في دورته 22 ينطلق مهرجان الأغنية التونسية من 14 إلى 16 مارس 2024 تحت شعار “لأجلك يا فلسطين” و يكرم المهرجان شهيدي تونس المقاومين “المنوبي الخضراوي” المكنى “بالمنوبي الجرجار” الذي إستشهد تحت مقصلة الإستعمار الفرنسي أمام عيني أمه في 26 أكتوبر 1912 عقابا له على قيادته لما أطلق عليه “أحداث الجلاز” ضد المستعمر ، و “محمد الدغباجي” الذي يحتفل المهرجان بمئوية إستشهاده فداء لوطنه حيث أعدمته قوى الإحتلال الفرنسي في 1 مارس 1924.. لكن هؤلاء الشهداء الأبرار لم يغيبوا أبدا عن الوجدان الشعبي الذي خلدهم بأغنيات شهيرة مثل “عالجرجار” و “الخمسة اللي لحقوا بالجرة”..
و من خلال تكريم شهداء المقاومة التونسية الذين كافحوا الإحتلال الفرنسي رفع المهرجان شعار “لأجلك يا فلسطين” في بادرة تحيلك إلى فكرة أن رجع صدى أصوات المقاومة التونسية للإحتلال كان و سيظل مساندا للمقاومة الفلسطينية

• تترأس لجنة التنظيم مديرة الدورة الثانية و العشرين لمهرجان الأغنية التونسية السيدة/ سلوى حفيظ .. التي قدمت تفاصيل فعاليات المهرجان و سهرتي الإفتتاح و الختام مع المدير الفني للمهرجان الفنان الملحن/ عادل بندقة.. ، و يشارك في سهرتي الإفتتاح نخبة من نجوم الصف الأول في تونس بالإضافة للفنانة “أميمة الخليل” كمشاركة عربية..
• في التسابق..تونس تغني لفلسطين : و كما هو واضح من أسماء الأعمال المشاركة في التسابق أن جلها إن لم يكن كلها أعمال تتضامن مع فلسطين وشعبها ..
  و أسمائها كالتالي : “معليش” ، “علي الصوت” ، “حلفت يمينا” ، “أرض الأنبياء” ، “نشيد الحياة” ، “ثاني وطن” ، “تراب” ، “ضد من كان تجنى” ، “زيتون الدار”..
  و تستضيف هذه الدورة معرضا للخطاط التشكيلي “عبد الرزاق حمودة” : “نقطة ، أغاني و مواقف” .. إستلهمها من وحي الأغاني التونسية ، و الأغاني و الأشعار الفلسطينية يحتفي فيها بالمقاومة .. ، كما يشارك في دعم المهرجان الذي تقيمه وزارة الشئون الثقافية التونسية و المحافظة على التراث..بمختلف مؤسساتها.. عدة جهات أخرى في مقدمتها الإذاعة و التلفزيون التونسية ، و “إتحاد الإذاعات العربية” .

Tweet