الكويت: أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اجمالي تعهدات الاطراف المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا (الذي اختتم أعماله مساء أمس الأربعاء بالكويت)، تجاوز 1.5 مليار دولار أمريكي.

وقال بان كي مون، في كلمة في ختام المؤتمر، ان ذلك المؤتمر الدولي تجاوز الهدف المحدد له وهو جمع 1.5 مليار دولار من الدول والمنظمات المختلفة ” لكى تدعم خطة الاستجابة من أجل سوريا وخطة الاستجابة الاقليمية خلال الاشهر الستة المقبلة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية ((كونا)).

ووصف الامين العام للامم المتحدة هذه الاستجابة بأنها “الأكبر” التي سجلت في مؤتمرات مماثلة معربا عن تقديره لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاستضافة المؤتمر وتعهده بتقديم 300 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري.

وعقد المؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة على أمل جمع 1.5 مليار دولار لمساعدة السوريين المتضررين من النزاع المستمر في سوريا منذ نحو 23 شهرا.

وأكد بان كي مون أن الأمم المتحدة ستحرص على استخدام هذه الأموال ” بالطريق الملائم لتلبية حاجات الشعب السوري”، مشددا على حرص المنظمة الدولية على تقديم تلك المساعدات بطريقة متناسقة.

وقال انه بعد تلك الالتزامات صار ” بامكاننا ان نقدم الطعام والملجأ للأطفال والخدمات الصحية للسوريين والعلاج لعدد أكبر من المرضى”.

وعبر عن الشكر للمنظمات غير الحكومية واللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر ورئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمستشار في الديوان الاميري الكويتي عبدالله المعتوق لجهودهم في بناء الشراكات في الكويت والمنطقة ولحشد 183 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري والدول التي تأثرت بالأزمة السورية.

ودعا الى الوقوف الى جانب الشعب السوري والى ايجاد حل سياسي للأزمة في ذلك البلد العربي مشددا على ضرورة العمل على عدم خذلان الشعب السوري في تلك المحنة الانسانية.

وشارك في المؤتمر 59 دولة على مستوى قادة ورؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء وعدد من كبار المسئولين، علاوة على 13 منظمة ووكالة وهيئة متخصصة تابعة للأمم المتحدة ومعنية بالشئون الانسانية والاغاثة واللاجئين

Tweet