل

تقع روايته “حرب الكلب الثانية” في المستقبل

وبهذا الفوز، تعتبر رواية “حرب الكلب الثانية” أفضل عمل روائي نُشر خلال الإثني عشر شهراً الماضية، وجرى اختيارها من بين 124 رواية مرشحة تمثل 14 بلداً عربياً. وفيما يلي أسماء لجنة التحكيم لعام 2018: الأكاديمي والناقد والشاعر والروائي والمسرحي الأردني إبراهيم السعافين، رئيساً، مع عضوية كل من: الأكاديمية والمترجمة والروائية والشاعرة الجزائرية إنعام بيوض، والكاتبة والمترجمة السلوفينية باربرا سكوبيتس، والروائي والقاص الفلسطيني محمود شقير، والكاتب والروائي السوداني-إنجليزي جمال محجوب.

وتم تكريم الكتّاب الخمسة المرشحين في القائمة القصيرة في الحفل، وهم شهد الراوي وأمير تاج السر ووليد الشرفا وعزيز محمد وديمة ونّوس، وتلقى المرشحون جائزة تبلغ قيمتها عشرة آلاف دولار أميركي، كما تم استضافتهم في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالتعاون مع معهد جامعة نيويورك أبوظبي قبل الإعلان عن الرواية الفائزة، حيث شاركوا في ندوة أدارتها الروائية السودانية آن الصافي. وشارك وليد الشرفا في ندوة حول روايته “وارث الشواهد” في متحف الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث أقيم معرض “المؤقت الدائم” عن حياة اللاجئين الفلسطينيين.

وسوف يشارك الفائز إبراهيم نصرالله في أول ظهور علني له بعد الفوز، مع كتاب القائمة القصيرة، في ندوة تُعقد في جناح بحر الثقافة ضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحت رعاية الشيخة شيخة بنت خالد بن محمد آل نهيان، من الساعة السابعة إلى التاسعة والنصف مساء 25 أبريل.

وبدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة: “كلما ابتعدنا عن الواقع بغرائبية الروائي، كلما اقتربنا إليه بكل ما فيه من عبثية. تطل علينا ‘حرب الكلب الثانية’، الرواية الفائزة لهذا العام، من هذا المنطلق لترسم لنا عالماً انهارت فيه الضوابط، وانحسرت فيه منظومة القيم التي يُحتكم إليها في الفصل بين المعقول واللامعقول. يحيك إبراهيم نصرالله خيوط روايته هذه بلغة تحاكي الموضوع بكل غرائبيته، وبنفَس يلتقط المضحك المبكي، وكأنه بهذا يعبر عن عمق المأساة التي نواكبها من داخل الرواية إلى خارجها وبالعكس؛ فهنيئًا له وللرواية العربية على هذا الإنجاز.”

الكلمة التي ألقاها الروائي ابراهيم نصرالله بعد فوزه بالجائزة:

