مؤتمر دولي لقادة وشعراء العالم تضامنا مع الشعب الفلسطيني

القدس –كولومبيا – فنزويلا

استجابة لرئيس فرع فلسطين الأديبة الفلسطينية د.حنان عواد، واستكمالا للجهود الكبيرة التي قامت وتقوم بها حركة الشعر العالمية (WPM)   برئاسة الشاعر الكولومبي فرناندو ريندون، وأعضاء لجنة التنسيق العليا للحركة، يعقد في الخامس عشر والسادس عشر من حزيران، المؤتمر العالمي الافتراضي لقادة وشعراء العالم من أجل فلسطين،بمشاركة عدد من رؤساء الدول المساندة لفلسطين، وعدد مميز من الوزراء ورؤساء البرلمانات، وأكثر من ألف شاعر وشاعرة من جميع أنحاء العالم، يقدمون كلماتهم وقصائدهم دعما لفلسطين في مواجهة حرب الابادة ضد شعبنا في غزة وكل أنحاء فلسطين ، والتي تنتهجها حكومة الاحتلال الصهيوني وداعميها من الدول العظمى.

ويأتي هذا المؤتمر انتصارا لعدالة القضية الفلسطينية، وتعميقا لدور الأديب الملتزم في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب المضطهدة، لأن الكلمة الحرة لا يمكن اعتقالها مهما حاولت قوى الظلم، إنها ستخترق كل الحواجز لتعبر إلى أحرار العالم. وهي الاضاءة النوعية على جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا.

هذا المهرجان تظاهرة تضاف إلى ما يجري في العالم من حراك سياسي، وبرلماني، وطلابي وشعبي، للوقوف بقوة ضد سياسة القتل والابادة الجماعية، ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لدحر الاحتلال، وهي وقفة هامة لدعم الاعتراف بدولة فلسطين دولة كاملة العضوية.

وهو يؤكد ويساند شعبنا المقاوم وهو يقدم التضحيات لتحقيق النصر،ووفاء لدماء شهدائنا وأبطالنا الذين صنعوا مجد فلسطين بعهد الثورة والقسم كما قال الزعيم الشهيد ياسر عرفات “العهد هو العهد، والقسم هو القسم”، وكما قال أيضا:”إنا نعتز ونحن نخوض معاركنا النضالية، أن نسيرعلى درب الحرية مع أحرار العالم بالكلمة المبدعة والملتزمة التي ترسم الطريق”.

وكما قال الشاعر الكبير محمود درويش:

“ووصية الدم تستغيث

بأن أقاوم

أن أقاوم

أن أقاوم.

هذا وسيصدرعن المؤتمر بيان سياسي هام وداعم ، أسوة بالبيانات السابقة المساندة بقوة للحق الفلسطيني.

ومن مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين،نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لحركة الشعر العالمية،والشخصيات الرئاسية والسياسية، وجميع شعراء العالم في نص الوفاء لوقفتهم المشرفة.