سان فرانسيسكو:  فازت الممثلة الكورية الجنوبية يون يو-جونغ مع فيلم “ميناري” وهو فيلم درامي أمريكي عن عائلة مهاجرة كورية/أمريكية بجائزة أفضل ممثلة مساعدة من نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية.

وتم اختيار “يون” الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة يوم الأحد. وتجدر الإشارة إلى أن الفوز بجائزة نقابة ممثلي الشاشة، يعد خطوات تمهيدية لنيل جوائز الأوسكار حيث غالبا ما، يحصل الفائزون بهذه الجائزة التي تمنحها نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية ، على جائزة الأوسكار. وبالتالي، تتزايد إمكانية فوز “يون” بجائزة الأوسكار، حيث تم ترشيحها في فئة أفضل ممثلة مساعدة في جوائز الأوسكار.

ويصور فيلم “ميناري” الذي أخرجه وكتبه “لي إسحاق جونغ” الأمريكي من أصل كوري، الجيل الأول من المهاجرين الكوريين وهم يسعون إلى تحقيق حلمهم الأمريكي، من وجهة نظر صبي يبلغ من العمر 7 سنوات واسمه ديفيد (آلان كيم) ووالديه جاكوب (ستيفن يون) ومونيكا (هان ييري)، حيث تواجه حياة الأسرة بعض التغييرات بعد وصول الجدة (يون يو-جونغ) إلى الولايات المتحدة من كوريا.

وكانت “يون يوه-جونغ” قد صرحت أن ترشيحها في فئة أفضل ممثلة مساعدة في جوائز الأوسكار يعادل الحصول على الجائزة نفسها، بعد أن أصبحت أول ممثل أو ممثلة كورية جنوبية يتم ترشيحها لجوائز الأوسكار. وقالت في بيان صدر عن الموزع المحلي للفيلم: «يشرفني أن يتم ترشيحي في حفل توزيع جوائز الأوسكار»، مضيفة: «بما أن جميع المرشحين الخمسة قد بذلوا قصارى جهدهم في أفلامهم، أعتقد أن الترشح كان بمثابة الحصول على الجائزة . وقد أصبحت الممثلة الكورية الجنوبية البالغة من العمر 73 عامًا أول ممثلة كورية جنوبية يتم ترشيحها في فئات التمثيل. وفي حالة فوزها، ستصبح ثاني آسيوية تحصل على الجائزة بعد الممثلة اليابانية “ميوشي أوميكي” عن فيلم “سايونارا” (1957).

وتعد “يون” من أبرز المتنافسات في تلك الفئة لأدائها دور الجدة بصورة غير تقليدية، حيث أضافت على فيلم “ميناري” الكثير من اللحظات الكوميدية. وقالت “يون” إنها سمعت نبأ ترشيحها لجائزة الأوسكار خلال فترة الحجر الصحي التي استمرت أسبوعين في سيئول، حيث وصلت مؤخرًا إلى كوريا الجنوبية قادمة من كندا بعد تصويرها لمسلسل “باتشينكو” (Pachinko) الذي سيتم إصداره على “‪Apple TV+”، وهو مسلسل مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للمؤلفة الأمريكية الكورية “لي مين-جين”.

وتم ترشيح فيلم “ميناري”، وهو فيلم درامي أمريكي عن عائلة مهاجرة كورية/أمريكية، في 6 فئات، وهي أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل وأفضل سيناريو وأفضل موسيقى، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الثالث والتسعين.

وفي العام الماضي، تم ترشيح فيلم “طفيليات” الكوري للمخرج بونغ جون-هو في 6 فئات في هذا الحفل، وفاز بـ 4 جوائز منها.

ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ترشيح ممثل كوري جنوبي لجائزة ممثل في حفل الأوسكار.

ويصور فيلم “ميناري” الذي أخرجه وكتبه “لي إسحاق جونغ” الأمريكي من أصل كوري، الجيل الأول من المهاجرين الكوريين وهم يسعون إلى تحقيق حلمهم الأمريكي، من وجهة نظر صبي يبلغ من العمر 7 سنوات واسمه ديفيد (آلان كيم) ووالديه جاكوب (ستيفن يون) ومونيكا (هان ييري)، حيث تواجه حياة الأسرة بعض التغييرات بعد وصول الجدة (يون يو-جونغ) إلى الولايات المتحدة من كوريا.

وفي فئة أفضل فيلم، يتنافس فيلم ميناري مع الأب(The Father)، وJudas And The Black Messiah، ومانك(Mank)، ونوماندلاند(Nomadland)، وشابة واعدة(Promising Young Woman)، وصوت الميتال(Sound Of Metal)، ومحاكمة 7 من شيكاغو(The Trial Of The Chicago 7) على جائزة أفضل فيلم.

وفي فئة أفضل مخرج، يتنافس المخرج “لي إسحاق تشونغ” مع “توماس فينتربرغ” مخرج فيلم “جولة أخرى” (Another Round)، وديفيد فينشر مخرج فيلم “مانك”، و”تشاو تينغ” مخرجة فيلم “نوماد لاند”، وإمرالد فينيل مخرج فيلم “الشابة الواعدة.

وقد أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المسؤولة عن توزيع جوائز الأوسكار، اليوم الاثنين (بتوقيت أمريكا) عن قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار في نسختها السنوية الـ93، المقرر عقدها في أبريل القادم.

وفاز الفيلم الدرامي “ميناري” بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الثامن والسبعين. وأعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية المسؤولة عن الحفل، في يوم 28 فبراير عن اختيارها لفيلم “ميناري” لجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية. وقدم المخرج لي إسحاق جونغ في فيديو ظهر فيه مع ابنته، امتنانه إلى فريق الممثلين والطاقم وأفراد أسرته.

ويصور فيلم “ميناري” الذي أخرجه وكتبه “لي إسحاق جونغ” الأمريكي من أصل كوري، الجيل الأول من المهاجرين الكوريين وهم يسعون إلى تحقيق حلمهم الأمريكي، من وجهة نظر صبي يبلغ من العمر 7 سنوات واسمه ديفيد (آلان كيم) ووالديه جاكوب (ستيفن يون) ومونيكا (هان ييري)، حيث تواجه حياة الأسرة بعض التغييرات بعد وصول الجدة (يون يو-جونغ) إلى الولايات المتحدة من كوريا.

يشار إلى أن الفيلم الكوري الجنوبي “طفيلي” للمخرج الكوري بونغ جون-هو كان أول فيلم كوري يفوز بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في العام الماضي.