* لأ يعنى غير موافق على الدستور.. يعنى غير موافق على دس السم فى العسل باسم الديمقراطية.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور.. انظر فى البطاقة الخاصة بالاستفتاء ستجد أن «نعم» يعنى «موافق» ملونة باللون الأزرق، ونحن زهقنا وقرفنا من هؤلاء الذين يشتغلون لنا فى الأزرق

* لأ يعنى غير موافق على الدستور.. ببساطة كده: هى نعم كانت عملتلنا إيه.. طول عمر البلد دى بتقول نعم وبتلبس فى حيطة، وطول عمر سعادتك بتقول نعم وتشرب نفس المقلب، وتاخد نفس العلقة.. جرب لأ يا أخى.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور.. ستجدها على يمين البطاقة.. وربنا يجعلنا من أهل اليمين (ضحكات متقطعة شريرة).

* لأ يعنى غير موافق على الدستور لأنه يعطى للمؤسسة العسكرية ما لم تأخذه أو تناله أيام مبارك نفسه، وكأن الخرابة ناقصة عفاريت

* لأ يعنى غير موافق على الدستور، لأنه يكرس فيما بعد لولاية الفقيه، ويستطلع رأى هيئة كبار العلماء، واحنا بصراحة شايفين كل من يتكلم بالدين ودّانا فين.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور.. ولا يعنى ذلك أننى خائن أو عميل أو ليبرالى فاسق، أو علمانى كافر، بل يعنى بكل بساطة أننى لا «أأمن على بلدى» من دستور يضع قوانينه أغلبية حين تختلف معها تكون كافراً وحين تتفق تبقى صاحبى وكفاءة.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور.. ولا يعنى ذلك أننى فلول كما يروج بتوع نعم الذين أحترمهم ولن أخونهم أبداً لأننى متربى وابن ناس.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور، وسأكتبها فى بطاقة الاستفتاء، ولن أقاطع، لأننى كرهت المقاطعين الذين يجلسون ينظّرون علينا، ثم يخرجون ليقولوا مش قلنالكم.. قلتلنا إيه يا عم الحاج هو انت كنت مع حد أصلاً.. انت مع نفسك.. ويا تراجع نفسك، يا تخليك على نفسك.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور الذى يعين فيه الرئيس رؤساء الهيئات الرقابية، ولنا فى النائب العام الملاكى الذى عينه الرئيس أسوة حسنة، فالموضوع مش ناقص.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور الذى تنتهى فيه مواد كثيرة بعبارة «وفق ما يقتضيه القانون»، لندرك أننا سنلبس فى حيطة أكبر حين يتم تفصيل القوانين على مقاس الأغلبية، وليس كما يريد عدل ربنا.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور الذى يدعو لقول نعم عليه أغلبية لا تستطيع أن تختلف معها ويحترموك، أو ترفض قراراتها فيسيبوك فى حالك، أو تقول عكس ما يقولون فيعتبرونك إنساناً أصلاً.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور الذى لا يحترم حرية الصحافة ويمكن من خلاله أن تعتقلنى الشرطة فى أى وقت وتبحث لسبعة أيام كاملة عن سبب القبض علىّ.

* لأ يعنى غير موافق على الدستور من أجل أولادى الذين لا أحب أن يروا الأيام السوداء التى نعيشها الآن بسبب رغبة الإسلاميين فى السيطرة على مصر.. طول عمر مصر مسلمة ومستريحة، وفى عهدهم أصبحت مصر مسلمة، ومسلّمة بأمرها، وعيانة لدرجة الشلل.

* لأ.. لأن عباس الضو بيقول لأ يا بديع يا فراويلة.. قصدى يا سلامة يا فراويلة، ورحم الله مسلسل المال والبنون، وصدق الله العظيم الذى علمنا أن الباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً، ولذلك قناعتى أننى سأقول لأ.. غير موافق.. على اليمين.. اعمل صح.. انشرها ولك الأجر والثواب.

Tweet