ملحمة أكتوبر في عدد خاص لمجلة نادي القصة

في افتتاحيته التي تحمل زاويتها اسم (عين مغايرة)، يكتب الأديب محمد القصبي عن الذكرى السبعين لميلاد نادي القصة، وتجاوزه لما أسماه بأعوام الرمادة، مستدعيا تاريخ التأسيس، وما عصف به، وصولا إلى الوقت الراهن.

وعلى 112 صفحة يتجول القاريء بين الكلمات والصور، في العدد 132 من مجلة القصة (أكتوبر 2023)، التي تصدر عن النادي، محلقا بين النقد والإبداع، وبين الرأي والرأي الآخر، ففي الدراسات نقرأ في ملف (ملحمة أكتوبر… إلى أي مدى انعكس دوي المدافع على دوي الأقلام؟) لإسهامات د. محمد عبد الحليم غنيم : لماذا نفتقد إلى أعمال عن حرب أكتوبر بعظمة الحرب والسلام ووداعا أيها السلاح ؟ وأحمد عبد الرازق أبو العلاء دوي الأقلام لا ينبغي أن يواكب دوي المدافع ومحمد السيد عيد: “صقر سيناء” رواية حافلة بالإثارة بالبطولات الحقيقية.. خلف خطوط العدو، وجمال الدين عبد العظيم : المصري مقاتل نبيل في جبهة السرد.. كما هو الحال في جبهات القتال، وشوقي عبد الحميد: لماذا كان اهتمام الروائيين بهزيمة ٦٧ أكثر من اهتمامهم بنصر أكتوبر ؟!، ود. السعيد الورقى : فراعنة أكتوبر… رواية سعيد سالم التي عدل «الدسوقي» عنوانها إلى «عمالقة أكتوبر»، وفرج مجاهد عبد الوهاب: رواية «وادى القمر» وتداولية الذاتي والوطني والإنساني، والسيد نجم : أدب الطفل العبري ببند في خانة الاستراتيجية الإسرائيلية.. ورغم ذلك نتجاهله.

الاعمال الفائزة في مسابقة نادي القصة ٢٠٢٣ جاءت في القصة القصيرة على النحو الآتي، ناني للكاتب علي الشامي، سائر بلا أحجبة وأنام للكاتبة هبة الله محمد ، تخاطر للكاتبة رحاب فاروق عمر، ذكرى للكاتب محمد عبد الحميد إبراهيم، جاثوم للكاتب محمد فوزي عفيفي، وقد حجبت الجائزة الأولى في مسابقة الرواية المخطوطة (دورة كمال رحيم)، بينما فاز بالجائزة الثانية محمد عباس داود، ةتناولها د. محمد الحداد العجائبية وتعدد الأصوات في “رسول تاكمس”، بينما تناول د. أحمد الباسوسي : قراءة في العميق والظاهر في رواية أسرار بيت العنكبوت لـ «عبد الرحيم درويش» الفائز بالجائزة الثالثة. وقررت المجلة نشر النصوص الفائزة بهذه المراكز الأولى في القصة، والدراستن النقديتين للروايتين.

قصص قصيرة

تحت عنوان كيف انعكس دوي المدافع على أقلام مبدعينا ؟، سنقرأ (الأشباح) للكاتب أحمد محمد عبده، (الهـ دف) للكاتب سمير الفيل، الذي نهنئه على الفوز بجائزة الملتقى الكويتية في القصة القصيرة، و(بيادة عسكري) للكاتب د. هشام قاسم و(مدفع الشيخ علي) للكاتب صلاح هلال، و(شربة ماء) للكاتب عبادة عشيبة ، و( ما تبقى من تلك الأيام)، للكاتب والناقد أحمد رجب شلتوت، و(مدفع أبو جاموس)، للكاتب علي الراوى و(على تجاعيد الموج ) للكاتبة د. دلال مقاري، و(اللطمة)، للكاتب عبد النور مزين، و(أنا مها .. وأنا نادية) للكاتب أحمد زحام

في زاوية (طرح المنصات) تتجول مجلة (القصة) بين فعاليات ثقافية احتشدت لها أقلام النقاد ونصوص المبدعين، بدءا عبر فضاءات قصر الأمير طاز التاريخية.. نادي القصة يبحث عن إجابة: أهذا زمن سرد ما قل ودل ؟ في بيت الست وسيلة .. نادي القصة يواصل حواراته : وماذا عن مقولة جابر عصفور «هذا زمن الرواية»؟ وأشرف أبو اليزيد ساردا بين الرواية وأدب الرحلات، مدن تأكـل نفسها . في مختبر سرديات دمياط، وأجواء مشبعة بالتفاؤل بميلاد فرع نادي القصة في الإسكندرية خلال لقاء رئيس النادي بأدباء الثغر في «الأنفوشي»، والخطو الأول لـ«عاطف طلعت» .. مبهج رغم ركام الحزن تحت مجهر مركز نهر النيل..

استطلاع العدد يتناول (الغلاف)، وهل يمثـل إشكالية في الرواية العربية ؟، بينما يستعرض باب (حكاية رواية) مرور ٣٥ عاما على النبت الشيطانى لـ “سلمان رشدي” روايته آيات شيطانية. وفي جديد المطابع نقرأ هذه العناوين : في عدد أكتوبر.. مجلة «ثقافة» العمانية تسبح في فضاءات التعددية الثقافية، مجموعة «الماء يرتفع».. ميدان حرب بين الكاتب وذاته والواقع المعيش، وتجسيد فني بعيد عن التقريرية لملحمة أكتوبر .. «حصار الحمام الأبيض… الرواية الثالثة عشر للسيد نجم، وفي كتابه «الصورة والعلامة شوشة يتعقب أثر التحولات في الرواية العربية المعاصرة، أما آخر كلام، للكاتبة لبنى عبد التواب، فنقرأ “إبداع عبد التواب يوسف وملحمة ٦ أكتوبر” رئيس مجلس الإدارة لمجلة (القصة) التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب هو الدكتور أحمد بهي الدين، ويرأس نادي القصة الأديب محمد السيد عيد، أما رئيس التحرير فالروائي والقاص والصحافي محمد القصبي، وفي إدارة التحرير فؤاد مرسي ود. أحمد الباسوسي ومدحت البسيوني، نائب رئيس التحرير فرج مجاهد عبد الوهاب، سكرتير التحرير: سلوى فياض، فكرة الغلاف إهداء من الفنان فؤاد مرسي، تصميم الغلاف والرسوم الحبيبه حسين، والمخرج الفني أحمد مجدي، والمدقق اللغوي: سيد عبد المنعم. مستشارو التحرير: جار النبي الحلو، سيد الوكيل، شوقي بدر يوسف، جمالات عبد اللطيف، يوسف فاخوري وسمير الفيل. ويمكن مراسلتها على البريد الإلكتروني