أحبُّ في البدايةِ أن أتقدَّمَ بالشكر للجائزةِ العالمية للرواية العربية.. لرعاةِ الجائزة وللجنةِ التحكيم الموقرةِ التي اختارت روايتي، وإلى كلِّ كتابِ اللائحة القصيرة ورواياتهم الجميلةِ التي سعدتُ بها قارئا.. و أوخشيتُها منافسًا.
لا أعرف من أين أبدأ، ولكنني سأقولُ إنّ كلَّ روايةٍ كتبتُها قبل هذه الروايةِ كانت جزءا أساسًا من هذه الرواية، وكلَّ تجربةٍ عشتُها كانت جزءًا من هذه الرواية، فلا شيءَ يأتي من فراغ؛ مثلَ كتابةِ (حرب الكلب الثانية) نفسِها التي لم تأتِ من فراغ، بل من معاناةٍ كبرى عشناها في هذا المنطقةِ الممتدَّةِ بين ماءين وأكثرَ من دم، وزمنٍ مهما ادَّعينا فيه أننا أحرار، اكتشفنا أننا واقعونَ تحت احتلالاتٍ لا حصر لها؛ احتلالُ العدوِّ المباشر، والعدوِّ المُستتر، والعدوِّ السَّاكن فينا. ويضاعفُ من وقْعِ هذا إصابةُ كثير من دول هذا العالم، من كبيرها إلى صغيرها، بانتصاراتِ الغطرسة والعدوان والتمييز والجشع الذي يلتهمُ هذا الكوكبَ الجميلَ، ومَنْ وما، عليه من كائنات.
تذهبُ هذه الرواية إلى منطقة أبعدَ من واقعنا العربي، مع أنها تنطلقُ منه. وتقلّبُ تاريخَنا وهذا الزمنَ الذي عشنا فيه نارَ التعصُّبِ والإقصاء، وتحاولُ الإجابةَ على سؤال: ما الذي سيحدثُ لنا، ولهذا الكوكبِ الصغيرِ الذي نعيشُ عليه، إذا تواصلَ الأمرُ على النحو ذاتِه؟
إنها واحدةٌ من الرواياتِ المختلفةِ داخل تجربتي، فهي الأولى التي أذهبُ فيها، لتأمُّلِ المستقبل في ضَوْء السنوات السوداءِ الماضيةِ التي عاشها العالمُ العربي، ولم يزل يعيشها كثيرٌ من دول العالم. في ضَوءِ ما عاناه الإنسان من إطلاق وحش التطرّف والقتل الأعمى؛ وهذا التطرف بالمناسبة، ليس مقتصرا على التنظيمات الظلامية، بل يمتدُّ إلى كثير من الأفراد والتنظيمات التي تدَّعي التسامحَ والقبولَ بحريَّة الرأي والمعتقد، وقبلَ هذا وبعدَه يمتدُّ هذا التطرّفُ إلى القوى الظالمةِ الكبرى، وكثيرٍ من الأنظمة العربية التي مارستْه بدمويةٍ وبعنفٍ شديدين، ضد مواطنيها، وأصّلتْهُ في حياتنا الاجتماعية والسياسية قبلَ أن تمارسَه التنظيماتُ المتشدِّدة.
إيتها العزيزات.. أيها الأعزاء
نحن نكتب للتخلُّص من ثقل يُطبقُ علينا، ولكن ما يحدثُ أنكَ ككاتبٍ تكتشفُ حين تخرج من عمل كهذا أنكَ أضفتَ ثقلا جديدًا على جسدك وروحك، لأنك أدركتَ المعضلةَ، أو الكارثةَ أكثر. هذا النمطُ من الكتابة لا يُشفي كاتبَه، إنه يصيبُه بما يمكن أن أدعوه لعنةَ الوصول إلى الحقيقة؛ حقيقةِ ما يحيطُ بنا، ونعاني منه اليوم، لا كعربٍ فقط، بل ما يعاني منه الإنسانُ في أماكن كثيرة.
لكنَّ ما أعرفُهُ أيضا أننا نكتبُ لنهُزَّ العالمَ لا لنُرَبِّتَ عليه، فعالمنا اليوم ليس قطا أنيسا، بل حقلا واسعا للقتل، وجراحُهُ أكبرُ من أن يواريها أحدٌ بطبَقةٍ من مكياجٍ خفيف أو ثقيلٍ.
هذه الروايةُ ولِدتْ فكرةً قبل هذا الخراب الرهيب الذي ملأ حياتَنا بالموت في السنوات الأخيرة، ولِدَتْ من مظاهر العنفِ اليومية التي تحوّل فيها البشر إلى قنابلَ موقوتةٍ، لا تعرف متى ينفجرُ الواحد منهم في وجهكَ لأوهى الأسباب، ولكنها تفتَّحت كفكرةٍ حين غدا الموتُ هو المشهد الواسع لحياتنا، وقد وصلنا إلى النقطةِ التي هُزِم فيها خيالُنا؛ ولذا، كان من الصعبِ التعبيرُ عن هذا الواقع وأنتَ متمسِّكٌ بعقلكِ وبأدواتِكَ الفنيةِ التي استخدمْتَها بدرجةٍ أو بأخرى في أعمال أخرى؛ كان لا بدَّ من الحدود القصوى: صحيحٌ أننا حين نكتبُ عن الجنون نكتبُ بعقولِنا، لكنْ على عقولِنا أن تصِلَ بنا ونصِلَ بها إلى حدودِ الجنون حتى نُعبِّرَ عنه بطريقة مقنعة.
هذا ما حدثَ معي أثناء كتابة حرب الكلب الثانية، ولذا أتمنى أن لا أعود إلى كتابةٍ من هذا النوع، فقد أرهقتني أكثر مما أحتمل.
لا أخيفُ القارئ هنا، ولكنني أدعوه إلى تأمُّل نفسه من خلالها، كما تأمَّلتُ نفسي، وكما تأمَّل كثير من القراءِ الرائعين أنفسَهم من خلالها وكتبوا لي عن ذلك في رسائلهم.
لذا اسمحوا لي أن أحيي كلَّ القراءِ النوعيين، والنقادِ النوعيين الذين كتبوا عنها، وأحيي لجنةَ التحكيم الموقرة مرة أخرى، فهؤلاء يجعلوننا نحسُّ بأهمية أن نتجدَّدَ دائمًا، وينتظرون تجدُّدَنا بسعةِ بصيرتهم وحيويةِ أرواحِهم ورهافةِ ذائقتِهم. أحييهم حينما يغامرونَ معنا ككتاب، هؤلاء الذين يقولون لنا بانفتاحِهم الجماليِّ أننا لم نُغامر سدىً، ويؤكِّدون ذلك القولَ الذي طالما تشبثتُ به: لا تخفْ من القارئ، بل من محاولتكِ لإرضائه.
وبعد:
بينما كنا نتشرّبُ حكاياتِ الأمهاتِ والجدّاتِ
التي كنَّ يقُدْننا فيها، وبها، نحوَ النوم
نستعيدُ هذه الحكاياتِ في الكتابة،
في محاولةٍ منا لإيقاظِ العالم!

