من الأيقونات الثقافية المكسيكية المعاصرة، الكاتبة مارلين باسيني، وهي أيضا شاعرة ومعالجة نفسية وسفيرة ثقافية ومؤرخة ورسامة وعالمة مصريات.  صديقتنا التي شاركت أكثر من مرة في أنطولوجيا طريق الحرير، بقصائدها باللغتين الإسبانية والإنجليزية، عرضت مؤخرا كتابها “الثقافة والفن والأدب” الذي يضم 50 مقالاً من تأليفها، نُشرت في مجلات مكسيكية ودولية مختلفة، وشملت بعض المحاضرات التي ألقتها في مصر والمغرب خلال جولاتها الثقافية.

• 

• 

العرض كان بمكتبة FCE  Metepec  وحضرته الشاعرة الكبيرة مارثا لوجانو، والبروفيسور فيكتور سانشيز، رئيس مجلة دارا والناقد إيفان بافيل (راقص الفلامنكو أيضًا)، وممثل مكتبة FCE، ليتيسيا ر، الذين شاركوا بمداخلات كلماتهم الثمينة ومراجعاتهم الأدبية،  وانضم إليهم الشعراء والأصدقاء والعائلة والجمهور بحضورهم الجميل، بالإضافة إلى مديرة الثقافة المزدوجة، ميريام جارسيا والشاعر كارلوس ميترو، من بين آخرين.

• 

• 

• 

شكرت مارلين الحضور: “بالنيابة عن أكاديمية أمريكا اللاتينية للأدب الحديث، كرئيسة أنا والشاعرة مارثا لوجانو (هي من ولاية المكسيك وأنا من مدينة المكسيك)، والدكتور الفخري للفنان الكبير إيفان بافيل (بابلو إتيرنو من مدريد) لمساهمته القيمة في ثقافة المكسيك، الذي إلى جانب نقده لكتابي قدم لي هدية رائعة بأدائه في الفلامنكو. لقد كان عصرًا أدبيًا رائعًا مع إطلالة جميلة على مدينة ميتيبيك، بصحبة الموسيقى، والنبيذ، والوجبات الخفيفة، والهواء العليل، وقبل كل شيء وجود العديد من النفوس الرائعة.”

وأضافت مارلين: “الكتاب متاح الآن للبيع في هذه المكتبة المرموقة. أنا متأكدة من أنه سيترك لدى قرائه صدى ومعرفة وفرحًا “

وكانت مارلين قد بدأت الأسبوع بمحاضرة في مؤتمر: “استثمر في كوكبنا” (يوم الأرض العالمي)، هذا نصها:

استثمروا في أمنا الأرض

تحياتي للجميع. الشعور بالامتنان الشديد لكونك جزءًا من فريق Diya Pakistan الذي يروج لحملات مختلفة بمشاريع وأفكار فلسفية ومقترحات لتعزيز السلام والاستدامة والتنمية المستدامة لأمنا الأرض. هذه المرة مع موضوع: “استثمر في كوكبنا”، في إطار يوم الأرض العالمي.

كوكبنا، إلى جانب كونه بيتنا ومدرسة لعملية تطورنا الشخصي والروحي، هو أيضًا كائن حي، وهو أيضًا أمنا، لأننا يطعمنا. وعلى الرغم من وجود وعي أكبر كل يوم بالرعاية والحماية التي ندين بها لها، فإننا للأسف نواصل القيام بأعمال تضر به وتدمره.

وماذا عن الشركات الكبرى والحكومات التي غالبًا ما تتصرف وفقًا للمصالح النفعية المادية بغض النظر عن الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي تتركه أو تسليح المصالح والحروب التي تسبب أيضًا مآسي كبيرة. الآثار المروعة لتغير المناخ، وندرة المياه، ونقص الغذاء، وانقراض الأنواع الحيوانية، وتلوث الهواء والبحر، وتآكل التربة، هي بعض المشاكل. لهذا السبب من المهم التفكير في ماذا وكيف نستثمر في كوكبنا ؟.

يجب ألا ننسى أننا جميعًا كيان واحد ويجب أن نبدأ بتغيير أبسط العادات، وأن نتصرف بأخلاق ومسؤولية فردية واجتماعية. على سبيل المثال: إعادة التدوير، والسماد، وزراعة الأشجار، والاعتناء بالمياه، وتجنب استخدام البلاستيك، وعدم إلقاء القمامة، وحماية الحيوانات، والاعتناء بالنباتات والأشجار، والتوقف عن التدخين، والتوقف عن استخدام المنظفات السامة، إلخ.

سيكون الاستثمار في أمنا الأرض هو القرار الأذكى والعيش بنوعية حياة أفضل نحن والأجيال القادمة. حان الوقت لبدء الاستثمار في كوكبنا، نعم يمكنك ذلك!

شكراً جزيلاً لرئيس فريق ضياء، ضياء شودري على الدعوة وجعلني جزءًا من فريقك الدائم من المتحدثين الرائعين والمفكرين الدوليين. كل ما يمكنني تقديمه لك، من أجل إنسانيتي وأمي الأرض، مهمتي هنا هي خدمة وإعطاء حبي الروحي للجميع.”