الشاعر الراحل رياض فاخوري: عاش أقل… قصيدته أكثر

07:32 صباحًا الأحد 1 أغسطس 2021
اسماعيل فقيه

اسماعيل فقيه

شاعر وكاتب وصحافي من لبنان

  • Facebook
  • Twitter
  • Rss
  • Mail
  • Print

رياض فاخوري ، شاعر وأديب وصحافي ورسام من مواليد بيت شباب سنة 1943 .
بدأ رياض فاخوري عمله في الصحافة اللبنانية في السادسة عشرة من عمره في مجلة “الخواطر” الأسبوعية ومن ثم انتقل إلى جريدة “الجامعة” كما كتب في صحيفتي “الكفاح العربي” و”لسان الحال” وعدة إصدارات يومية وأسبوعية .

رسالة بيروت – إسماعيل فقيه


استقر أخيرا في جريدة “الأنوار” ليؤسس صفحتها الثقافية بالإضافة إلى عمله مديرا لتحرير مجلة “فيروز” الشهرية.
أصدر فاخوري في 1967كتابه الأول “أصداف الصمت” عن الأديب اللبناني صلاح لبكي ثم صدرت له عشرات المؤلفات في الشعر والنقد والقصة والمسرح وأدب الرؤيا نذكر منها :

  • تاميراس (1981)
  • من كتاب سارة الإلهية ( 1987)
  • عذابات في أور (1999)
  • لبنان تحت الرماد
  • تسعون ميخائيل نعيمة
  • النفـس الطاهـرة بين جبران والحـويك
  • كاشـف رأسـه يتكلم
  • جبران والبهـلـوان وشيـخ القصبـة…
  • ريـاض فاخوري صاحـب روضة أدبية فاحت بالكثير من العطـور. سخي القـلم ، مكتـنـز بتجاربـه ومتـميـز بما يحـملـه مـن وهـج خاص ومـن قلـق وثـورة وتـمرد. توفي سنة 2002 عن عمر 59 سنة .
    شكل رياض فاخوري حضورا شعريا متواريا في المساحة الادبية اللبنانية الكبيرة. توارى واختفى داخل نصه الشعري، وأخذته الصحافة الى منحدراتها الكثيرة والخطرة بأغلبها. ولكن بقيت شاعريته هي الغالب والقالب الذي مكث فيه دهره الأقل.
    عاش أقل وكانت قصيدته أكثر.مليئة برموز الاسطورة وتفاعلاتها العميقة.
    نشتاق لشاعر الشمس في ايام تموز شهر غيابه.
    رياض فاخوري صاحب القلم السخي والإبتسامة المشعة والنظرة الواثقة لم يغب ويترك القصيدة على يبابها.
    غـاب الأديب والناقد رياض فاخوري، أحد الأقلام الكبيرة التي تنكّبت لهموم الثقافة اللبنانية والعربية شعراً وأدباً ونقداً ومسرحاً وتشكيلاً؛ مخلفة في كل من مجالاتها مساهمـات ابداعية غنية .
    ريـاض فاخوري صاحـب روضة أدبية فاحت بعطـور الانسان وزمنه.
  • كان سخي القـلم،كثير المعرفة يكتـنـز بتجاربـه وتـميـزه وهـج الخصوصية. انه شاعر خاص ؛ مـن قلـق وثـورة وتـمرد ورهافة.
    غاب رياض فاخوري وهو بعد في عز مسيرته الأدبية، وغيابه خسارة أدبية كبيرة.
    إنه خسارة للخياة نفسها ، لإنسان كبير، طيب المعشر، تأصلت في نفسه الطيبة فلم تغيره مرة الظروف. كان دائماً صاحب تلك الإبتسامة المشعة. وكان في الصحافة الأستاذ الذي يعرف كيف يحث العاملين معه على بذل أفضل ما عندهم.

اترك رد

كوريا الشمالية: الأسرة والزواج وأشياء أخرى!

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

آندريه نيكولايفيتش لانكوف Andrei Nikolaevich Lankov

كاتب روسي حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة الدولة في ليننجراد ، درس في جامعة كيم إل ـ سونج، أستاذ في الجامعة الأسترالية الوطنية وجامعة كوكمين.

أحدث التغريدات