تهدف الجائزة إلى الترويج للرواية العربية على المستوى العالمي، ومن هنا تموّل الجائزة ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.

يذكر أنه خلال هذا العام قد صدرت الترجمة الإنجليزية لرواية “فرنكشتاين في بغداد” لأحمد سعداوي الفائزة بجائزة عام 2014 عن دار وون ورلد في المملكة المتحدة ودار بنجوين في الولايات المتحدة. وقد نالت الرواية إعجاب النقاد الذين وصفوها على أنها “جريئة ومبتكرة” (النيويورك تامز) و”إنجاز هائل” (الغارديان). وتم التعاقد لإصدارها في أربع عشرة لغة أخرى، بما فيها الصينية (هونغ كونغ وصينية جمهورية الصين الشعبية)، ووصلت نسختها الإنجليزية إلى القائمة القصيرة لجائزة المان بوكر العالمية في أبريل 2018. وفي مارس 2018، صدرت عن دار هوبو النسخة الإنجليزية لرواية “مصائر، كونشرتو الهولوكوست والنكبة” لربعي المدهون الفائزة بجائزة عام 2016.

ومن بين الروايات الفائزة المتوفرة بالإنجليزية، رواية “واحة الغروب” لبهاء طاهر التي صدرت سنة 2009، و”عزازيل” ليوسف زيدان، سنة 2012، كما صدرت روايتا “ترمي بشرر” لعبده خال و”القوس والفراشة” لمحمد الأشعري سنة 2014، ورواية “ساق البامبو” لسعود السنعوسي سنة 2015، وصدرت رواية “طوق الحمام” لرجاء عالم سنة 2016.

هذا وتم بيع حقوق الترجمة لروايتين من روايات القائمة القصيرة: تُرجمت رواية “ساعة بغداد” لشهد الراوي من قبل لوك ليفغرين وتصدر في مايو عن دار وان وورلد، كما ترجمت رواية “الخائفون” لديمة ونّوس من قبل أليزابيث جاكيت وتصدر في المملكة المتحدة عن دار هارفيل سيكر ودار نوبف دوبلداي في الولايات المتحدة في عام 2019. أما رواية “في غرفة العنكبوت” لمحمد عبد النبي المرشحة في القائمة القصيرة عام 2017، فترجمت إلى الإنجليزية من قبل جوناثان رايت وتصدر عن دار هوبو في يوليو من هذا العام.

الجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وصار ينظر لها باعتبارها الجائزة الأدبية الرائدة في العالم العربي. ترعى الجائزة “مؤسسة جائزة بوكر” في لندن، بينما تقوم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بدعمها مالياً.

 

 

القائمة القصيرة للعام 2018 كما يلي:

 

الناشر البلد الكاتب عنوان الرواية
دار الحكمة – لندن العراق شهد الراوي ساعة بغداد
دار الساقي السودان أمير تاج السر زهور تأكلها النار
الأهلية فلسطين وليد الشرفا وارث الشواهد
دار التنوير لبنان السعودية عزيز محمد الحالة الحرجة للمدعو ك
الدار العربية للعلوم ناشرون فلسطين/الأردن إبراهيم نصرالله حرب الكلب الثانية
دار الآداب سوريا ديمة ونّوس الخائفون

 

2008 : واحة الغروب لبهاء طاهر (مصر)

2009 : عزازيل ليوسف زيدان (مصر)

2010 : ترمي بشرر لعبده خال (السعودية)

2011 : القوس والفراشة لمحمد الأشعري (المغرب)، وطوق الحمام لرجاء عالم (السعودية)

2012: دروز بلغراد لربيع جابر (لبنان)

2013: ساق البامبو لسعود السنعوسي (الكويت)

2014: فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي (العراق)

2015: الطلياني لشكري المبخوت (تونس)

2016: مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة لربعي المدهون (فلسطين)

2017: موت صغير لمحمد حسن علوان (السعودية)

يتولّى مجلس أمناء مستقلّ إدارة الشؤون العامة للجائزة. وقد اختير أفراده من مختلف أنحاء العالم العربي ومن خارجه. رئيس مجلس أمناء الجائزة هو بروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد، أستاذ اللغة العربية في جامعة كامبريدج، بريطانيا، وسكرتيرة الشركة هي الأستاذة إيفلين سميث، مؤسسة جائزة بوكر، بريطانيا. أما بقية الأعضاء فهم: الأستاذة إيزابيل أبو الهول، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب؛ الأستاذ ياسين عدنان، أديب وإعلامي مغربي؛ الأستاذ عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب؛ البروفيسور رشيد العناني، أستاذ فخري، جامعة إكستر، بريطانيا؛ الأستاذة نجوم الغانم، شاعرة وكاتبة ومخرجة سينمائية إماراتية حاصلة على العديد من الجوائز؛ الأستاذ عمر سيف غباش، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية فرنسا؛ الأستاذ ميشال مشبك، مؤسس دار إنترلينك للنشر ورئيس الدار، كاتب ومحرر وعازف موسيقي؛ معالي زكي نسيبة، وزير دولة، في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ الأستاذة مارغريت أوبانك، ناشرة، رئيسة تحرير مجلة بانيبال للأدب العربي الحديث، بريطانيا؛ الأستاذة أهداف سويف، مؤلفة الكتب الأكثر مبيعاً ومعلقة سياسية وثقافية؛ الأستاذ جوناثان تايلور، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية، من درجة قائد، ورئيس مؤسسة “بوكر”، بريطانيا. أما منسقة الجائزة فهي الأستاذة فلور مونتانارو.

بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم الجائزة مشروع الندوة، وهي ورشة عمل للكتّاب الشباب الواعدين من مختلف أنحاء العالم العربي. وقد عقدت الندوة الافتتاحية في نوفمبر 2009 وشملت ثمانية كتاب، كان قد أوصى بهم محكمو الجائزة بوصفهم كتاباً ذوي مستقبل واعد، وأنتجوا ثمانية نصوص جديدة نشرت بالعربية والإنجليزية لاحقاً. ومن وقتها، عقدت ندوات للكتابة الإبداعية في أبوظبي سنوياً. وتمّ عقد الندوات الثماني الأولى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. فيما عقدت “ندوة” العام 2017 بدعم من مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون. كما عقدت ندوتان في الأردن (2016) وسلطنة عمان (2017) بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان الأردنية والنادي الثقافي في مسقط. يذكر أن عدداً من المشاركين السابقين في الندوة قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة أو فازوا بها، ومن بينهم منصورة عز الدين (2010)، لينا هويان الحسن (2015)، شهلا العجيلي، ومحمد ربيع (2016)، والفائزان أحمد سعداوي (2014) ومحمد حسن علوان (2017).

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة العالمية باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج لها دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططه وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي. وتدعم الهيئة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتقوم الهيئة بدور رئيسي في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.  ويدعم الجائزة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات