نبيل بهجت يحقق حلمه: الأراجوز تراثا عالميا باليونسكو

04:31 مساءً الإثنين 3 ديسمبر 2018
أشرف أبو اليزيد

أشرف أبو اليزيد

رئيس جمعية الصحفيين الآسيويين

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print
الدكتور نبيل بهجت وعم صابر المصري،ومعهما الأراجوز

الدكتور نبيل بهجت وعم صابر المصري،ومعهما الأراجوز

مثل لقائي بالباحث الدكتور نبيل بهجت منعطفا كبيرا مع اكتشافي أحد عشاق الوطن النادرين، وهو الذي وهب حياته لإحياء فن عريق هو “الأراجوز المصري”. وقد وثق هذه الرحلة التي استغرقت سنوات في مجلد ضخم (584 صفحة) صدر بتقديم العالم أحمد مرسي، وكتب فيه: “وهذه الدراسة  التي بين أيدينا للزميل الدكتور مجرد بحث أورسالة بالمعنى التقليدي الهدف منها الحصول على درجة علمية، أو الكتابة عن ظاهرة فنية تناولها غيره من قبل، وأراد هو أن يسبر غورها، وأن يفيها حقها من الاستقراء والفحص، وإنما هي “تجربة حياة” يشعر القاريء بمدى صدق صاحبها ـ نبيل بهجت ـ في رصدها، وأمانته في تسجيلها، ورغبتها في نقلها إلى غيره من المهمومينبثقافة الشعب وفنونه، ممن يريد ـ هو ـ منهم أن يشاركوه فيه، وأن ينفعلوا بها، ويستمتعوا بما تحويه من ثراء وصدق”.

تجربة حياة

تجربة حياة

وقد أوجز  الدكتور أحمد مرسي في تعريفه ما قرأته على أرض الواقع، حين كان اللقاء مع الباحث المبدع حين عمل مستشارا ثقافيا بالمكتب المصري لسفارة بلاده في دولة الكويت، فإذا به يجسد تلك الروح المصرية المخلصة للتراث، ولم يمض وقت حتى رأينا الأراجوز المصري، ويده أقدم وأهم لاعب أراجوز، العم صابر المصري، (الذي أهداه كتابه باعتباره الفنان والنموذج والمثال) يأتي الكويت ليواصل الدكتور نبيل بهجت سعيه في نشر هذا الفن، وربطه بمصر، قبل أن يهزمه النسيان، أو يعدمه الإهمال، أو تقتله السرقات الفكرية من دول تحاول نسبة الفن إليها.

ثم يأتي تتويج الرحلة بما تستحقه، حين تعلن اليونسكو تسجيلُ ملفِ الأراجوزفي قائمة “الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي” في الاجتماع الأخير الذي عقد بمورشيوس.

46866219_10156875539558328_5349727958711926784_nويوجز لنا بهجت مشواره الثري بهذه الكلمات: ” أظنُّ أنَّ مصرَ جميعا لا بد وأن تحتفلَ بهذا اليوم. فالأراجوز رمزٌ مصري ُّ، وهو أحد رموز الشخصية المصرية، وتسجيله على قوائمَ اليونسكو حدث هام لمصر وللثقافة المصرية، كما أنه العنصرُ المصري الثالثُ الذي يُسجَّلُ علي القوائم العالمية.
لقد حفظت ذاكرتي أول عرض رأيته لرجل عجوز بجلباب أبيض في شارع سعد زعلول بمدينتي الصغيرة ” أبو كبير ” وأنا ابن الرابعة، من تلك الساعة أدركت أن هذا هو مسرحنا، فعشت عمري أدافع عن هذا المسرح لأجل هذا الرجل الذي أبهجني عرضه في طفولتي. كبرت ودخلت المسرح، كنت دائمًا ما أشعر بغربة بيني وبين العلبة الإيطالية، وأشعر أنها صُنِعَت لظروف البيئة الغربية كي يتجمعَ الناسُ وقت البرد. اما مسرحنا فهو مسرح الساحات المفتوحة الأفق .. الصحاري .. الحقول .. الأسواق، حيث يتجمع الناس.
لذا اتجهت جهودي تحديدا منذ قرابة 18عاما لإحياء الأراجوز وخيال الظل، فأسست فرقة ومضة، وشعارها ” أن لدينا ما يستطيعُ أن يُعَبِّرَ عنا ” ، بعد أنْ لاحظتُ أنَّ كل شئ يتغير، فمصر ” تخرج من نفسها ” كما وصفتها في ذلك الوقت.

46993288_10156875536753328_2559644596808187904_n 47012643_10156875818523328_3245443409602674688_n 46800910_10156875529738328_730612570280427520_n 47121637_10156875540173328_6585199516431941632_n 46961842_10156875820463328_902636550334971904_n
بدأت رحلتي رغم انتقاد الجميع لي وقتها ” إنت عايز تبقي بتاع أراجوز؟ عيب .. إنت أستاذ جامعة .. ” كانت تلك هي الكلمة الأشهر على لسان الجميع، وكنت أُجيب بسخرية ابن عطاء الله يقول: ” إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر فيما أقامك ” أنا أراجوز لأنه مصري .. أنا أراجوز لأنه منا “.
لأنه من الناس وانا منهم ومعهم وبهم وهكذا كان الرهان والتحدي .. فكان أولَ ما واجهني عدمُ المعرفة بأي شي عن هذا الفن .. فلم نكن نعلم من يلعبه .. وأين وكيف .. وما هي نصوصه .. وبدأت رحلتي في الموالد أبحث عنه، إلا أنه اختفي .. اختفى من معظم الموالد .
ثم علمت أن شارع محمد علي يحتفظ ببعض اللاعبين، وقبلها علمت أن مولد فاطمة النبوية به نصبة أراجوز، كذلك مولد السيدة زينب به عربية أراجوز، وفي الباطنية التقيت بمحمد كريمة متجولا في الشوارع، وفي فاطمة النبوية التقيت بصلاح المصري، وفي السيدة زينب التقيت بسمير عبد العظيم وحسن سلطان، وفي مولد النبي بقرية في الهرم التقيت بسيد الأسمر، وفي شارع محمد علي التقيت بالعظيم أو كما أقول البصير الذي أنار بصائرنا صابر المصري ( العم صابر المصري ).
كان كل شيء سرًا لا أحد يريد أن يخبرني بشي أو يعلمني شيء، وعندها فقط اتخذت قراراً بالمعايشة أن أذهب إليهم في أماكنهم .. طوال اليوم أجلس في مقاهيهم أصادقهم .. وقد كان. فبعد شهور فتحوا لي قلوبهم وعقولهم وبيوتهم أيضا فعلموني لغة السيم الخاصة بهم .. كانت الأمانة سرًا أعظم لا أحد يخبرك كيف تُصنع أو كيف ينطق الأراجوز.
بدأتُ الخطوات وبدأتُ في التعلم كيف تُصنع الأمانة، وكيف تَنْطِق، وكيف يُصنع وسيط العرض ( البرفان – العربة الباردة – الخيمة ) وما هي الدمي، والأسماء المختلفة لها .. هكذا بدأتُ ثم قررتُ أن أقومَ بعمل جيلٍ جديدٍ فكانت أولُ ورشة لطلابي من قسم المسرح وبعض الفنانين، تعلموا فيها قواعد الفن علي يد الفنانين الشعبين حملة هذا الفن، ثم جاءت فكرة تأسيس فرقة لتقديم عروض الأراجوز وخيال الظل ” فرقة ومضة ” التي كان مفتاح لصناعة الأمل ومضة أي بريق في الظلام .. ومضة هي الأمل .. وهذا هو المعني الذي قصدته وكان أول عرض لنا.
وجاءت بعد ذلك مهمة أخرى وهي صناعة أول أرشيف للأراجوز، إذ لم تُسَجَّلْ عروضُه أو تُحفظ في كتاب، وأخذت على عاتقي هذه المهمة، حيث سجلت عروضه وكتبت كتاب الأراجوز المصري، الذي حرصتُ على نشره في المجلس الأعلى للثقافة المصرية باللغتين العربية والإنجليزية، ومعه 19 فيلمًا وثائقيًا لتسجل نمر الأراجوز حية.
ثم جاءت خطوة أهم وهي كيف نحافظ على حملة هذا الفن الشعبي ككنوز بشرية؟ استطعتُ وقتها إقناع الوزير فاروق حسني بتخصيص أجر شهري لعدد من اللاعبين، كذلك تخصيص بيت السحيمي لعروض الأراجوز وخيال الظل وذلك بأن نقدم عرضا أسبوعيا لم يتوقف من حينها وحتي الان يعتمد علي الأراجوز وخيال الظل وغيرها من المفردات الشعبية وانطلقنا منذ قرابة ١٥عام كل يوم جمعة ببيت السحيمي حتي الأن وبدأت سلسلة العروض، وكنت أرفض منطق الإنتاج السائد أن تتحمل ميزانية الدولة التكلفة الانتاجية للعروض، كذلك أرفض منطق التمويلات، لذا حرصتُ أن أُنتجَ كلَّ العروض من جيبي الخاص، ومن ثم تسويقها لدى وزارة الثقافة والجهات المختلفة عالميا ومحليا، ولقد كان موافقة الوزير فاروق حسني على تخصيص رواتب شهرية لحملة هذا الفن هو انتزاع باعتراف محلي لفنون الأراجوز.

46906602_10156875525328328_4271839494111494144_n 46897173_10156872398278328_8100350548374454272_n
وانطلقنا عربيا لنأخذ اعترافًا عربيَا بأن تلك الفنون مسرحًا كاملا، خاصة وأني كمخرج ومؤلف لتلك العروض حرصت على أن اصنعَ مسرحًا تكونُ لغتُهُ خيال الظل والأراجوز والراوي، مسرحًا أدواته مصرية وعربية. وبدأت سلسلة من العروض والورش في دول عربية، قدمنا مئات الورش والعروض داخليًا وخارجيًا حتي جاء عرض مسرح بلومسبرج ببنسلفانيا، لنقدم سلسلة من العروض تكون من تأليفي وإخراج مشترك مع المخرجة ” لوري مكانتس “، وبالفعل ذهبنا لتنفيذ 30 ليلة عرض، وإذ بالمشروع ينجح ونقدم 121 ليلة عرض لأربعين ألف مشاهد لانتزع اعتراف عالمي لفنون الأراجوز وخيال الظل. وبعد تلك الرحلة قدمنا عروضنا في أكثر من 30 دولة بلغات مختلفة شاهدها مئات الآلاف من المشاهدين، ولا أبالغ أن قلت ملايين خاصة مع أضافة العروض التليفزيونية.
وهكذا انطلقت الفكرة من قواعد ثابتة ثقة بثقافتنا في أن ” لدينا ما يستطيع أن يعبر عنا ” وان مصر ” لا تمتلك منتجا بحجم الثقافة تستطيع أن تسوقه وتعتمد عليه ” وثقة أننا ” لسنا بحاجة لتمويلات كي نصنع فنا ” وأننا ” نستطيع أن نخلق سوقا فنية راقية”.أنتجت 36 عرضا جميعها من تأليفي وإخراجي تعتمد تلك اللغة المسرحية الأراجوز/خيال الظل/ الراوي بشكل أساسي وعناصر شعبية أخرى قدمت مئات الورش حول العالم نفذت 12معرض للدمي الشعبية عرضت بباريس -تركيا-نيويورك-الكويت-مدريد كثير منها في متاحف الدمى حول العالم قدمنا عروض بلغات مختلفة وقمنا بإنتاج مشترك مع فرق من دول مختلفة المكسيك -أمريكا -إيطاليا -الصين – الكويت وغيرها أقمنا خمس دورات لملتقي العروسة الشعبية الذي أسسته ودورة واحدة لمهرجان الأراجوز وخيال الظل رحلة تعلمنا فيها من الجمهور الكثير حملنا مسرحنا إلي أكثر من 30دولة من خلال المهرجانات والمؤتمرات
وجاء تكريم الهيئة العربية للمسرح بحضور رئيسها اسماعيل عبد الله والفنان غنام غنام للعم صابر تتويجا لاعتراف عربي بهذه الفنون، ثم تكريم سمو الشيخ سلطان القاسمي للعم صابر في 2016 كأحد أهم الكنوز البشرية تتويجاً آخر، وانطلقتُ في رحلتي لوضعه علي قائمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي وخاصة قائمة الصون العاجل لصنع مدرسة لتعليم الأجيال هذا الفن رحلة شاقة وطويلة بدأت منذ 2011.
ولقد مرت الرحلة بكبوات، ولكن تحقق أخيراً هذا المنجز، وقدمت الملف هذه المرة من خلال الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، وتم الاعتراف به في اجتماع موريشويس هذا العام، والهدف الأساسي هو ” صناعة جيل جديد يحمل هذا الفن وينشره في مصر ” بعد المجهود الذي قمت به في إحياء فنون الأراجوز وخيال الظل …مرحلة جديدة في الحفاظ علي هذه الفنون من خلال خطة وافق المجتمع الدولي عليها وسيوفر لها الدعم اللازم …بداية لمرحلة جديدة في الحفاظ علي الأراجوز.
يوم الإعلان  عن تسجيلُ ملفِ الأراجوزفي قائمة ” الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي” قال بهجت: اليوم أحد أهم الأيام في حياتي على الإطلاق. لقد كسبت رهانًا دفعتُ فيه ثماني عشر عامًا، إنهُ ” الأراجوز “إن كلماتي لتصمت وأنا أستحضرُ صورَ الثماني عشر عامًا منذ البداية .. إلا أن صورةً واحدةً هي التي تصمدُ وتزاحم كلَّ الصور وتأبى إلا أن تكون هي الأولى والأعلى والأهم إنها ” أمي ” .. أمي التي علمتني أن أعشقَ كلَّ ما هو منّي، فكان الأراجوز. فالشكر لله الكريم الحليم الودود الذي هو كلَّ شيء وقبل أيَّ شيء .. ثم الوفد المصري المشارك في الاجتماع، فتحيةً للعظيم الأستاذ الدكتور ( أحمد مرسي ) منذ أن قدمَ لكتابي ” الأراجوز المصري “، لقد كان الأستاذ الدكتور ( أحمد مرسي ) مصباحا ينير الطريقَ وحملَ عبءَ الذهابِ للاجتماعِ شخصيا للدفاع عن الملف،الذي لولاه لنقص الكثير شكرا له وتحيةً وتقديرًا للدكتوره ( نهلة إمام ) على ما قامت به من جهدٍ لصالح الملف، كذلك أشكر ( الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية ) التي قدمت الملف من خلالها .. شكرًا لروح العظيم ( أسعد نديم ) ولجهد استاذتنا ( نوال المسيري ) ولجميع أعضاء الجمعية الموقورة والصديق العزيز هيثم يونس.. كذلك شكرًا لأستاذتي ( نجوى عانوس ) التي علمتني الكثير .. ولوزارة الثقافة المصرية بداية من الوزير الفنان ( فاروق حسني ) الذي وافق علي تخصيص بيت السحيمي لعروض الأراجوز وخيال الظل منذ قرابة 15سنة، وخصص رواتبًا للفنانين الشعبين، فكان اعترافا من الدولة بهذا الفن .. كذلك خالص شكري لصندوق التنمية الثقافية وكافة العاملين به الذي احتضن التجربة منذ بدايتها بمكتبه الفني واداراته ووحدة الفيديو تك، ولكني أخص بالذكر المهندس ( محمد أبو سعده ) الذي كان مشجعا ومتابعا لي في خطوات تنفيذ الملف في الصيغة الاولي .. وشكراً لفريق العمل الذي ساعدني في إعداد هذه الصيغة .. لهم مني جميعاً كل التحية.
كما أشكر كل المعنيين في الدول العربية والأجنبية التي جاوزت 30 دولة قدمنا فيها عروضنا وأخص بالذكر مسرح
( Bloomsburg Theatre Ensemble )
الذي قدمنا من خلاله 121عرضًا لأربعين ألف مشاهد، فكان أهم وأكبر اعتراف دولي بهذه الفنون، وكذلك شكري للهيئة العربية للمسرح أخص بالذكر سمو الشيخ ( سلطان القاسمي ) لتكريمه ( العم صابر ) شيخ لاعبي الأراجوز مرتين بشكل مباشر بالشارقة وبحضور رئيس الهيئة السيد ( إسماعيل عبد الله ) والفنان ( غنام غنام) بالقاهرة في تتويج لاعتراف عربي بهذه الفنون..
وشكري العميق لكل العاملين بيبت السحيمي علي مدار 15عامًا الذي استضاف عرضا أسبوعيا للأراجوز وخيال الظل.
وشكرًا بالغا للأطفال والكبار الذين يشاهدون عروضنا في مختلف دول العالم..=
شكرا لأعضاء فرقتي (ومضة ) وعلي رأسهم البصير الذي أنار بصائرنا ( العم صابر المصري ) والفنان ( علي أبو زيد ) والفنان ( محمود سيد حنفي ) والفنان ( مصطفي الصباغ ) والفنان ( صابر شيكو ) والفنان ( صلاح بهجت ) لما تحملوه معي من مشقة الطريق ..
وشكراً لكل من ساهم معي في حفظ هذا الفن الذين يعملون في الظل ولهم كثير الفضل فهم كما يقال ملح الأرض: مثل صديقي ( إيهاب محمود ) وصديقي ( أشرف عوض ) وصديقي الدكتور (عرفة) أول من دعموا قناة الفرقة، وصديقي ( أحمد عبيد ) وصديقي (عبد الله فاروق) وللمترجم ( أحمد عيد ) وللصديق ضياء داود ..
والفضل لـ ( مصر ) أكبر فضل ولإسمها الكبير فأشكر الخارجية المصرية وطاقم العمل فيها وأخص بالذكر سيادة المستشار وائل عبد الوهاب المتحدث باسم الملف وسعادة السفير أيهاب بدوي ومجهودة العظيم وهذا عهدنا بفرسان الدبلوماسية المصرية شكرا ..
وكما بدأت بـ ( أمي ) أختم بـ ( أمي ) فشكراً لك علي كل ما قدمته لأجلي .. ألف مبروك لنا جميعا.

 

وسط كل هذه الفرحة المصرية تأبى وزارة الثقافة في مصر إلا أن تغفل حق الباحث المبدع بالاعتراف بجهده غير الخفي عليها، فتنكر جهدا أنفق فيه عقدين من عمره، فضلا عن المال المبذول بحب وإخلاص، مما دعها ليرفع صوته احتجاجا:

” أعرب عن استيائي التام من البيان الصحفي الذي أطلقته وزارة الثقافة حول تسجيل الأراجوز والذي سعي للتعمية حيث طمس البيان حقائق يعلمها الجميع ولا مجال لذكرها كما انه أغفل حقي الواضح كخبير علمي للملف قمت بإعداده بتمويل شخصي ودون اَي تمويل من أي جهة وجهد استمر لمدة ١٨عاما وكذلك حق الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية والتي قدم الملف من خلالها بعد تعثره ٢٠١٥ وانه إزاء هذا التجاهل الذي حمله هذا البيان والذي وصلني وأنا خارج البلاد أتمني أن يكون مجرد لَبْس أو سوء فهم يتم تداركه.”

وكانت آسيا إن وماجازين إن على أكثر من موعد وهي تستقبل الدكتور نبيل بهجت وعروض الأراجوز في الكويت:

خيال الظل والأراجوز في رحلة مصرية إلى الكويت

خيال الظل والأراجوز في رحلة مصرية إلى الكويت

الأراجوز المصري … الرحَّالة المُبهِج

http://ar.theasian.asia/archives/29042

ماجازين إن: الثقافة الشعبية من التاتو إلى الأراجوز

http://ar.theasian.asia/archives/28862

عروض لأقدم لاعب أراجوز في العالم

http://ar.theasian.asia/archives/28619

 

 

 

 

 

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات